مقالات عام 2007 - 147
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مؤتمر أنابوليس
تصلنا علي بريدنا الالكتروني مقالات ونشرات وقصائد . وترجمات . ومواقع وكتب أحيانا - وفيديو – ودعوات للمشاركة في مجموعات ثقافية للحوار وتبادل الآراء علي الانترنت . أو للكتابة والنشر ببعضها . وأحيانا للمشاركة في مناظرات بالقنوات الفضائية . من جهات وشخصيات وجماعات متنوعة الاتجاهات . ومع الشكر والتقدير للجميع من يشاركوننا الرأي ومن يخالفوننا . نستأذنهم في أننا من حين لآخر – وكما فعلنا من قبل – سوف ننشر ما يمكننا منها . سواء وافق فكرنا أو خالفه .
واليوم نقدم لكم رأيا حول مؤتمر " أنابوليس " جاءت به نشرة عنوانها " طريق الحقيقة " .وقد اخترنا لكم منها الآتي :
طريق / الحقيقة رقم -22-
1- شعارها الثقافي الإستراتيجي:
1- لا أحد يملك الحقيقة.
2- أنا أبحث عن الحقيقة.
3- أنا أملك جزءاً من الحقيقة ومن حقي أن أعبر عنها.
2- شعارها السياسي التكتيكي: الديمقراطية للعربي والفارسي والتركي، والحرية للكردي.
3- أيديولوجيتها: سياسة غصن الزيتون، وفلسفة حقوق الإنسان.
4- شعارها الاقتصادي الإستراتيجي: مجتمع الإبداع والرخاء والعدل.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
عنوان الحلقة.. (( مؤتمر أنابوليس ))
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
من طريق الحقيقة إلى من يهمه الأمر في الشرق الأوسط:
إن مؤتمر أنابوليس هو محطة لاستراحة المحاربين الذين تعبوا من الحرب.
هناك طريقان أمام هؤلاء المحاربين:
1- طريق الأمن والسلام لمنطقة الشرق الأوسط. ويتبع هذا الأمن والسلام والازدهار الاقتصادي، كي تنعم شعوب المنطقة بالرخاء ثم يتبعها قيام نظم سياسية ديمقراطية تحافظ على كرامة الإنسان التي حرم منها.
2- وإما طريق الحرب والدمار وتتبعها كوارث مرعبة. قد تزال مدن بأكملها بسكانها وعمرانها من الوجود. ويرافقها فوضى أمنية ويكون الباب مفتوحاً أمام الإرهاب الإقليمي والدولي يصيب كل القارات.
هناك وفي هذا المؤتمر سيكون الصراع شديداً بين فئتين من الشرق الأوسط:
أ- فئة ترتبط مصلحتها بالطريق الأول. أي الأمن والسلام وهذه الفئة تضم كافة أبناء شعوب المنطقة، العربية والفارسية والتركية والكردية. وجميع الأقليات المتعايشة مع بعضها.
ب- والفئة الثانية هي الفئة السياسية الحاكمة التي ترتبط مصلحتها بالطريق الثاني وهو طريق الحرب. وهي التي عاشت ولا زالت تعيش على الاصطياد في الماء العكر. لقد جمعت ثروات هائلة من هذا الوضع المعاش في الشرق الأوسط. وإن مصلحتها ومصلحة ثرواتها تقتضي لاستمرار هذا الوضع. غير مبالية بما تعانيه الجماهير الكادحة الهائلة من سكان شعوب المنطقة.
ولأجل إفشال هذا المؤتمر ستحاول المستحيل لعدم نجاحه. إن شعوب المنطقة التي تعيش أتعس حياتها ويبحث الملايين من أبنائها عن لقمة عيشهم بين أكياس القمامة والملايين منهم يهاجرون إلى أصقاع الدنيا بحثاً عن فرصة عمل شريفة كي يحصلوا على المال لتأمين لقمة عيشهم بكرامة.
إن هذه الشعوب قد سئمت من هذا الوضع وأصابها الملل من ترديد الشعارات والخطب الطنانة والعنتريات الجوفاء والوعود الكاذبة.
