70 عاما من الصداع / العبري العربي
بمناسبة ما جري مؤخراً بين الاسرائليين والفلسطينيين - اسرائيل تحتفل بذكري الاستقلال 70 عاماً , منذ عام 1948 . وقيام الفلسطينيون بمسيرة مضادة - مسيرة العودة الكبري .. وقع فيها ضحايا قتلي وجرحي ..
( وأسفاً مني لعدم قيام الطرفين بالعيش معاً في سلام .. مثلما في الخارج , بالدول الراقية الديموقراطية العلمانية -أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا - حيث يعيش الفلسطينيون واليهود معاً في سلام ويتبادلون التجارة والأشغال سوياً ..
لذا فانني لن أحتفل هذا العام ( بعد 3 شهور ) ببلوغي سن ال 70 .. اذ انني شريك للطرفين في تلك المناسبة , بحكم عام ميلادي : 1948 ) .
ديار السلام وأرض لهنا ... الخ .
وفي الحقيقة انها لم تعرف سلاما من قبل أبداً . ومنذ قبل التاريخ ..
والاسرائيليون يطلقون اسم " اور شاليم " – أي أرض السلام - علي المدينة التي يسميها أبناء عمهم العرب : القدس .
وفي الحقيقة أنها مدينة لم تعرف طوال التاريخ ومنذ قبل الميلاد سوي الدمار والخراب .. ومنذ قبل التاريخ الاعتداءات عليها لا حصر لها ، وأخذ أهلها أسري الي فارس والعراق القديم . وحروب واحتلالات فارسية وآشورية عدة مرات ، ورومانية وعربية ومغولية وتتارية وتركية وانجليزية – وغيرها – .
دولة فلسطين – عند العرب – التي اسمها اسرائيل عند أبناء عمومتهم العبر – أو العبرانيين . هي حصان للأفاقين والانتهازيين الزعماء . يمتطونه لبلوغ أهدافهم ..الحالمين بانشاء واعتلاء امبراطوريات كتلك التي كانت قديما . والمصابين بالشوفينية العرباوية والهوس العقائدي .. كزعيم الجماهيرية العظمي وصدام العراق ومدمره ، وقبلهما بطل النكسة واكس مصروهازم صفوة عقولها ومثقفيها و منعش سجونها ومعتقلاتها . ديكتاتورها الاعظم ومورثها لزملائه الضباط غير الابرا ر .. كان حصانه وذريعته وحجته هي توحيد العرب عبر فلسطين وتحرير فلسطين . – وكذلك زعامات حزب الوأد العربي السوري قاهر لبنان ومضيع الجولان .. وشيوخ قبائل و دويلولات الخليج - تصغير وتدليل : دويلات – وبوتفليقة الجزائر وقبله هوارها بومدينها الازهري المتعورب ومقترف اثم عوربة الجزائر والمتسبب في اعادتها للخلف والفقر الذي حل عليها وما يعانيه الجزائريون الآن ... ..
جميع الباحثين عن امبراطورية علي الطراز المنقرض . تجد أهم أحصنتهم لتكوين تلك الامبراطورية هو : فلسطين .. كل هؤلاء يضخون اموالا تصب الزيت فوق النار ليبقي أتون الحرب والقتل دائرا بين عرب وعبر . وسفك الدماء لا يتوقف . بينما هؤلاء غالبا يجلسون بعيدين في الأمان .
ومن ناحية أخري تجد في الغرب أن كل من يرشح نفسه لرئاسة أمريكا أو لرئاسة وزارة بلاده بأوربا لابد له من التصريح والتعهد بنصرة اسرائيل . لزوم كسب الاصوات والفوز في الانتخابات .. ويضخون المساعدت للعبر - الاسرائيليون - فيصب الزيت علي النار لتبقي الحرب بين العبر وأبناء عمهم العرب – اسرائيل / فلسطين - ! بينما الأمريكان والاوربيون هم بعيدون عن المواجهة المباشرة لسفك الدماء وازهاق الأرواح ونهر الدماء الجاري بين العرب و العبر - أبناء العم !.. .
