المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

ويبقي فضل الفيلسوف و المخترع

صورة
                                                                         ارسطو ويبقي فضل الفيلسوف و المخترع صلاح الدين محسن 17-12-2012 أفكار ممتازة،، كثيرة , واختراعات عظيمة غزيرة , يمكن مع الزمن أن تتراجع أهيميتها , أو تنتهي صلاحيتها هذا شيء طبيعي .. ولكن يبقي لأصحابها الفضل في مسيرة تطوير الحياة وفي طريق الرقي بالانسان .. نشرت مقالاً من قبل ,علي ضؤ الانتشار الواسع للماكينة والآلة لتحل محل العامل الانساني .. بعنوان  " وداعاً بروليتاريا , مرحباً آلة-تاريا " http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=555426 https://salah48freedom.blogspot.ca/2015/04/blog- post_53.html  لم أقصد الشماتة في فكر وجهد فيلسوف العمال والعمل " ماركس " . فالمشكلة  اذا تبدل الزمان ,  ليست في صاحب الفكرة أو المخترع .. ولكن المشكلة فيمن تتحجر عقولهم عندها .. رغم كل مستجدات الحياة . المشكلة فيمن يتشبثوا ويقدسوا , ما تجاوزه الزمن بحكم التطور .. بينما أصحاب الأفكار والنظريات والمخترعات أنفسهم , لو كانوا أحياء , وعاشوا التطور الحياتي , وشاهدوا علي الطبيعة نتائج تطبيقات اف

السياسة تسيِّر حياتنا كلها

صورة
السياسة تسير حياتنا كلها صلاح الدين محسن  ٢٤-٤-٢٠٢٣ شئنا أم لم نشأ ، فهمنا أم لم نفهم ، وعينا ، أم لم نعي .. فالسياسة - ان حسنت أو ساءت - هي التي تحدد نوعية وكيفية كل شيء في حياتنا ، بالجيد أو بالسيء ، بالغالي أو بالرخيص  ارتفعت الأسعار أم انخفضت , قل التموين أم توفر , الشوارع نظيفة أم العكس .. الهواء نقي أم ملوث .. الماء نقي ام ملوث  ,  الطرق والمرافق سليمة أم سيئة ..  أو غير متوفرة ... الخ ...   كل تلك الأشياء تقف وراءها السياسة - والساسة.. ان حسنت حسنوا , وان ساءت وساءوا :  ساء كل شيء - ...  فَهِم من يفهم , وجَهَل من يجهل .. لو قامت حرب عالمية هذا العام ، وتم افناء الكرة الأرضية ، فالسياسة / بفشل وغباء السياسيين ، هي المسبب  وإذا تفاوض كبار حكام العالم واتفقوا عل حلٍ وسط للمشاكل لتفادي حرب عالمية ، وتصالحوا علي   صياغة مباديء تنافس اقتصادي شريف بين كبريات الدول ، وتصفية أسلحة الدمار الشامل .. فالفاعل والناجح هنا هو السياسة , والساسة  حتي لو اخترنا اللهو بمشاهدة ألعاب رياضية أو بسماع أغاني وموسيقي ورقص  ( .. أو النأي عن المشاكل بشرب الخمور والمخدرات ، أو لعب القمار ) فالسياسة سفينة أ

قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 3

صورة
صلاح الدين محسن 1-4-2023   من الواقع :  أحد معارفي , كان قد عمل - من قبل - في مدينة جدة بالسعودية . وحكي لي كيف ان أحد زملائه المصريين  راح , كعادة مصرية -  يبالغ في كثرة الصلاة والسلام علي محمد - وهذا ما أظن انهم ينفردون به دوناً عن باقي الشعوب المصلعمة ! ..  عامل سعودي ضاق ذرعاً من ذاك المصري , فأبدي استياءه  وهنا .. راح المصري يزايد علي السعودي في ايمانه الاسلامي وتعظيمه لمحمد .. قائلاً :  انه الرسول .. انه النبي الكريم .. انه أشرف الخلق .. انه شفيعنا يوم القيامة ... فرد عليه السعودي : تعالوا خذوه يا مصريين .. تعالوا خدوا النبي تبعكم .. ولأن المصري لم يسكت .. قال له السعودي بما يشبه الهمس ولكن بصوت سمعه الجميع وبلهجة كلها تقريع ومعايرة :  أنت أسلمت بالسيف ! جدودك آمنوا وأسلموا بالسيف .. ! بمعني : عليك أن تخجل ! ألا تستحي !؟ فمتي سيخجل ويستحي أمثال ذاك المصري - أي الغالبية -  !؟ --- ( عندما يبدأ المصري حديثه في موضوع هام - لعرض أو محاولة حل مشكلة ما : فانه يبدأ كلامه مع محدثه ب " صلي ع النبي " ..  وبعد ما يقول جملتين يستطرد  : " صليت بنا ع النبي ؟ " ..  ومن يتدخل

