كتابات صريحة جداً جداً .. ! .
إعداد : صلاح الدين محسن
5-7-2015
------------------- ----------
عندما حصلت على بكالوريوس في البذاءة وقلة الادب من الجامعة
هذا المقال وصلني من قاريء صديق . بدون ذكر اسم الكاتب . وبعمل كليك علي عنوان المقال . لم يوصلني للمقال نفسه وانما لاسم كاتب . يبدو انه كاتبه . وهو الأستاذ زهير جبر . ويرجح ان المقال للأستاذ " أسامة فوزي "
نص المقال ( مع ملاحظة انه لم يذكر ضمن من ذكرهم من الشعراء . الشاعر حسان بن ثابت . الذي حوي شعره ما لا يقل عن شعر من ذكرهم من الشعراء . كبشار بن برد , وأبي نواس , وغيرهما - صلاح الدين محسن - :
اوراق من مفكرة مواطن عربي
صور من التاريخ الوجداني ( الانساني والثقافي والجغرافي ) للادب العربي
عندما حصلت على بكالوريوس في البذاءة وقلة الادب من الجامعة الاردنية
التحقت بقسم اللغة العربية في كلية الاداب عام 1969 ورصيدي من الكلمات والالفاظ البذيئة محدود لا يتجاوز ما تعلمناه في ( الحارة ) وقد اكون صاحب اقل رصيد بين زملائي الطلبة لاني كنت ( ابن الناظر ) وكان والدي رحمه الله محافظا وشديدا ... لكني تخرجت من الجامعة بعد اربع سنوات برصيد هائل من الالفاظ والشتائم البذيئة والاوصاف القادحة ليس لان الجامعة كانت ( بالوعة ) مفردات بذيئة ولكن لان مناهج قسم اللغة العربية في الجامعة ( لمت ) كل سفالات العرب وجرعتنا هذه السفالات ( حتة حتة ) على مدى اربع سنوات كاملة
واذا كان الفرنسيون يفخرون بأن فكتور هوجو كتب اربعة الاف بيت في الهجاء ... فان بشار بن برد وحده كتب 12 الف بيت في الهجاء المقذع .. فاذا اضفت اليه ما كتبه الحطيئة والفرزدق وجرير وابن الرومي و ابو العتاهية والمتنبي وشعراء المفضليات وشعراء المعلقات وشعراء الغزل والشعراء الصعاليك من تابط شرا وطالع فاننا نتحدث هنا عن مليون لفظة او عبارة او شتيمة وسخة او بذيئة كان علينا - كطلبة متخصصين - ان نقراها ونحللها ونحفظها ونكرها في الامتحانات حتى ننجح ونتخرج بشهادة ( بكالوريوس في اللغة العربية وادابها ) والاصوب ان يقال ( بكالوريوس في اللغة العربية وقلة ادبها ) دون حرج
لا زلت اذكر قصيدة لتابط شرا كنا ندرسها في السنة الاولى في حصة الدكتور حسين عطوان وكان الدكتور يطلب من كل واحد فينا ان يقرأ بيتا من القصيدة ويشرحه ... وجاء الدور على زميلة ( محجبة ) وكان البيت الشعري مثيرا .. ففيه يصف الشاعر امرأة مرضعة بطحها ارضا واغتصبها وابنها عالق بثديها يرضع ... الزميلة اصيبت بالحرج وتوقفت عن القراءة والشرح ولم يفوت الدكتور عطوان الموقف وسالها : شو يا انسة ؟ .. ثم بعد دقيقة صمت راف بحالها وحول البيت الشعري الى زميل اخر حتى يشرحه .. وهكذا
درسنا في سنة كاملة ( النقائض ) وهي عبارة عن شتائم من الزنار وتحت تبدا بهتك الاعراض وتنتهي بهتك الاعراض ... وانتقلنا الى قصائد ( المفضليات ) وعرجنا على بعض المعلقات ... وفي حصة الدكتور محمود ابراهيم توقفنا عند قصائد المتنبي وكلها قصائد اما في التكسب والكذب والنفاق ومسح الجوخ لحاكم مصر العبد الاسود كافور الاخشيدي الذي لقبه المتنبي بابي المسك ( لانه كان اسود البشرة ) .. واما شتائم لكافور نفسه لانه لم يدفع حتى توج المتنبي شتائمه بقصيدته الشهيرة التي يقول فيها لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد ... اي والله .. هكذا من التغزل ب ( ابي المسك ) الى ( لا تشتري العبد ) وخذ عندك الكثير من هذه ( النمونة ) ... حتى بتنا نحفظ قصائد لابي نواس في نيك الغلمان .. واخرى لبشار في وصف الايور والاطياز
وان كنت انسى .. لن انسى استاذنا الدكتور محمد عبده عزام ( وهو مصري ) ففي السنة النهائية طلب منا الكتابة عن الموضوعات والخصائص الفنية في القصيدة العربية في العصرين الاموي والعباسي ... زميلنا ( محمد يوسف خضر ) كتب بحثه عن مواصفات ( الاير ) في قصائد بشار بن برد ... وقد اطلعني على بحثه قبل ان يقدمه للدكتور عزام فرجوته ان لا يفعل حتى لا يفصل من القسم او من الجامعة ... لكنه فعل ... فمنحه الدكتور عزام العلامة الكاملة واشاد به وبتحليله واجتهاده... فندمت لاني لم اكتب عن ( نيك الغلمان ) في الشعر العربي لاني - قطعا - كنت سانافس زميلي على العلامة الكاملة التي حرمت منها مثل غيري لان قرائحنا لم تكن مفتوحة على الواسع مثل قريحة زميلنا محمد يوسف خضر
