وداعاً عمر الشريف النجم العالمي عاشق مصر والفول والطعمية

مع الأميرة ديانا ودكتور مجدي يعقوب . من في الصورة يركزون نظراتهم علي الأميرة . بينما الأميرة الشابة تركز عينيها في عيني النجم العجوز !
3 محطات في حياته نتوقف عندها :
أولا : وصل لنجومية السينما العالمية , وتنقل بين أكبر وأجمل مدن العالم . ونزل بأفخم فنادقها . . وعاش بدول خالية من التلوث ونظيفة من قمامة الديكتاتورية , ولا تعاني من السحابة السوداء للطغيان . ولكنه فضل أن يختم حياته ومماته . في مصر .. التي تختلف تماماً , مثلما تختلف عن مصر التي عرفها قبل عام 1952 ..

ثانياً : قال في حديث معه من قبل . انه كان فاشلاً في كل شيء ولم ينجح الا في التمثيل .. .. ويبدوانه لم يسأل نفسه : ان كان كل فاشل باستطاعته الوصول لنجومية السينما العالمية ؟؟ بل انها موهبته التي كان يجب أن يعمل فيها منذ البداية كي لا يواجه أي فشل

ثالثا : تعرف علي جميلا ممثلات ونساء الغرب  والشرق . ولكنه ظل لا يذكر أو يعتز سوي بحبه لفاتن حمامة .

رابعاً : له ابن - غير شرعي - من صحفية ايطالية - يشبهه تماماً بعكس ابنه الشرعي . والوحيد  " طارق "  - من فان حمامة - . 
                 . كتبنا عن ذلك ضمن مقال بالحوار المتمدن بعنوان " ليزا .. "
جاء فيه (( ويقول صلته به ليست قوية وتكاد تكون انقطعت، لكن الابن الإيطالي والذي تخرج في الجامعة منذ سنوات وكان يتمنى حضور الأب، عمر، معه حفلة التخرج، ولم يحقق له الشريف تلك الأمنية وقال إنه نتيجة علاقة مدتها 5 دقائق مع صحافية إيطالية زارته لأخذ حديث صحافي منه، وبكل بساطة يقول «ابني هو الذي أحببت أمه»، ويوم قرأت ذلك التصريح للنجم الكبير شعرت بالأسف، فما دام أن إنسانا جاء الى الحياة، فلا ذنب له ولا شأن له بكون الأب أحب أمه أم لم يحبها ولا أن كانت الأم أحبت أباه أم لم تحبه، فطالما أن إنسانا جاء، فله حق يأخذه، حنوا وعطفا إنسانيا وهو أضعف الإيمان (ولا يفوتنا أن نذكر بالخير الرئيس والمفكر الفرنسي الراحل ميتران الذي رد لابنته غير الشرعية حقها قبل مماته، وبينما هو في قصر الرئاسة فكان يصطحبها وصديقها معه في الأماكن العامة بل وفي زياراته الخارجية لبعض الدول كرئيس لفرنسا) فأيٍّ منا كان معرضاً لأن يكون في وضع ذاك الابن المسكين  )) .


خامساً :
                                                         
لقطة طبيعية لعمر الشريف وهو في لحظة غضب - لم يكن - يمثل - لكن لعل أي مخرج عالمي , يتمني لو كان قد فاز بذاك المشد في فيلم من أفلامه  . ولكن لم يظفر به أحد !  يظهر عمر  في هذا الموقف .. شعلة خرافية من الحضور والشعور والتعبير . شاهدوها بالفيديو - حاولوا أن تكبحوا أسفكم من تلك الحماقة لنجم كبير السن تجاة صحفية صغيرة في مقتبل حياتها العملية . بأن يخرج عن صبره ويلطمها علي وجهها . ولكن انظروا .. كما لو كانت لقطة تمثل في فيلم .. أراها لقطة خرافية .. لو حاول تأدية مثل تلك اللقطة في فيلم , ربما ما جاءت بمثل ذاك الاقتدار الطبيعي .. يقال أن الصحفية الشابة قد رفعت عليه قضية بالمحكمة - وهي محقة - ثم تنازلت عنها - .


-----

                  
                                   عمر الشريف . مع حبيبته حتي الممات وأم ابنه الوحيد . وجدة أحفاده . فاتن حمامة
                                         
                    

                                                                        
                                           http://theredlist.com/media/database/muses/icon/cinematic_men/1960/omar-sharif/045-omar-sharif-theredlist.jpg


أخيراً : نقول وداعاً لنجم كبير . أتحف السيما المصرية والعالمية بأعمال خالدة . وداعا  عمر الشريف .
   == مع تحيات :      http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard
======================                         

تعليقات