والعرب يتهمون الأمريكان والأوربيون بمساعدة أعدائهم أبناء عمهم العبرانيين . وهذا صحيح , لخوف دول الغرب من الاثنين معاً - أبناء العم - ! فيقوم العرب بخطف وقتل السياح ..وبالتفجيرات والشغب بداخل تلك الدول وزعزعة أمنها . بحجة دعم أمريكا وأوربا لاسرائيل ! .
ومن ناحية أخري يقوم العبرانيون الاسرائليون بالتجسس والتخطيط لزعزعة أمن بلاد أبناء عمهم العرب . وتشجيع الحركات الانفصالية . ردا علي العمليات العدائية التي يوججها لهم ابناء عمهم العرب ..!
ومن اتجاه ثالث : تقوم أمريكا ودول الغرب بالكيد من العرب الذين يشجعون ويساعدون علي زعزعة أمنها والذين لهم علاقة بتنظيم للعرب يستقر في أفغانستان ويمولونه سرا . فتقوم أمريكا بشن الحرب علي العراق للقضاء علي صدام العربي المتهافت علي القضاء علي أبناء عمه العبرانيين ب فلسطين / اسرائيل .. كما تقوم أمريكا بالاغارة علي خيمة القذافي .. والاغارة في اليمن علي من ضربوا احدي قطع أسطولها البحري عند رسوها بشاطيء اليمن ..
والتفجيرات والارهاب في كافة أنحاء العالم بلا توقف .. والسبب : فلسطين / اسرائيل ..
65عاما وأمن العالم مزعزع وأمانه غير مستقر والدماء تتفجر والأشلاء تتطاير هنا وهناك - من افغانستان لهولندا ومن تونس لامريكا ومن لندن للأقصر وشرم الشيخ ومن العراق لباريس ومن الدانمارك لاندونيسيا ..
وفي الذكري ال65 للصداع . العربي العبري . الذي يمسك براس العالم ..
لعله قد حان الوقت ليتخذ العالم موقفا من تلك القضية . وذلك بمنح مهلة للعرب وايناء عمهم العبرانيين مدتها 3 سنوات ..
بعدها . أما أن يتراضوا ويوفقوا أوضاعهم ويتعايشوا معا . بالأدب . في دولة واحدة مثلما تعيش قوميات وجنسيات وملل ونحل كثيرة بشكل متحضر في دول متحضرة في مودة وسلام ..
ومثلما يعيش العرب والعبرانيون أبناء عمهم في سلام عندما يذهبون لأية دولة متحضرة ويندمجون مع شعبها ولا يعتدي احدهما علي الآخر – في أغلب الأحوال - الا عندما يلتقيان في تلك البلاد مصدر صداع رأس العالم والتي يسمونها ديار السلام وأرض الهنا ! ( فلسطين / اسرائيل ) ! ..
اما هذا . واما يقوم العالم بنقل كل من الطرفين المتنازعين بعيدا عن ديار الحرب والدم والفزع والرعب والبغضاء والكراهية والعنصرية ( فلسطين / اسرائيل ) .. أحدهما لاستراليا والآخر لأمريكا اللاتينية ..
يوجد بالعالم عدة دول مساحاتها شاسعة وتعاني من قلة السكان . وباستطاعة أي من تلك الدول منح مقاطعة أو ولاية لكل سكان اسرائيل أو كل سكان فلسطين للعيش فيها .. وبنفس مساحة بلادهم تلك البلاد المسماة – فلسطين/ اسرائيل -.. ويمنعون من مغادرتها لمدة لا تقل عن خمس سنوات يكونوا قد تعودوا علي العيش في سلام بعيدا عن الغارات وأصوات الصواريخ والمدافع والطائرات . ونسوا الدماء والصراخ والقتل اليومي و نسوا معايشة وعشرة الذعر الذي لا يتوقف للحظة واحدة .
استراليا يمكنها ذلك وأيضا احدي دول أمريكا اللاتينية أو مريكا الشمالية ..
