مقالات جريئة - 1

المقال وصلنا بالايميل - اليوم  31 يوليو . من الصديق ن . ب . وهو للكاتب  نضال نعيسة . منشور منذ أسبوع  بموقع الحوار المتمدن - في 22-7-2015 .
يحذر فيه النساء من الزواج علي سنة الله ورسوله . ويعدد أسباباً كثيرة . (( ولعل الكاتب يري أن البديل هو الزواج المدني . الذي لم يعتمد الا في لبنان فقط منذ عام أو أكثر قليلاً . دون باقي دول المنطقة . حسب علمنا . وربما يكون موجوداً في تونس .. واليكم المقال :

تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله   

    نضال نعيسة



إياكن سيداتي من الزواج على سنة النبي المزعوم وربه الرؤوم..

ماذا يعني الزواج على سنة الله ونبيه المزعوم؟
بكل بساطة الزواج في ثقافة البدو هو صك وإقرار عبودية رسمي ترضى به الزوجة.... وهو أن تقبل المرأة أن تكون سلعة وعبدة وأمة ورقيق أبيض بدون أية حقوق وتقبل أن يتزوج عليها زوجها مثنى وثلاثا وأربعا ويرمي عليها يمين الطلاق لأتفه سبب وتصير بالشارع نهبا للتشرد وطريق المجهول وأن يطلقها طلقة بائنة وأن تقبل بأن يركبها ذكر وتيس آخر( التحليل، التيس المستعار) ويهتك عرضها قبل أن تعود لزوجها الأول وتصبح كالعاهرة في متناول الرجال الذين يستمتعون بها ويطلقونها وهذا ما كان يفعله صحابة رسول الله رضوان الله تعالى عنهم أجمعين حيث كانوا يتبادلون الزوجات فيما بينهم والقصص مشهورة والزواج على سنة النبي المزعوم هو أن تقبل المرأة بحصتها المنقوصة من الإرث وأن تقبل بأن يمارس زوجها الشرعي الدعارة الشرعية الحلال ويصبح قوادا ويجمع آلاف النساء والغلمان في البيت الزوجي بما يعرف بملك الأيمان كما كان يفعل كبار خلفاء الإسلام وان تسكت وتخرس عن تعريص وشرمطة زوجها وأن تطيعه وتأكل نخامته وقيحه كما أمر النبي المزعوم وأن تقبل توصيفها بأنها كالغائط كما جاء في كتابه العزيز وأنها مفسدة الصلاة مع الكلب والحمار وأن البقاء محبوسة في البيت ويأتيها ويطوف عليها البعل الفحل الذي لا تربطه بها إلا النكاح والركوب كالبهيمة والدائمة، والممارسة الجنسية وهي حائض وفي الدورة Menstruation وأن تكون شبه حبيسة ولا حقوق لها وهي ناقصة عقل ودين وأن تقبلي بكل تلك الشروط المذلة والمجحفة والقهرية التي فرضتها عليها ثقافة بدو ودواعش وقطاع الطرق ولصوص وحرامية مكة ويثرب والربع الخالي من القرن السابع الميلادي الذين كانوا يستحلون دماء وأعراض وأموال البشر إرضاء لنزوات إله الصحراء .. وووووووو....وياما في الجراب يا حاوي....
هل عرفتي الآن سيدتي ما هي سنة النبي المزعوم ؟
2-هذه هي رسالة البدو الخالدة يا أمة ضحكت من عهرها الأمم: اضحكوا مع الضاحكين
تحولت المدعشات البدوية المستعربة (الدول العربية والإسلامية)، إلى مسارح للنزاعات وميادين للحروب والقتل والثأر الهمجي المبتذل وموضع للتفاهات والهراء والسخافات واجترار الفتاوي والترهات واستمرار السجال البدوي العقيم حول الخلافة بؤر للتخلف والانحطاط الشامل على كافة المستويات والرثاثة والرداءة الموبوءة وعدوى الفقر والجهل والتخاريف والخزعبلات ومسخرة ومضحكة على نطاق أممي وفرجة ممتعة للي يسوى وما يسواش لحمير يتقاتلون من أجل "شوية" بدو أقدمين جهلة متحاربين أميين (صحابة وما صحابة)، تنافسوا على النساء والسلطة والمال والتعريص الرباني المقدس والغزو والسبي والغنائم والتدليس وباتت هذه المدعشات المفككة، ولا حول ولا قوة إلا ببعل وعشتار، مصانع لتصدير وتوريد القتلة والإرهابيين والمجرمين والموتورين والمسعورين المهسترين مصاصي الدماء والحكام الظلمة الفجرة المؤلهين المستبدين (الخلفاء المسلمين وأمراء المؤمنين ومن في حكمهم من المهرجين والدجالين المحتالين) ومدعشات رسمية وتجمعات لقاطعي الرؤوس (المؤمنين بتعاليم القرآن وقوّاد العالمين) والمفخخين والرعاع والحمير والبعير الباحث عن الشهوات الغرائزية الحيوانة وإرضاع الكبير...

