مقالات عام 2006 - 159
القاضي المصري المنحاز
صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن 2006 / 12 / 26
قال القاضي للعالم الأزهري الشاب " عبد الكريم نبيل سليمان " ، موبخا اياه ! : " أنت ممن ختم الله علي قلوبهم "
ليست مهمة القاضي حسبما أعلم عن القضاء .. أن يوبخ المتهم بينما التحقيق لا يزال ساريا .. بل مهمته هو أن يبحث عن العدالة وهو معصوب العينين كما هي العدالة مرسومة علي مبني دار القضاء العالي بالقاهرة
حيث يري بأعلي المبني :- العدالة في صورة سيدة ممسكة بميزان وهي معصوبة العينين .. - .
أما أن يوبخ قاضي المتهم أثناء التحقيق فهذا دليل علي أنه أدخل نفسه طرفا في الخصومة مع المدعي ضد المتهم ... وهذا ما أظنه لا يجوز ولا يليق بالقاضي ..
انني متأكد من أن سعادة القاضي لا يفهم الدين الاسلامي مثلما يفهمه هذا الطالب الأزهري النابه - بل هذا العالم – عبد الكريم نبيل سليمان ، الذي تعتقله مباحث أمن الدين - الاسلامي فقط .. ! - في مصر والمشهورة ب : مباحث أمن دولة .. وتلقي به في السجن .
نعم .. سعادة القاضي لا يفهم الاسلام مثلما يفهم الأزهري النابه عبد الكريم سليمان .. فهذا الأزهري المسجون فبي مصر – مخالفة لحرية العقيدة وحرية التعبير ! - .. يدرس الاسلام منذ نعومة أظافره .. دراسة أزهرية .. واكتشف الطالب الشاب حقيقة ما يدرسه الأزهر وحقيقة الاسلام وقد كشف عن تلك الحقيقة .. .. وهو محبوس لأنه اكتشف وكشف .. وهم لا يريدون لأحد أن يكتشف أو يكشف شيئا .. ! بل يريدون أن يبقي كل شيء مغطي دونما اكتشاف أو كشف !
ولو أراد سعادة القاضي وكانت عنده نية حسنة وقلب شجاع ، أن يعرف الاسلام صح ..وأن يعرف الأزهر وما يدرسه بحق .. فعليه أن يجلس بأدب أمام هذا الشاب الصغير النابه العالم الأزهري : – عبد الكريم نبيل .. 22سنة - ، ويفتح عقله – عقل سعادة القاضي لا نقصد عقل " كريم " فكريم عقله مفتوح الأبواب والشبابيك - جيدا ويفتح قلبه بصدق ويستمع الي عبد الكريم نبيل .. وحينها سوف يعرف سعادة القاضي أن عقل سعادته هو الذي كان مختوما عليه بخاتم من الخداع والتضليل .
وسيعرف سعادة القاضي أن الفرق بين الشيخ محمد سيد طنطاوي –شيخ الأزهر – وبين طالب الأزهر الذي فصلوه : " عبد الكريم نبيل سليمان " هو كالفرق بين الامبراطور الذي يحكم امبراطورية بالقهر واشاعة الجهل والتجهيل بين الشعب لأجل بقاء حكمه وامبراطوريته .. وبين الثائر الذي ثارعلي هذا القهر وآل علي نفسه أن يستظل بظل الجهل ..
"عبد الكريم نبيل " هو عالم أزهري بحق .. فهو من الأزهريين القلائل جدا الذين يمكن اعتبارهم علماء ..
فالعالم هو الذي يعلم الحقيقة لا الزيف ، والعالم الحق هو الذي يجاهر بالحقيقة التي عرفها ولا يحجبها عن الناس أويخفيها بداخله ولا يضللهم بغيرها بغية العيش لنفسه والنفع والمصلحة لذاته ..
نعم : عبد الكريم نبيل .. هو عالم .. فالعالم هو من يعلم الحقيقة لا كالببغاء الذي يحفظ ما يلقي عليه ولو لقنوه عييا أو فحشا ! ، أو جهلا وتجهيلا ! ، العالم لا يقبل تعلم واتقان فن تجهيل الناس والكذب عليهم وخداعهم بغير الحقيقة ..
ليس العالم من يحفظ كلاما كاذبا محاطا بقداسة ! ومكذبا للعلم ولحقائق تاريخ دين تم فرضه بالسيف من 1400 علي القبائل البدوية ثم علي الشعوب في عصر الغزوات الهمجية للقبائل والشعوب علي بعضها البعض ..
وعبد الكريم نبيل سليمان هو عالم بحق وليس من العلماء الكذبة الذي يبيعون للناس الجهل البدوي المقدس ويحشون أدمغتهم بالكذب المقدس .
والفرق بين عبد الكريم ، وبين من يحملون درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر هو أنه قد أنف من أن يحمل درجة دكتوراه من جامعة دين ليس له ولا لجامعته ثمة مستقبل ولا ضمان لبقائهما الا : اذا سقط عصر الفضائيات والانترنت ومسحت الذاكرة للانسان الحديث ، وعاد يردد قصص ألف ليلة وبساط الريح ومعراج محمد واسرائه المنقول نقلا : عن الديانة الزرادشتية !
لذا فان توقف عبد الكريم نبيل عن الدراسة بالأزهر ، وهو في السنة الثانية بجامعة الأزهر - فرع دمنهور - .. هو شرف أبقي وأخلد له بكثير جدا من درجات الدكتوراه التي تمنحها تلك الجامعة واسم هذا الولد الصغير 22 سنة - عبد الكريم نبيل سليمان - سيكون أخلد من أسماء كثيرة لشيوخ كبار هو في عمر أبنائهم ، ممن يحملون تلك الدكتوراه من جامعة الأزهر ..!