تنقسم الفئة الثانية الحاكمة في المنطقة إلى قسمين:
أ- فئة تريد السلام والأمن وظهرت لديها صحوة الضمير. وبدأت تتألم على ما تعانيها الشعوب من مرارة العيش التي هم تسببوا بها. وفي داخلهم صراع ضميري ونفسي وهم يبحثون عن مفتاح للحل.
ب- أما الفئة الثانية فهي ماضية إلى مصيرها المحتوم حيث لا تهمها لا معاناة شعوبها ولا حريتهم ولا كرامتهم الإنسانية.
إن هذه الفئة لها أحلام إمبراطورية، وترى نفسها مرشحة لأن تكون لها الكلمة العليا في الشرق الأوسط. وهي ترى أن ما ينافسها في تحقيق تلك الأحلام هو التدخل الأمريكي ونفوذها في الشرق الأوسط.
إن هذه الفئة تحلم بالمجد الشخصي تحت راية العزة والمجد القومي. والشوفينية القومية.
ولما كانت أمريكا هي الداعية لهذا المؤتمر، لهذا فهي لا تريد أن تكسب أمريكا نصراً معنوياً ودعائياً.
إن هذه الفئة ستحاول المستحيل أن يبقى الوضع المعاش كما هو. وتبقى الورقة الفلسطينية كقميص عثمان في يدها. تذرف دموع التماسيح عليها، ولكن في الحقيقة يكمن وراء هذه الدموع حلمها الإمبراطوري ومجدها الشخصي باسم القومية تارة وباسم الدين تارة أخرى.
إن أي مُخطط عسكري ذو عقل يدرك بأن ليس بمقدور هذه الفئة أن تحقق هذه الأحلام الكبيرة بالقوة العسكرية التي تملكها ولا بقوة اقتصادها ولا يمكن أن يكون اقتصادها اقتصاد حرب. إن السلاح الوحيد في يدها هو دعم الإرهاب بالمال والسلاح والمتفجرات. إن كل عاقل في الدنيا يدرك بأن الإرهاب لا يحل أية مشكلة ولا يستطيع أن يحقق أية أحلام. وهناك سلاح ثان تملكه هذه الفئة هو المال، وهذا المال ستقدمه لكل من يساعدها على بقائها في السلطة بالرشوة.
إن كل التجارب التاريخية قد علمتنا أن هذه الفئة أينما ظهرت كانت نتيجتها إما الانتحار أو وضع حبل المشنقة حول عنقها تماماً كما كانت نهاية صدام حسين وهتلر وموسيليني وشاوسيسكو.
أما الفئة الأولى صاحبة صحوة الضمير والباحثة عن مفتاح الحل ولو جاءت متأخرة فهي سائرة في الطريق الصحيح والأسلم.
وقبل أن نقدم رؤيتنا لهذا الحدث التاريخي الهام (مؤتمر أنابوليس) نقدم قراءَتنا للتاريخ كما نقرأه في طريق الحقيقة.
إن إحساسنا يقول أن أمريكا جادة في هذه المرة في حل المشكلة الفلسطينية وما حولها. لقد نضجت التفاحة وحان وقت قطافها.
إن هذا الحشد الكبير من الدول والهيئات الدولية تدل أن في نية أمريكا حلاً للمشكلة ولا ننسى الوعد الذي أعلنه جورج بوش الإبن عندما استلم السلطة بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. حيث جاء حل القضية الفلسطينية في الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية وذلك للأسباب التالية:
إن القضية الفلسطينية أصبحت من بقايا الاستراتيجية الأمريكية القديمة وباتت تشكل عالة عليها فلا بد من التخلص منها. حيث تم رسم سياسة استراتيجية جديدة للشرق الأوسط التي باتت تأخذ كل اهتماماتها.
إن التركيز الاستراتيجي للسياسة الخارجية الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط قد انتقل من فلسطين إلى كردستان.
إن هذا التركيز يحتاج إلى حلفاء وأصدقاء جدد. ولهذا سينقلب الصديق القديم إلى عدو والعدو القديم إلى صديق. حيث ليس هناك في السياسة صديق دائم أو عدو دائم.
