مقالات عام 2007 - 108
المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
– عن رفض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية لتقرير صادر من وزارة الخارجية الأمريكية حول سؤ أحوال الحريات الدينية في مصر
-ودول أخري تحكمها أنظمة كالنظام المصري - وأعلن المتحدث الرسمي - بعنجهية – رفض مصر ونفيها لصحة ما جاء بالتقرير . الذي وصفه بأنه ينم عن جهل ! وأن مصر ترفض التدخل في شئونها الداخلية .. ..
====
في الباية:نقول لحضرة المتحدث للخارجية المصرية الرسمي :.
أدرك يا حضرة المتحدث الرسمي. ومن فضلك : أبلغ وزير داخلية بلادك ، وجهاز أمن بلادك ، وجماعة اخوان شياطين بلادك ورئيس بلادك وقل لهم : أدركوا . هناك حريق ديني . جريمة طائفية ضمن
- سلسلة جرائم دينية تجري بمصر في الشهور– بل في السنوات - الأخيرة .. حريق طائفي علي وشك الاندلاع في مدينة البلينا - محافظة سوهاج .. فأدركوا وأوقفوا المجرمين الساعين لاشعال الحريق . بدلا من التصريحات الكلامية الكاذبة . وهذا ما سبق أن نبهنا اليه في نهاية مقال سابق من يومين ونشرناه علي الانترنت حيث تنشر مقالاتنا ::
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=109079
http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1189712782&ucat=26&archive=
واللهم قد بلغنا
اللهم فاشهد .
==
ثم نقول :
من الواضح أن المتحدث الرسمي للخارجية المصرية لا يعرف بالضبط الزمن الذي يعيش فيه . لذا فهو لا يدري أن قارات الدنيا الست قد أضحت قرية صغيرة .. فلو غرق صبي في ترعة باحدي القري التابعة لمدينة غير مشهورة بأصغر دول العالم . قد تجد الخبر منشورا بالصحف بالعالم بعد أن تناقلته وكالات الأنباء..!
يبدو أن السيد المتحدث الرسمي لا يزال يعيش بعقلية الرجل الفلاح المصري البسيط بالصعيد الذي يضرب زوجته في الشارع . فان التف المارة حوله ليمنعوه صرفهم بكلمة واحدة : انها زوجتي وأنا حر .. ، فتقنعهم حجته القوية في رأيهم و يتركوه يمارس حريته !!!!
أنت في القرن الواحد والعشرين يا حضرة المتحدث الرسمي ولم يعد هناك شيء اسمه شئون داخلية لحرية القهر بداخل الدولة !!! والا فماذا تفعل القوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول وبعضها وبين والحكام وشعوبهم ؟!
بالعالم المتمدين يا سيدنا – عقبال مصر بعد أن تخلص منكم – لو سمع الجار صراخ طفل جاره بفعل ضرب وقسوة أبيه فلن يتوجه للجار . وانما سيبلغ الشرطة لتحضر علي الفور وتقبض علي الأب من قفاه . لأن المسألة ليست داخلية ولا هو حر في القسوة علي ابنه فالطفل له حقوق . شاء . والداه أم لا..
ولو تكررت قسوة الأب علي طفله وحضرت الشرطة فسوف تنزع طفله منه وتسلمه لمركز رعاية –فائقة ومحترمة – للطفولة ويسلم الطفل لأسرة أخري حنونة ترعاه أحسن رعاية . وهكذا مصر يا سيدنا في حاجة الي من يبلغ المجتمع الدولي لينتزعها من بين أياديكم – عسكر ومباحث واخوان– وتسلم لشعبها يرعاها بنفسه ..
لا يوجد شيء الآن اسمه شئون داخلية للدول أو الأفراد تجيز حرية الطغيان للأب أو للحكام .. لا يوجد شيء اسمه شئون داخلية.. فكما من حق جارك المتحضر – القرن 21 – ألا يسمع صراخ طفلك في البيت من قسوتك . فكذلك من حق دول العالم ألآ تسمع صراخا لشعبك من شدة قسوتك عليه فصراخ شعبك يصل لأذنيه عبر وسائل الاتصالات الحديثة ويؤذيه .أشد ايذاء ومن حقه التدخل لأنه طرف شريك في تلقي أذاك وقسوتك علي شعبك .
قل لنا يا حضرة المتحدث الرسمي : لماذا المواطن "بهاء الدين العقاد " موجود بالسجن ؟! وكم مثله أيضا ؟ وأين أنتم من القوانين الدولية القاضية بحرية العقيدة ؟!
لماذا كريم عامر " عبد الكريم نبيل سليمان " ملقي به بالسجن ؟! وأين هي الحرية الدينية وحرية الرأي والتعبير؟!
لماذا هرب محمد حجازي خوفا من سي ف رجال الدين ومن زنازين مباحث أمن النظام ؟! وأين حقه في حرية العقيدة طبقا للقوانين الدولية ؟!
لماذا يحبس اثنان من منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بتهم ملفقة اعتباطية ؟
لماذا يعتلق أفراد من المذهب الشيعي المصريين من حين لآخر؟!
لماذا ترفض السلطات تغيير بيانات الهوية للبهائيين المصريين وتزج بهم في المعتقلات من حين لآخر؟!
كم حريق وكارثة طائفية وقعت في مصر في الشهور القليلة الماضية ومن المسئول عن عدم انهاء الاحتقان الطائفي الذي يهدد بحرق مصر؟!
يا سيدنا المتحدث الرسمي : الدولة التي توقع علي قوانين دولية خاصة بالحريات يجب أن تحترم تلك القوانين . وأية تشاريع دينية أو غير دينية تخالف القوانين الدولية .. يجب ألا تسمي ثقافة بل هي تخلف . وما دامت تخالف القوانين الحضارية لمنظمة حقوق الانسان العالمية . والموقع عليها من الدولة . يجب أن يضرب بها عرض الحائط . والكلمة العليا لقوانين حقوق الانسان وليست لدجل الأديان وشعوذاتها ..
استيقظ يا حضرة المتحدث الرسمي للخارجة المصرية .. وأيقظ حضرات النائمين حولك .
==
نكرر للمرة الثانية : أدركوا .. هناك حريق ديني اجرامي يتم التخطيط له في - مدينة البلينا – محافظة سوهاج
اللهم اننا قد بلغنا
=== الحوار المتمدن 2007 / 9 / 18
تعليقات
إرسال تعليق