3-باب الدعارة الوهابية: موت و"بعث" أبو عصام
ببساطة وبالمختصر المفيد إنه نمط عادي وتقليدي من أنماط استحمار واستهبال والاستخفاف بالعقل وبالمتابع والبشر وازدراء البشر وعملية الفرض الإجباري للرأي كما هي عادة الثقافة البدوية دونما اعتبار لعقل الناس وإدراكهم وأبسط معارفهم وهذا ما يميز الثقافة البدوية بشكل عام..
4-ضرورة السكر وشرب الخمر في رمضان:

أتى البدو من أعماق ومجاهل الصحراء لفرض ثقافتهم ونمط تفكيرهم وأساليب حياتهم الفظة القاسية البدائية عليكم باعتبارها دينا من عند كائن خرافي مزعوم يقطن في السماء السابعة ويتخذ منها مقرا ﻹدارة شؤون الكون ومراقبة العبيد. ومن ضمن ما أتى به البدو من سلوك وتقاليد ملطوشة من التلمود هو تحريم شرب الخمرة ولعنها واحتقارها رغم أنها كانت شرابا مقدسا في بعض الأساطير القديمة وتشرب بطقوس كهنوتية مقدسة.. ومن هنا وكنوع من المقاومة والرفض والثورة فليس هناك أجمل وأقوى وألذ من شرب الخمر والسكر في رمضان وعدم تأجيل ذلك للآخرة ليس لجهة الفعل المادي والحسي للفعل فهذا أمر مفروغ منه، بل لجهة الرمزية الثقافية والبعد المعنوي وتحدي وإسقاط للأساطير الصحراوية القهرية البالية التي فرضت على شعوب المنطقة والتحرر من العبودية والتبعية للعبودية للحجر الأسود وبقية أصنام مكة المعبودة والملعونة(الشيطان)...إن ممارسة هذا الفعل الحر الواعي هو نوع من الانعتاق والانتصار والفعل الإرادي الثقافي الواعي الحر الرافض للغزو والاحتلال والاستعمار البدوي الداعوشي وقيمه المتخلفة وثقافة القرن السابع الميلادي...فاسكروا طال عمركم وحاربوا قيم البداوة وثقافة الاستعباد والتبعية واﻹلتحاق والخنوع الأبدي للبدو لتنتصروا عليهم وتتحرروا من استعمارهم واستعبادهم وقهرهم وتسلطهم وتسيدهم الأبدي عليكم باعتباركم مجرد قطيع يسير وراءهم وفي ركابهم ولا يملك الشجاعة على تحدي سلطاتهم.....
وكاس آلهة الصحراء وباخوس الإغريقي إله الخمر...
5-من يأكل من خبز السلطان يضرب بسيفه: ومن لا يأكل منه سيضربه بسيفه
عندما نربط الفرد بمجتمعه بأية علاقة اقتصادية أو نفية وربحية، نضمن بقاءه ضمن هذا المجتمع، لا بل دفاعه المستميت عن مصالحه ومكاسبه المجتمع التي تؤمن له السترة والعيش الكريم ، Decent Life وبالتالي يصبح من الصعب فك الارتباط بين الفرد والمجتمع، وبالتالي بين الفرد والوطن، أما تهميش ونفي وتحقير وإقصاء الأفراد فنهايته تفكيك الأوطان وقطع أواصر الصداقة بين الفرد والمجتمع...ونمو ظاهرة المرتزقة في كل مكان مرتبط إلى حد كبير بالبطالة والتهميش والحاجة الشديدة للمال......

-----------

http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard


============================

تعليقات