إن الصديق القديم الذي تحول إلى عدو حيث كان لا يرد له طلب في السابق سترفض كل طلباته ولن يأخذ سوى الوعود، أما الفعل سيكون من نصيب العدو القديم الذي بات صديقاً ولا يرد له طلب. والذي أصبح هو المفتاح للتعامل مع الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية. وقد أصبح الأصدقاء والأعداء معروفين لدى أمريكا.
إن الأصدقاء القدماء سواء أكانوا في الجنوب أو الشمال أصبحوا عالة على أمريكا، وإن أمريكا ستتخلص منهم واحداً بعد الآخر.
إن الاستراتيجية الجديدة غير معلنة ولكن الخطوات العملية تنفذ على أرض الواقع. إن أي حاكم في الشرق الأوسط يريد الاستمرار والبقاء في السلطة وحلاً لمشاكل شعوبهم وبغية معرفة المفتاح، نرجو الاطلاع على طريق الحقيقة رقم /20/ والتي اتخذت عنوان المفتاح.
إن الورقة الكردية تحولت من ورقة ضغط تم التلاعب بها خلال القرن العشرين بين القوميات الشوفينية الثلاث العربية والفارسية والتركية إلى قضية قومية وقضية شعب. ودخلت حيز التنفيذ حيث ستأخذ مكانها بين الأمم الثلاث العربية والفارسية والتركية كقومية رابعة، وليس هذا فقط، بل ستكون حاملة لرسالة ذات فلسفة جديدة ونشر الثقافة الديمقراطية، والقيم الإنسانية الرفيعة التي ضحت من أجلها شعوب العالم تضحيات كبيرة.
لقد فشلت القوميات الثلاث العربية والفارسية والتركية في حمل تلك الرسالة طوال القرن العشرين بأكمله، فلم تحظَ المنطقة سوى بنظم استبدادية وديكتاتورية دب فيها الفساد. والتيار الديني اتخذ من أسلوب الإرهاب منهجاً له مما زاد في مشاكل الشرق الأوسط تعقيداً...
***
هذا ما قطفناه لكم من نشرة " طريق الحقيقة .
مع الشكر لمحرر / أو محرري النشرة .
ولمن يرغب في محاورتهم في الموضوع . العنوان : sam551@maktoob.com
وشكرا لكم .
الحوار المتمدن 2007 / 11 / 28
واليوم نقدم لكم رأيا حول مؤتمر " أنابوليس " جاءت به نشرة عنوانها " طريق الحقيقة " .وقد اخترنا لكم منها الآتي :
طريق / الحقيقة رقم -22-
1- شعارها الثقافي الإستراتيجي:
1- لا أحد يملك الحقيقة.
2- أنا أبحث عن الحقيقة.
3- أنا أملك جزءاً من الحقيقة ومن حقي أن أعبر عنها.
2- شعارها السياسي التكتيكي: الديمقراطية للعربي والفارسي والتركي، والحرية للكردي.
3- أيديولوجيتها: سياسة غصن الزيتون، وفلسفة حقوق الإنسان.
4- شعارها الاقتصادي الإستراتيجي: مجتمع الإبداع والرخاء والعدل.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
عنوان الحلقة.. (( مؤتمر أنابوليس ))
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
من طريق الحقيقة إلى من يهمه الأمر في الشرق الأوسط:
إن مؤتمر أنابوليس هو محطة لاستراحة المحاربين الذين تعبوا من الحرب.
هناك طريقان أمام هؤلاء المحاربين:
1- طريق الأمن والسلام لمنطقة الشرق الأوسط. ويتبع هذا الأمن والسلام والازدهار الاقتصادي، كي تنعم شعوب المنطقة بالرخاء ثم يتبعها قيام نظم سياسية ديمقراطية تحافظ على كرامة الإنسان التي حرم منها.
2- وإما طريق الحرب والدمار وتتبعها كوارث مرعبة. قد تزال مدن بأكملها بسكانها وعمرانها من الوجود. ويرافقها فوضى أمنية ويكون الباب مفتوحاً أمام الإرهاب الإقليمي والدولي يصيب كل القارات.
