مقالات عام 2007 - 156
ردود علي مقال - القذافي يعود للارهاب عبر بوابة اللغة العربية -
أولا هذا تعليق قصير من قاريء عزيز يبدو أنه – الي حد ما - أخذ الموضوع علي أنه طرفة من طرائف مضحكة للديكتاتور الليبي .. فعقب يقول :
-الراسل النسر
يا استاذ صلاح اهو مصدر للفكاهة فى الاخبار العالمية وبعدين ده بياكد كلامنا ان الناس
دى التخلف عندهم مالوش حل
ونقول للقاريء العزيز الذي كتب تعليقه باسم " النسر " .
يا عزيزي . لو كنت طرفا في هذه المأساة والمعاناة التي مر بها المئات وربما الآلاف في مطار ليبيا . لما اعتبرت في الموضوع ثمة قدر من الفكاهة وانما جريمة تستحق أن يحاكم عليها دوليا ذاك الديكتاتور المخالف للأعراف الدولية . الضارب بها عرض الحائط . في رأينا أن من حق هؤلاء رفع قضية دولية ومطالبة القذافي بتعويضات بسبب تعطيل مصالحهم واهانتهم واذلالهم بمطار ليبيا لسبب مخالف للأعراف الدولية وهو ارغام رعايا دول العالم الذين سافروا لليبيا علي كتابة لغة غير متعارف دوليا علي كتابتها بجوازات السفر ! .ومفاجأتهم بذلك ! .
وعليك يا قارئنا العزيز أن تقرأ مع باقي القراء هذه الرسالة التي جاءت من قاريء آخر :
الأستاذ صلاح الدين محسن
صباح الخير
بصفتي مترجماً قانونياً من اللغة العربية إلى الإنجليزية وبالعكس أؤكد لحضرتكم بأنني قمت بترجمة العديد من جوازات السفر الأمريكية والتركية والفرنسية والكورية والإسبانية للسفارة الليببية في ( ...) – حذفنا اسم الدولة حرصا علي صاحب الرسالة - بناء على التعليمات الجديدة التي أصدرها المعتوه. بل من ضمن الزبائن كان هناك رجل (أصل لبناني ويحمل جنسية أمريكية) من المفترض أن يعقد اجتماعاً على مستوى إقليمي خاص بشركة ( .... ) – حذفنا اسم الشركة - ولم يتمكن من دخول لنفس السبب، وهو ذاته صرح بأن مطار طرابلس اكتظ بالأناس الذين توجب عليهم الرجوع لعدم توفير مترجمين لجوازات سفرهم!!!! مهزلة.............
أرفق لكم ترجمة إلى اللغة الإنجليزية عن بطاقة التعريف الشخصي والرخصة التجارية لمكتبي ( الكاتب : نعتذر عن نشرها حرصا عليه ) والتي تتطلب في بعض الأحيان للاعتماد القنصلي وما شابه ذلك لتتأكدوا مما قلته لكم وكذلك ملف (حذفت المعلومات لنزاهة المهنة) يمثل الحجم المطلوب لصقه على آخر صفحة من جواز السفر مع ختم وتوقيع المترجم. طبعاً أن أثق بكم بأنكم لن تنشروا هذه المعلومات عني لما تسببه من ضرر لي وما يشجعني على إرسالها لكم هو ثقتي الكبيرة بكم ولتأكيد معلوماتكم حول الموضوع.
تصور يا أستاذ أن جواز السفر يختم ويوقع من قبل مترجم (شخص) بينما في سائر البلاد والمعمورة من المتعارف عليه أن جواز السفر لا يعبث به من أية طرف مهما كان ما دام لا يمثل جهة حكومية على الأقل. أنا شخصياً تردد كثيراً قبل إجراء الطلب واتصلت بالسفارة الليبية لتحري الموضوع والتأكد من المعلومة، فعادة نرفق الترجمة مع نسخة عن جواز السفر وليس على الجواز السفر "الأصلي". بكل بساطة كان الرد بالإيجاب والتشديد على الالتزام بالحجم المرفق (لو قصصتم الملف المرفق عن جواز السفر لوجدتم بأنه يناسب صفحة الجواز مع اتاحت فراغ لبروز الختم والتوقيع المعتمد) !!!!!!!!!!!! حاولت فعل الخير باتصالي بوزارة العدل ب ... ( حذفنا الاسم ) لمعرفة رأيهم بذلك وعساهم يخاطبون السفارة لإثنائهم عن هذا المطلب المريع، وكان الجواب أن أقوم بما تمليه السفارات.
عذراً للإطالة وأشكرك على هذا المقال المتنور، كعادتكم.
( ................ )
قاريء مدمن
============
نحتفظ بالاسم حرصا علي قارئنا العزيز . الذي أقول له لقد حجبنا أية معلومات عنك وعن الدولة التي تنتمي اليها حرصا عليك . ولكن أن تصل تلك المعلومات عن العذاب والارهاب الذي يمارسه رئيس دولة ديكتاتور علي شعوب العالم بتعطيل مصالح خلق الله من مختلف الجنسيات واذلالهم بمطار طرابلس - طرابلس الغرب - تلبية لنوازع وشرور شيفونية وعقائدية عدوانية تتملك ذاك الديكتاتور . أن تصل تلك المعلومات الي كاتب مثلي ويحجبها عن القراء والرأي العام . فهنا يكون الكاتب شريكا للمجرم في جريمته تلك في حق الكثيرين من مختلف شعوب العالم . الحوار المتمدن 2007 / 12 / 22
تعليقات
إرسال تعليق