طفولة وبراءة / الطفلة سيلا

صورة
سِيلا ناصر صلاح ____________________________

صورة وتعليق - 13-4-2023

صورة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يُكرِّم أحد جنوده المسلمين (رويترز) عن الشرق الاوسط - لندن 13-4-2023 تعليق : صلاح الدين محسن الجندي - اسلامي من الشيشان , من الذين أبادت منهم روسيا الكثيرين . وهو يحارب مع أوكرانيا انتقاماً من روسيا , وفي نفس الوقت هذا يعتبر تكتيك وليس استراتيجية ثابتة ولا صداقة دائمة مع أوكرانيا . فهو يعرف ان زيلينسكي رئيس أوكرانيا - يهودي .. والمسلم يكره اليهودي تماماً وحتي ما بعد قيام القيامة ! .. ومعركته مع اليهودي حتمية ولكنها مؤجلة . حاول اخفاء وجهه لكي لا تظهر تلك المشاعر . فوضع وجهه في الأرض ! لم ينظر في وجه زيلنيسكي - رئيس أوكرانيا - : وهو يكرمه .. ! ولا يبدو عليه فرح أو ابتسام أو أي قدر بسيط من الحب أو القبول ! وفي المقابل : بدا زيلنسكي والدهشة والارتياب علي وجهه تجاه ذاك الجندي . ويبدو كانه يحاول أن يستشف ما في داخله . لعله يهتدي لسبب حالة الجندي . ! انهما حليفان عدوان .. شبه صداقة و رفاقة في مواجهة عدو مشترك - روسيا - ولكن الي حين ,, فيما بعد سوف يواجه المسلم الشيشاتي , اليهودي الأوكراني ! ليس ليأخذ منه شهادة تقدير . و انما ليحاربه - في سبيل الله ! - كما

صورة وتعليق - 19-4-2023

صورة
تعليق : صلاح الدين محسن 19-4-2023 السعوديون والسوري البعث الأسدي العلوي .. أو الأسد البعثوي العلوي .. لا يمكن أن يلتقيان .. لا يمكن أن يتفقان  في الفترة الأخيرة جرت محاولات للتقارب .. ولكن هيهات .. في الصوورة التالية , نري وزير خارجية السعودية , و الرئيس السوري بشار الأسد .. ولقطة تعكس عدم الاتفاق , وحرج انسداد مجري الحديث بينهما .. فنري بشار الأسد - الذي بدا عليه تقدم السن , وترهل الوجه . كما الأسد العجوز - وقد غام وجهه وشبَّك أصابع اليدين في بعضهما .. بينما وزير خارجية السعودية - الأميرفيصل بن فرحان  - قد ذهب بعينيه بعيداً خارج الاطار , وراح يتحسس أطراف أصابع يد , بأصابع اليد الأخري .. ! بشار - الذي اقترب من الستين , وعاش أهوالاً ونكبات بلا حصر , سقطت فوق بلاده وشعبه - يبدو مغمض العينين , والوزير الشاب - الذي لم يكمل الخمسين عاماً بعد - يبدو بعيني ثعلب ماكر .. فتري ماذا قال لبشار ؟! وبماذا رد عليه بشار - حتي ظهر كلٌ منهما بهذا الوضع !؟  علي أية حال .. في تقديرنا ان قيام علاقات دبلوماسية وسياسية ودية بين البلدين , لا تزال في حاجة لجهود ولوقت .. وسيظل الحذر والارتياب يظلل تلك العلاقة

عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوطن

صورة
صلاح الدين محسن   19-4-2023 بعدما شارك كلٌ من  حميدتي والبرهان .. الديكتاتور عمر البشير , في الانقلاب علي الديموقراطية , وحكم السودان بالحديد والنار - 30 سنة - والموافقة علي تمزيق السودان بالتقسيم - دولة جنوب السودان - !! وبعدما اضطرا تحت ثورة الشعب السوداني علي حكم البشير - 30 سنة ! -  للاطاحة به .. والوعد بفترة انتقالية لتسليم السلطة للشعب .. انقلبا علي وعدهما وانقلبا أكثر من مرة علي ارادة الشعب ورغبته في حكم مدني . وتشبثا بالسلطة كعسكر ..  وعندما طُلِب تقديم عمر البشير للمحكمة الدولية , علي ما اقترفه من جرائم ضد الانسانية في حق شعبه .. ناور البرهان وحمدتي .. لعدم تسليمه ولم يتم التسليم للآن .  وكيف يسلمانه وهما كانا شريكين للبشير .. في كل جرائمه , وكان يجب علي طلب تسليمه للمحكمة الدولية أن يضم اسم البرهان وحمدتي معه .. ! كلما ثار شعب السودان مطالباً الثنائي العسكري ( البرهان وحمدتي )  بتسليم السلطة للمدنيين .. واشتدت ثورة الشعب وفشلا في قمع التظاهرات رغم الافراط في استخدم القوة .. ذهب حمدتي أو البرهان أو كلاهما الي السعودية أو الامارات أو مصر .. للتشاور وللحصول علي فتوي ديكتاتورية .

كيف نهضت وتقدمت سنغافورة

صورة
____________________________

يوسف و يوسف

صورة
صلاح الدين محسن 16-4-2023 اثنان باسم " يوسف " ! وطالهما الظلم ولو بشكلين وبطريقتين مختلفتين  وكلٍ منهما مؤلمة يوسف الثاني يكاد لا يعرف عن مأساته الا القليلين    أما يوسف الأول فقد كتب عنه الكثيرون وأنا من ضمن هؤلاء . كتبت عنه عدة مرات - 5 مقالات +  تعليق علي مقال لاحدي الكاتبات الفاضلات أما يوسف الآخر ..  فهو واحد ممن يختفون قسرياً .. وهي موضة أو اختراع أمنجي يبدو انه غير مسبوق في العصور الغابرة للعسكرتارية السابقين الراحلين  و " يوسف " طالب بكلية الهندسة وليس له نشاط سياسي يستوجب من جهاز الأمن اعتقاله أو اخفائه قسرياً فهو ليس عضواً بجماعة اسلامية من الجماعات التي هي والحكومة والنظام يتربصون ببعضهم  كل ما في الأمر ان والده ضمن المعارضة الاخوانية الموجودة في تركيا  . وله  - لوالده - نشاط اعلامي متواصل ضد النظام القائم بالمحروسة .. أما ذاك الطالب الشاب فيقول لوالده : " لو كنت تحبني , لما سلكت ذاك الطريق " - حسبما قال الأب بالانترنت ,, ضمن ما أجده في صفحتي بالفيسبوك وبالتويتر- .. أي الابن المسكين لا هو سالك في طريق والده ولا هو مرتاح له  فيا شيخ الازهر .. لما

عجائب فرعونية / مقبرة زوسر 4800 سنة

صورة
منقول من الفيسبوك  12-4-2023 صفحة  Love Egypt   السلم المؤدى لمقبرة الملك زوسر بسقاره.. عمر هذا السلم 4800 سنة.. مقبرة الملك زوسر منحوتة فى الصخر على عمق 30 مترا تحت الأرض.. حضارة أبهرت العالم ____________________________

قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 2

صورة
صلاح الدين محسن  1-4-2023 زرع فيرس قوميته بدواخلنا وكذلك غرس فيروس عقيدته في عقولنا.  باتت مغروسة , وعاد مطمئنا الي بلده  بعدما امتص من دماء جدودنا وشبع حتي الثمالة   وتركنا كما لو عفريت يسكن بدواخلنا وينطق باسمه , باسم المحتل الغازي ! ويسيرنا العفريت  كما المنومين , الي بلاد المحتل الغاصب , طائعين  ! ونحسبها وجاهة ! .. لندفع له الجزية في شكل طقوس وفريضة عقائدية  ! مليارات نتكبدها كل عام  في وطن المستعمر القديم - حج وعمرة - *  ونحن بلد مديون ! وغالبية شعبنا فقراء ! لكنها فريضة مفروضة منذ 1400 عام ! - فريضة وشعنا لها لقب و وجاهة ! وهي عارُ تاريخي ! . عندما كنت وأبناء جيلي من المصريين أطفالاً ندرس في الفرقة الرابعة بالمدارس الابتدائية - في عهد ديك العروبة المصياح " جمال عبد الناصر ".. كان مقرراً علينا كتاب , عنوانه " التربية القومية " - طبعاً القومية المقصودة هي القومية العربية - وليست القومية المصرية ! وبلدنا اسمه مصر ! ولكن المقصود كان قومية بلاد الحجاز / أو نجد والحجاز ( العربية ) - كما كانت تسمي - وقتذاك - في الخرائط والكتب المصرية . وفي ذاك الكتاب قالوا لنا ان ال