ولكي يكون الحل كامل العدالة : يجب علي العالم التضامن لتقديم تعويضات الي طلاب وعشاق ومحترفي وهواة استمرار جريان نهر الدماء بين عرب فلسطين وعبريي اسرائيل . وكذلك تعويض الزعامات السياسية بالمنطقة التي سوف تتضرر من حل القضية وستفقد حجة وزريعة هم أهم حجج وزرائع وأحصنة تكوين امبراطوريات يحلمون بها . وتعويض الحكام الديكتاتوريين بالمنطقة – الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذين لا ينجزون أي خير لشعوبهم ويجوعونها ويفقرونها ويقدمون تبرعات للمنظمات القتالية العربية باعتبار ذلك انجاز كبير وعظيم لا يختلف عليه اثنان ! .
وكذلك تعويض تجار : الكفاح ..والنضال - تجارالجملة والتجزئة – أو المفرق . كما يقول اخوتنا الشوام - والتصديون والصموديون وباعة المناهضة – سواء الباعة الجائلون أو اصحاب الوكالات - .
والجهاديون - حملة صكوك الاستشهاد - .. الذين يوسوسن ويستدرجون ويدربون الاستشاهديين .. كل هؤلاء يحتاجون لتعويضات عن حل قضية فلسطين ..
من الضروري تعويضهم تعويضا عادلا عن الخسائر التي سيخسرونها اذا تم حل قضية : فلسطين / اسرائيل ... !
أما أرض الصداع ..( فلسطين / اسرائيل ) فلكي تكون أرض سلام حقا لا شعرا ، .. فيتم بناء قرية اوليمبية عالمية بها – تجهزها وتديرها في كل دورة الدولة الفائزة حسب النظام المعتاد – ويقام فيها مكتبة ومتحف ومسرح عالمي . وحديقة عالمية . وتقوم شركات عالمية بزراعة أراضيها بالزيتون والبرتقال واللوز وباقي المحاصيل المعتادة بتلك البلاد . وما يطلبونه من تلك المحاصيل يصدر لهم بأسعار مخفضة .
والاختيار .. العيش معا في سلام أو الرحيل للجميع - : يجب أن يترك للشعبين – أبناء العم – العبرانيين والعرب .
--
( وأسفاً مني لعدم قيام الطرفين بالعيش معاً في سلام .. مثلما في الخارج , بالدول الراقية الديموقراطية العلمانية -أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا - حيث يعيش الفلسطينيون واليهود معاً في سلام ويتبادلون التجارة والأشغال سوياً ..
لذا فانني لن أحتفل هذا العام ( بعد 3 شهور ) ببلوغي سن ال 70 .. اذ انني شريك للطرفين في تلك المناسبة , بحكم عام ميلادي : 1948 ) .
يقول شاعر فلسطيني عن فلسطين :
ديار السلام وأرض لهنا ... الخ .
وفي الحقيقة انها لم تعرف سلاما من قبل أبداً . ومنذ قبل التاريخ ..
والاسرائيليون يطلقون اسم " اور شاليم " – أي أرض السلام - علي المدينة التي يسميها أبناء عمهم العرب : القدس .
وفي الحقيقة أنها مدينة لم تعرف طوال التاريخ ومنذ قبل الميلاد سوي الدمار والخراب .. ومنذ قبل التاريخ الاعتداءات عليها لا حصر لها ، وأخذ أهلها أسري الي فارس والعراق القديم . وحروب واحتلالات فارسية وآشورية عدة مرات ، ورومانية وعربية ومغولية وتتارية وتركية وانجليزية – وغيرها – .
دولة فلسطين – عند العرب – التي اسمها اسرائيل عند أبناء عمومتهم العبر – أو العبرانيين . هي حصان للأفاقين والانتهازيين الزعماء . يمتطونه لبلوغ أهدافهم ..الحالمين بانشاء واعتلاء امبراطوريات كتلك التي كانت قديما . والمصابين بالشوفينية العرباوية والهوس العقائدي .. كزعيم الجماهيرية العظمي وصدام العراق ومدمره ، وقبلهما بطل النكسة واكس مصروهازم صفوة عقولها ومثقفيها و منعش سجونها ومعتقلاتها . ديكتاتورها الاعظم ومورثها لزملائه الضباط غير الابرا ر .. كان حصانه وذريعته وحجته هي توحيد العرب عبر فلسطين وتحرير فلسطين . – وكذلك زعامات حزب الوأد العربي السوري قاهر لبنان ومضيع الجولان .. وشيوخ قبائل و دويلولات الخليج - تصغير وتدليل : دويلات – وبوتفليقة الجزائر وقبله هوارها بومدينها الازهري المتعورب ومقترف اثم عوربة الجزائر والمتسبب في اعادتها للخلف والفقر الذي حل عليها وما يعانيه الجزائريون الآن ... ..
