ماكرون فرنسا يدافع عن ملالي ايران

ماكرون فرنسا يدافع عن ملالي ايران

إعداد  صلاح الدين محسن
26-4-2018 
الرئيس الفرنسي ماكرون . يدافع عن نظام الملالي - نظام حكم ديني , لا علاقة له بالسياسة , ولهم طموحات امبراطوريات قديمة تجمع ملامح فارسية - عربسلامية  . انه نظام فاشي , خطر علي شعب ابران وعلي دول المنطقة كلها وعلي السلام العالمي )
ماكرون راح للكونجرس الامريكي يخطب ضد سياسة ترامب - رئيس امريكا . مدافعاً عن اتفاقية النووي مع ايران . والنووي في يد فاشية دينية كما النار في ايادي اطفال . والمفروض السعي لانهاء التملك النووي بأكمله واستخدام الطاقة الآمنة بدلا من خطورة النووية , لاجل سلام الشعوب وحمايتها من كوارث الانفجارات غير المقصودة - كما تشرنوبيل  الروسي , والمفاعل الياباني -  ولحماية أمن العالم من مخاطر تهور حاكم مندفع او نرجسي , لاحدي الدول الكبري ,, ترامب وبوتين .. فيتسببوا في فناء العالم

عموماً .. يبدو ان ماكرون - الرئيس الفرنسي , وترامب - الرئيس الامريكي . يتسابقان مع أو ضد مصالح ايران , تنافساً علي بيع السلاح ..
ترامب . تعاقد علي صفقات سلاح أسطورية ,  مع السعودية وبعض دول الخليج . مقابل الوقوف معها ضد ايران
وماكرون - الرئيس الفرنسي - ييبدو انه يريد تمرير صفقات أسلحة فرنسية .. لملالي ايران - ولو عن طريق وسطاء - .. مثلما تعاقد الرئيس الفرنسي " ساركوزي من قبل - مع القذافي علي صفقات مختلفة لصالح بلاده , بدلاً من العمل علي القبض علي القذافي - حينذاك - وتقديمه لمحاكمة دولية . عن الجرائم التي اقترفها قبل سقوطه . ضد شعب ليبيا والمعارضة السياسية له بالخارج وبالداخل . ولتمويله للارهاب الدولي .
علي أية حال .. لم يصنع نظام حكم ديني في ايران , سوي فرنسا - التي منحت للامام الخوميني  اللجؤ السياسي في باريس , وأتاحت له فرصة اسقاط نظام شاه ايران , والعودة لتسلم السلطة .. وأمريكا .. - وأوروبا أيضاً ولاسيما فرنسا - لو أحسنوا السياسة , لكانوا قد ضغطوا علي شاه ايران لعمل اصلاح سياسي واقتصادي ببلاده . وتغيير نظام الحكم , ليكون ملكياً دستورياً كما في بريطانيا وباقي دول أوربا .. 
لو كانوا قد فعلوا لامتثل شاه ايران .. ولكان افضل من الاطاحة به لصالح حكم الخوميني ونظام الملالي الفاشي الديكتاتوري الرهيب . وتطلعاته لاعادة قيام امبراطورية دينية اسلامية . بدماء وعقول فارسية .. لكن يبدو ان فرنسا وأوربا وامريكا يهمهم احراق العالم واشعال الحروب في كل مكان لأجل بيع الاسلحة .

       مشرّعون أميركيون يرحبون بالرئيس الفرنسي أثناء دخوله إلى مبنى الكونغرس، وفي الإطار رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس الأميركي يصفقان لماكرون بعد نهاية خطابه (رويترز) ابريل 2018
    

تعليقات