وعلى يدي استاذنا الدكتور عبد المجيد المحتسب درسنا الفرق الاسلامية ... فاذا بنا نغرق في تاريخ ( وسخ ) تبادل فيه المسلمون التكفير وقطع الرؤوس .. وسقط في حروب الفقهاء مئات الالوف من القتلى ليس فقط بين السنة والشيعة وانما ايضا بين السنة والسنة .. فقد ذبح اتباع المذاهب السنية بعضهم بعضا وسالت الدماء انهرا .... وعلى يدي استاذنا الدكتور محمد خير فارس درسنا التاريخ الاسلامي و ( الفتوحات ) الاسلامية ... مئات الالوف من الرؤوس قطعناها في اوروبا ( واسبانيا تحديدا ) بعد ان غزونا بلاد النصارى دون وجه حق وبحجة نشر الاسلام فما نشرنا شيئا غير القتل والذبح وقطف الرؤوس .. ولما استقر الوضع للمسلمين في الاندلس حولوا غرناطة الى ماخور كبير ... ورد لنا ( الصليبيون ) التحية بأجمل منها فغزوا بلادنا وقطعوا رؤوس مئات الالوف في القدس وعكا وطرابلس وحولوا مساجدنا الى كنائس ...... تماما كما فعلنا بهم
لقد زرت الصيف الماضي ( قصر الحمراء ) الذي كنا نتغنى به في المدرسة والجامعة باعتباره ايقونة الفتح الاسلامي لاسبانيا فاذا به يتكون من مبنيين ... احدهما قصر للخليفة وخلانه من ندماء الكاس والطاس والجواري والقيان والمطربين والمطربات من زرياب وجر .. والثاني قصر لنسوانه وجواريه ... وقد احاط القصرين بحدائق سماها ( جنة العريف ) وظل يعيش فيها بعيدا عن هموم العرب والمسلمين متسامرا مع المغنين وشعراء الغزل والحب الى ان قامت الملكة ازابيلا وزوجها فيرناندو بطرده طردة كلاب وهدمت مساجده ردا على هدمه لكنائسها و ( نصرت ) المسلمين ردا على ( اسلمته ) للنصارى ... واوقف دليلنا السياحي الباص عند تلة تطل على قصر الحمراء اسمها ( زفرة المسلم ) وقال لنا : هنا وقف الخليفة ابو عبدالله الصغير الذي سلم غرناطة لايزابيلا يبكي لامه ... وكنت قد مررت بجبل طارق على متن باخرة سياحية ولما عبرنا بمحاذاته سالني شاب امريكي كان يقف الى جانبي بعد ان سمعني ابرطم بالعربية : سير ... من هو طارق ؟ فعجزت عن الاجابة ليس لاني لا اعرف من هو ( طارق ) فاتح الاندلس .. وانما لاني اعرف ايضا ان طارق فاتح الاندلس مات شحادا في دمشق مثله مثل موسى بن نصير لان طارق سلم النسوان الاسبان ( السبايا ) للخليفة بدلا من ولي عهده فلما تولى ولي العهد الحكم بعد شهر واحد اعتقل الاثنين : موسى وطارق .. فقتل الاول وابنه ... وحكم على طارق بالموت جوعا بعد ان منع مساعدته وتشغيله واطعامه حتى قضى طارق بن زياد ايامه الاخيرة يتسول على ابواب المساجد الدمشقية وينافس الكلاب والقطط الضالة على لقمة عيشها من مزابل العرب والمسلمين
اقرا كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني ثم اتبعه بتاريخ الطبري حتى تبيض شعرات راسك من هول ما ستقرأ .. نحن - العرب - كنا مدرسة في فنون اللواط وادبنا العربي انتج وزني شعرا وادبا في نيك الغلمان .. ولنا في قصائد الخمر وهتك الاعراض والتبذل ووصف الغانيات مدارس ومذاهب واذا كان الخليفة العادل هارون الرشيد يحج سنة ويغزو سنة فقد كان في قصوره ينيك النسوان والغلمان عشر سنين ... وقد ربى فأساء التربية ... لان عدد الذين قتلوا في الحروب بين ولديه الامين والمأمون يزيد عن عدد سكان بغداد ... قصور الخلفاء كانت ماخورا كبيرا دخله القاصي والداني .. وحكمنا خلفاء غلمان وشواذ وعبيد وخدم في القصور واطفال ... وحكمتنا نساء وجوار وغواني وشرموطات .... وانتجنا الاف الكتب التي تنافق الحكام والخلفاء والامراء وتزور التاريخ وتفرغ خياط ( ترزي ) اسمه ابو منصور الثعالبي على نفقة ( بيت مال المسلمين ) ليضع لنا كتابا يحصي فيه اسماء الايور والاطياز وحالات النيك واوضاعه وسماه ( فقه اللغة وسر العربية ) اهداه الى الأمير أبي الفضل الميكالي والوزير سهل بن المرزبان .... ولما طلبا منه كتابا اخر يهتم بشئون الرعية وضع لهم كتابا عنوانه .... الغلمان
تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان ... ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا ... وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !! وعصر العبيد والخصيان لم ينتهي ... فالاميرة بديعة ابنة الملك علي ملك العراق قالت في مذكراتها التي نشرتها في لندن ان قصر ابن عمها ملك الاردن مليء بالعبيد و ( الاغوات ) وهو اللقب الذي يطلق على العبيد ومؤسس المملكة عبدالله بن الحسين تزوج من عبدة اسمها ناهدة وسلمها مقاليد الحكم في الامارة ... وقصور شيوخ النفط تغص بالغلمان والخصيان والصواريخ ... ومن لم يقرأ ما سبق وكتبته عن صواريخ الامارات ... خسر نص عمره
نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء ... وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان ( بشر ) سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار.... وكل هذه اسماء ومصطلحات " للخرية " موجودة في قواميسنا العربية
اي والله ... اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)... فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس " الخراء " ويضع له اسماء واوصافا ... والمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين ... وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا .... وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ... فنحن نعلم اولادنا في الجامعات " اسماء الخرية " ومصطلحاتها .... وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر ... لذا لا تعجبوا حين تنجب امة العرب زعيما مثل القذافي ... او شيخا مثل القرضاوي
لماذا تعتبون على القرضاوي الذي خصص حلقات من برنامجه (الديني) على شاشة الجزيرة للحديث عن قضيب الزوج وجواز ان تمصه العروس في ليلتة الدخلة وشيخه واستاذه الامام اللغوي الذي مات قبل الف سنة يضع فصلا كاملا في كتابه عن " معايب الرجل عند احوال النكاح " ... فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين ...الخ
بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس " اي نكح التيسة " و عاظل الكلب اي نكح الكلبة و سفد الطائر و قمط الديك.... الخ ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل ... فالمحت هو النكاح الشديد و الدعظ و الزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس " لسان العرب " اوعب في الشيء اي ادخله فيه و الدعس هو النكاح بشدة وا لهك والهق هو شدة النكاح و الرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - و السغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال و الخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا و الدحب وا لهرج كثرة النكاح .
اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح ( الفهر ) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا ... بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها ... وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها
ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل ... فسموه (الاير) وسمو ذكر الصبي ( زبا ) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا ... جردان الفرس و غرمول الحمار و قضيب التيس و عقدة الكلب ونزك الضب ... بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه ( متك )!!
أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات لا عجب ان تنجب يوسف القرضاوي وخالد الجندي وطيب الذكر صاحب الصوت الانثوي المخنث الامرد حالق اللحية فضيلة الشيخ عمرو خالد
لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها... ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية وشغلوه بالحمير وايورها ... ولربما طلبوا منه ان يقيس طول "غرمول الحمار" حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامج القرضاوي ... والحمير الذين يشاهدون هذه البرامج ... وانا منهم !!
------------------
تعليقات
إرسال تعليق