جميع الباحثين عن امبراطورية علي الطراز المنقرض . تجد أهم أحصنتهم لتكوين تلك الامبراطورية هو : فلسطين .. كل هؤلاء يضخون اموالا تصب الزيت فوق النار ليبقي أتون الحرب والقتل دائرا بين عرب وعبر . وسفك الدماء لا يتوقف . بينما هؤلاء غالبا يجلسون بعيدين في الأمان .
ومن ناحية أخري تجد في الغرب أن كل من يرشح نفسه لرئاسة أمريكا أو لرئاسة وزارة بلاده بأوربا لابد له من التصريح والتعهد بنصرة اسرائيل . لزوم كسب الاصوات والفوز في الانتخابات .. ويضخون المساعدت للعبر - الاسرائيليون - فيصب الزيت علي النار لتبقي الحرب بين العبر وأبناء عمهم العرب – اسرائيل / فلسطين - ! بينما الأمريكان والاوربيون هم بعيدون عن المواجهة المباشرة لسفك الدماء وازهاق الأرواح ونهر الدماء الجاري بين العرب و العبر - أبناء العم !.. .
والعرب يتهمون الأمريكان والأوربيون بمساعدة أعدائهم أبناء عمهم العبرانيين . وهذا صحيح , لخوف دول الغرب من الاثنين معاً - أبناء العم - ! فيقوم العرب بخطف وقتل السياح ..وبالتفجيرات والشغب بداخل تلك الدول وزعزعة أمنها . بحجة دعم أمريكا وأوربا لاسرائيل ! .
ومن ناحية أخري يقوم العبرانيون الاسرائليون بالتجسس والتخطيط لزعزعة أمن بلاد أبناء عمهم العرب . وتشجيع الحركات الانفصالية . ردا علي العمليات العدائية التي يوججها لهم ابناء عمهم العرب ..!
ومن اتجاه ثالث : تقوم أمريكا ودول الغرب بالكيد من العرب الذين يشجعون ويساعدون علي زعزعة أمنها والذين لهم علاقة بتنظيم للعرب يستقر في أفغانستان ويمولونه سرا . فتقوم أمريكا بشن الحرب علي العراق للقضاء علي صدام العربي المتهافت علي القضاء علي أبناء عمه العبرانيين ب فلسطين / اسرائيل .. كما تقوم أمريكا بالاغارة علي خيمة القذافي .. والاغارة في اليمن علي من ضربوا احدي قطع أسطولها البحري عند رسوها بشاطيء اليمن ..
والتفجيرات والارهاب في كافة أنحاء العالم بلا توقف .. والسبب : فلسطين / اسرائيل ..
65عاما وأمن العالم مزعزع وأمانه غير مستقر والدماء تتفجر والأشلاء تتطاير هنا وهناك - من افغانستان لهولندا ومن تونس لامريكا ومن لندن للأقصر وشرم الشيخ ومن العراق لباريس ومن الدانمارك لاندونيسيا ..
وفي الذكري ال65 للصداع . العربي العبري . الذي يمسك براس العالم ..
لعله قد حان الوقت ليتخذ العالم موقفا من تلك القضية . وذلك بمنح مهلة للعرب وايناء عمهم العبرانيين مدتها 3 سنوات ..
بعدها . أما أن يتراضوا ويوفقوا أوضاعهم ويتعايشوا معا . بالأدب . في دولة واحدة مثلما تعيش قوميات وجنسيات وملل ونحل كثيرة بشكل متحضر في دول متحضرة في مودة وسلام ..