هناك وفي هذا المؤتمر سيكون الصراع شديداً بين فئتين من الشرق الأوسط:
أ- فئة ترتبط مصلحتها بالطريق الأول. أي الأمن والسلام وهذه الفئة تضم كافة أبناء شعوب المنطقة، العربية والفارسية والتركية والكردية. وجميع الأقليات المتعايشة مع بعضها.
ب- والفئة الثانية هي الفئة السياسية الحاكمة التي ترتبط مصلحتها بالطريق الثاني وهو طريق الحرب. وهي التي عاشت ولا زالت تعيش على الاصطياد في الماء العكر. لقد جمعت ثروات هائلة من هذا الوضع المعاش في الشرق الأوسط. وإن مصلحتها ومصلحة ثرواتها تقتضي لاستمرار هذا الوضع. غير مبالية بما تعانيه الجماهير الكادحة الهائلة من سكان شعوب المنطقة.
ولأجل إفشال هذا المؤتمر ستحاول المستحيل لعدم نجاحه. إن شعوب المنطقة التي تعيش أتعس حياتها ويبحث الملايين من أبنائها عن لقمة عيشهم بين أكياس القمامة والملايين منهم يهاجرون إلى أصقاع الدنيا بحثاً عن فرصة عمل شريفة كي يحصلوا على المال لتأمين لقمة عيشهم بكرامة.
إن هذه الشعوب قد سئمت من هذا الوضع وأصابها الملل من ترديد الشعارات والخطب الطنانة والعنتريات الجوفاء والوعود الكاذبة.
تنقسم الفئة الثانية الحاكمة في المنطقة إلى قسمين:
أ- فئة تريد السلام والأمن وظهرت لديها صحوة الضمير. وبدأت تتألم على ما تعانيها الشعوب من مرارة العيش التي هم تسببوا بها. وفي داخلهم صراع ضميري ونفسي وهم يبحثون عن مفتاح للحل.
ب- أما الفئة الثانية فهي ماضية إلى مصيرها المحتوم حيث لا تهمها لا معاناة شعوبها ولا حريتهم ولا كرامتهم الإنسانية.
إن هذه الفئة لها أحلام إمبراطورية، وترى نفسها مرشحة لأن تكون لها الكلمة العليا في الشرق الأوسط. وهي ترى أن ما ينافسها في تحقيق تلك الأحلام هو التدخل الأمريكي ونفوذها في الشرق الأوسط.
إن هذه الفئة تحلم بالمجد الشخصي تحت راية العزة والمجد القومي. والشوفينية القومية.
ولما كانت أمريكا هي الداعية لهذا المؤتمر، لهذا فهي لا تريد أن تكسب أمريكا نصراً معنوياً ودعائياً.
إن هذه الفئة ستحاول المستحيل أن يبقى الوضع المعاش كما هو. وتبقى الورقة الفلسطينية كقميص عثمان في يدها. تذرف دموع التماسيح عليها، ولكن في الحقيقة يكمن وراء هذه الدموع حلمها الإمبراطوري ومجدها الشخصي باسم القومية تارة وباسم الدين تارة أخرى.
إن أي مُخطط عسكري ذو عقل يدرك بأن ليس بمقدور هذه الفئة أن تحقق هذه الأحلام الكبيرة بالقوة العسكرية التي تملكها ولا بقوة اقتصادها ولا يمكن أن يكون اقتصادها اقتصاد حرب. إن السلاح الوحيد في يدها هو دعم الإرهاب بالمال والسلاح والمتفجرات. إن كل عاقل في الدنيا يدرك بأن الإرهاب لا يحل أية مشكلة ولا يستطيع أن يحقق أية أحلام. وهناك سلاح ثان تملكه هذه الفئة هو المال، وهذا المال ستقدمه لكل من يساعدها على بقائها في السلطة بالرشوة.
إن كل التجارب التاريخية قد علمتنا أن هذه الفئة أينما ظهرت كانت نتيجتها إما الانتحار أو وضع حبل المشنقة حول عنقها تماماً كما كانت نهاية صدام حسين وهتلر وموسيليني وشاوسيسكو.