=====
صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن 2006 / 12 / 26
قال القاضي للعالم الأزهري الشاب " عبد الكريم نبيل سليمان " ، موبخا اياه ! : " أنت ممن ختم الله علي قلوبهم "
ليست مهمة القاضي حسبما أعلم عن القضاء .. أن يوبخ المتهم بينما التحقيق لا يزال ساريا .. بل مهمته هو أن يبحث عن العدالة وهو معصوب العينين كما هي العدالة مرسومة علي مبني دار القضاء العالي بالقاهرة
حيث يري بأعلي المبني :- العدالة في صورة سيدة ممسكة بميزان وهي معصوبة العينين .. - .
أما أن يوبخ قاضي المتهم أثناء التحقيق فهذا دليل علي أنه أدخل نفسه طرفا في الخصومة مع المدعي ضد المتهم ... وهذا ما أظنه لا يجوز ولا يليق بالقاضي ..
انني متأكد من أن سعادة القاضي لا يفهم الدين الاسلامي مثلما يفهمه هذا الطالب الأزهري النابه - بل هذا العالم – عبد الكريم نبيل سليمان ، الذي تعتقله مباحث أمن الدين - الاسلامي فقط .. ! - في مصر والمشهورة ب : مباحث أمن دولة .. وتلقي به في السجن .
نعم .. سعادة القاضي لا يفهم الاسلام مثلما يفهم الأزهري النابه عبد الكريم سليمان .. فهذا الأزهري المسجون فبي مصر – مخالفة لحرية العقيدة وحرية التعبير ! - .. يدرس الاسلام منذ نعومة أظافره .. دراسة أزهرية .. واكتشف الطالب الشاب حقيقة ما يدرسه الأزهر وحقيقة الاسلام وقد كشف عن تلك الحقيقة .. .. وهو محبوس لأنه اكتشف وكشف .. وهم لا يريدون لأحد أن يكتشف أو يكشف شيئا .. ! بل يريدون أن يبقي كل شيء مغطي دونما اكتشاف أو كشف !
ولو أراد سعادة القاضي وكانت عنده نية حسنة وقلب شجاع ، أن يعرف الاسلام صح ..وأن يعرف الأزهر وما يدرسه بحق .. فعليه أن يجلس بأدب أمام هذا الشاب الصغير النابه العالم الأزهري : – عبد الكريم نبيل .. 22سنة - ، ويفتح عقله – عقل سعادة القاضي لا نقصد عقل " كريم " فكريم عقله مفتوح الأبواب والشبابيك - جيدا ويفتح قلبه بصدق ويستمع الي عبد الكريم نبيل .. وحينها سوف يعرف سعادة القاضي أن عقل سعادته هو الذي كان مختوما عليه بخاتم من الخداع والتضليل .
وسيعرف سعادة القاضي أن الفرق بين الشيخ محمد سيد طنطاوي –شيخ الأزهر – وبين طالب الأزهر الذي فصلوه : " عبد الكريم نبيل سليمان " هو كالفرق بين الامبراطور الذي يحكم امبراطورية بالقهر واشاعة الجهل والتجهيل بين الشعب لأجل بقاء حكمه وامبراطوريته .. وبين الثائر الذي ثارعلي هذا القهر وآل علي نفسه أن يستظل بظل الجهل ..
"عبد الكريم نبيل " هو عالم أزهري بحق .. فهو من الأزهريين القلائل جدا الذين يمكن اعتبارهم علماء ..
فالعالم هو الذي يعلم الحقيقة لا الزيف ، والعالم الحق هو الذي يجاهر بالحقيقة التي عرفها ولا يحجبها عن الناس أويخفيها بداخله ولا يضللهم بغيرها بغية العيش لنفسه والنفع والمصلحة لذاته ..
نعم : عبد الكريم نبيل .. هو عالم .. فالعالم هو من يعلم الحقيقة لا كالببغاء الذي يحفظ ما يلقي عليه ولو لقنوه عييا أو فحشا ! ، أو جهلا وتجهيلا ! ، العالم لا يقبل تعلم واتقان فن تجهيل الناس والكذب عليهم وخداعهم بغير الحقيقة ..
ليس العالم من يحفظ كلاما كاذبا محاطا بقداسة ! ومكذبا للعلم ولحقائق تاريخ دين تم فرضه بالسيف من 1400 علي القبائل البدوية ثم علي الشعوب في عصر الغزوات الهمجية للقبائل والشعوب علي بعضها البعض ..
وعبد الكريم نبيل سليمان هو عالم بحق وليس من العلماء الكذبة الذي يبيعون للناس الجهل البدوي المقدس ويحشون أدمغتهم بالكذب المقدس .
والفرق بين عبد الكريم ، وبين من يحملون درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر هو أنه قد أنف من أن يحمل درجة دكتوراه من جامعة دين ليس له ولا لجامعته ثمة مستقبل ولا ضمان لبقائهما الا : اذا سقط عصر الفضائيات والانترنت ومسحت الذاكرة للانسان الحديث ، وعاد يردد قصص ألف ليلة وبساط الريح ومعراج محمد واسرائه المنقول نقلا : عن الديانة الزرادشتية !
لذا فان توقف عبد الكريم نبيل عن الدراسة بالأزهر ، وهو في السنة الثانية بجامعة الأزهر - فرع دمنهور - .. هو شرف أبقي وأخلد له بكثير جدا من درجات الدكتوراه التي تمنحها تلك الجامعة واسم هذا الولد الصغير 22 سنة - عبد الكريم نبيل سليمان - سيكون أخلد من أسماء كثيرة لشيوخ كبار هو في عمر أبنائهم ، ممن يحملون تلك الدكتوراه من جامعة الأزهر ..!
=====
تعليقات
إرسال تعليق