ومثلما يعيش العرب والعبرانيون أبناء عمهم في سلام عندما يذهبون لأية دولة متحضرة ويندمجون مع شعبها ولا يعتدي احدهما علي الآخر – في أغلب الأحوال - الا عندما يلتقيان في تلك البلاد مصدر صداع رأس العالم والتي يسمونها ديار السلام وأرض الهنا ! ( فلسطين / اسرائيل ) ! ..
اما هذا . واما يقوم العالم بنقل كل من الطرفين المتنازعين بعيدا عن ديار الحرب والدم والفزع والرعب والبغضاء والكراهية والعنصرية ( فلسطين / اسرائيل ) .. أحدهما لاستراليا والآخر لأمريكا اللاتينية ..
يوجد بالعالم عدة دول مساحاتها شاسعة وتعاني من قلة السكان . وباستطاعة أي من تلك الدول منح مقاطعة أو ولاية لكل سكان اسرائيل أو كل سكان فلسطين للعيش فيها .. وبنفس مساحة بلادهم تلك البلاد المسماة – فلسطين/ اسرائيل -.. ويمنعون من مغادرتها لمدة لا تقل عن خمس سنوات يكونوا قد تعودوا علي العيش في سلام بعيدا عن الغارات وأصوات الصواريخ والمدافع والطائرات . ونسوا الدماء والصراخ والقتل اليومي و نسوا معايشة وعشرة الذعر الذي لا يتوقف للحظة واحدة .
استراليا يمكنها ذلك وأيضا احدي دول أمريكا اللاتينية أو مريكا الشمالية ..
ولكي يكون الحل كامل العدالة : يجب علي العالم التضامن لتقديم تعويضات الي طلاب وعشاق ومحترفي وهواة استمرار جريان نهر الدماء بين عرب فلسطين وعبريي اسرائيل . وكذلك تعويض الزعامات السياسية بالمنطقة التي سوف تتضرر من حل القضية وستفقد حجة وزريعة هم أهم حجج وزرائع وأحصنة تكوين امبراطوريات يحلمون بها . وتعويض الحكام الديكتاتوريين بالمنطقة – الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذين لا ينجزون أي خير لشعوبهم ويجوعونها ويفقرونها ويقدمون تبرعات للمنظمات القتالية العربية باعتبار ذلك انجاز كبير وعظيم لا يختلف عليه اثنان ! .
وكذلك تعويض تجار : الكفاح ..والنضال - تجارالجملة والتجزئة – أو المفرق . كما يقول اخوتنا الشوام - والتصديون والصموديون وباعة المناهضة – سواء الباعة الجائلون أو اصحاب الوكالات - .
والجهاديون - حملة صكوك الاستشهاد - .. الذين يوسوسن ويستدرجون ويدربون الاستشاهديين .. كل هؤلاء يحتاجون لتعويضات عن حل قضية فلسطين ..
من الضروري تعويضهم تعويضا عادلا عن الخسائر التي سيخسرونها اذا تم حل قضية : فلسطين / اسرائيل ... !
أما أرض الصداع ..( فلسطين / اسرائيل ) فلكي تكون أرض سلام حقا لا شعرا ، .. فيتم بناء قرية اوليمبية عالمية بها – تجهزها وتديرها في كل دورة الدولة الفائزة حسب النظام المعتاد – ويقام فيها مكتبة ومتحف ومسرح عالمي . وحديقة عالمية . وتقوم شركات عالمية بزراعة أراضيها بالزيتون والبرتقال واللوز وباقي المحاصيل المعتادة بتلك البلاد . وما يطلبونه من تلك المحاصيل يصدر لهم بأسعار مخفضة .
والاختيار .. العيش معا في سلام أو الرحيل للجميع - : يجب أن يترك للشعبين – أبناء العم – العبرانيين والعرب .
--
المقال سبق نشره منذ 10 سنوات , الحوار المتمدن عام 2008 , وأعيد نشره منذ 5 سنوات بالحوار المتمدن عام 2013 : ورأينا إعادة نشره اليوم بالمدونة .
********
تعليقات
إرسال تعليق