أما الفئة الأولى صاحبة صحوة الضمير والباحثة عن مفتاح الحل ولو جاءت متأخرة فهي سائرة في الطريق الصحيح والأسلم.
وقبل أن نقدم رؤيتنا لهذا الحدث التاريخي الهام (مؤتمر أنابوليس) نقدم قراءَتنا للتاريخ كما نقرأه في طريق الحقيقة.
إن إحساسنا يقول أن أمريكا جادة في هذه المرة في حل المشكلة الفلسطينية وما حولها. لقد نضجت التفاحة وحان وقت قطافها.
إن هذا الحشد الكبير من الدول والهيئات الدولية تدل أن في نية أمريكا حلاً للمشكلة ولا ننسى الوعد الذي أعلنه جورج بوش الإبن عندما استلم السلطة بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. حيث جاء حل القضية الفلسطينية في الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية وذلك للأسباب التالية:
إن القضية الفلسطينية أصبحت من بقايا الاستراتيجية الأمريكية القديمة وباتت تشكل عالة عليها فلا بد من التخلص منها. حيث تم رسم سياسة استراتيجية جديدة للشرق الأوسط التي باتت تأخذ كل اهتماماتها.
إن التركيز الاستراتيجي للسياسة الخارجية الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط قد انتقل من فلسطين إلى كردستان.
إن هذا التركيز يحتاج إلى حلفاء وأصدقاء جدد. ولهذا سينقلب الصديق القديم إلى عدو والعدو القديم إلى صديق. حيث ليس هناك في السياسة صديق دائم أو عدو دائم.
إن الصديق القديم الذي تحول إلى عدو حيث كان لا يرد له طلب في السابق سترفض كل طلباته ولن يأخذ سوى الوعود، أما الفعل سيكون من نصيب العدو القديم الذي بات صديقاً ولا يرد له طلب. والذي أصبح هو المفتاح للتعامل مع الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية. وقد أصبح الأصدقاء والأعداء معروفين لدى أمريكا.
إن الأصدقاء القدماء سواء أكانوا في الجنوب أو الشمال أصبحوا عالة على أمريكا، وإن أمريكا ستتخلص منهم واحداً بعد الآخر.
إن الاستراتيجية الجديدة غير معلنة ولكن الخطوات العملية تنفذ على أرض الواقع. إن أي حاكم في الشرق الأوسط يريد الاستمرار والبقاء في السلطة وحلاً لمشاكل شعوبهم وبغية معرفة المفتاح، نرجو الاطلاع على طريق الحقيقة رقم /20/ والتي اتخذت عنوان المفتاح.
إن الورقة الكردية تحولت من ورقة ضغط تم التلاعب بها خلال القرن العشرين بين القوميات الشوفينية الثلاث العربية والفارسية والتركية إلى قضية قومية وقضية شعب. ودخلت حيز التنفيذ حيث ستأخذ مكانها بين الأمم الثلاث العربية والفارسية والتركية كقومية رابعة، وليس هذا فقط، بل ستكون حاملة لرسالة ذات فلسفة جديدة ونشر الثقافة الديمقراطية، والقيم الإنسانية الرفيعة التي ضحت من أجلها شعوب العالم تضحيات كبيرة.
لقد فشلت القوميات الثلاث العربية والفارسية والتركية في حمل تلك الرسالة طوال القرن العشرين بأكمله، فلم تحظَ المنطقة سوى بنظم استبدادية وديكتاتورية دب فيها الفساد. والتيار الديني اتخذ من أسلوب الإرهاب منهجاً له مما زاد في مشاكل الشرق الأوسط تعقيداً...
***
هذا ما قطفناه لكم من نشرة " طريق الحقيقة .
مع الشكر لمحرر / أو محرري النشرة .
ولمن يرغب في محاورتهم في الموضوع . العنوان : sam551@maktoob.com
وشكرا لكم .
الحوار المتمدن 2007 / 11 / 28
===============
تعليقات
إرسال تعليق