مقالات 2006 - 148


                    اختبار جديد للحريات في مصر

صلاح الدين محسن 
  2006 / 12 / 5   
ميعاد الاختبار هو يوم 16 من ديسمبر القادم .. لنري نتيجة حكم القضاء في حق احدي الأقليات الدينية في مصر في التواجد ، أو منعها من حقها !! انها طائفة البهائيين .. وهم بضعة آلاف من المصريين يعدون علي أصابع اليد الواحدة .. من اجمالي 77 مليون مصري .. ولكنهم يسببون حالة من الهياج والجنون للاسلاميين لشدة خوفهم علي الاسلام .. ربما لأنهم يدركون تماما أن الاسلام من الصعب أن يبقي بينما يوجد دين آخر يمكن أن يكشف حقيقته بسهولة ويؤدي الي ذوبانه وتبخره ..! لذا فالاسلام منذ بدايته يعمل علي القضاء التام علي أي دين آخر وان وجد فانه يلزم أتباعه بالعيش محصورين مذلولين مهانين كي لا يتزايدون وانما يتناقصون باستمرار ..
 وقد وصلنا بالبريد الالكتروني تلك الرسالة عن ميعاد نظر المحكمة الادارية العليا بمصر يوم السبت 16 من ديسمبر الجاري
في دعوي حق معتنقي الديانة البهائيةفي الحصول علي أوراق رسمية دون الاضطرار الي نفاق المجتمع بزعم أنهم مسلمون أو مسيحيون (!) فهذا ما يريده منهم جماعة الاخوان المسلمين بمصر !! وباقي الجماعات الاسلامية الارهابية ..
فتري ماذا سيكون قول العدالة والجالسين علي منصتها ؟ وهل يعيشون معنا بالقرن الواحد والعشرين عصر الحريات الدينية وحقوق الانسان والعلاج بأشعة الليزر؟ أم 
يعيشون عصر محمد ، الذي كان يقاتل ويقتل الذين كفروا كما قال بقرآنه، ويقول أيضا بقرآنه : لكم دينكم ولي دين (!!!!!)محمد المعالج ببول البعير وحبة البركة ..(!) 
.. وهل سيكون سيادة القاضي ، أحد الأعضاء أو المتعاطفين مع جماعة الاخوان المسلمين ؟!!! أم سيكون من القضاة الذين كانوا من قبل ضباط شرطة يعذبون الشعب 

ويسبونهم بأفحش وأقذر الألفاظ ؟؟؟ وهل سيكون الحكم بيد القاضي وبضميره فعلا ؟ أم هو حكم بايعاز وتوجيه من جهاز الأمن القامع للحريات ولحقوق الانسان المصري ، وهل سيكون القاضي ممن يعيشون بعصر الحريات وعصر الانترنت ؟ أم ممن تمتليء رؤوسهم بهوس وخبل التعصب الديني
هذا ما سيسفر عنه قرار المحكمة .. واليكم نص الرسالة لتروا ما يحدث من الوحوش الآدمية المسعورة تعصبا ضد كل ما هو غير عقيدة نبي النكاح مغتصب الأسيرات صاحب وصفة العلاج الجاهل ببول البعير السام (!)
===================== 
السادة المصريون ضد التمييز الديني

لعلكم ربما تعلمون أن المحكمة الإدارية العليا ستنظر يوم السبت القادم 16 ديسمبر في موضوع حق البهائيين في الحصول على أوراق رسمية دون الاضطرار إلى ادعاء الدخول في الإسلام أو المسيحية. ولا أجد حاجة للتأكيد على أهمية الموضوع أو الدعوى أو الجلسة التي يتم فيها أقرار مبدأ نهائي غير قابل للطعن عليه قد يظل معنا لسنين طويلة قادمة. كما أن الأسئلة المطروحة على المحكمة والمبادئ التي تحاول وزارة الداخلية إقرارها من خلال هذا الطعن تتجاوز في تأثيرها جماعة البهائيين الصغيرة لتؤثر على الوضع القانوني لحرية العقيدة وتطبيق المادة الثانية من الدستور بشكل يمس جميع المصريين بشكل عام. 
في الجلسات الماضية أمام دائرة فحص الطعون كانت المحكمة تحتشد بالمحامين والمواطنين المتشددين الذين كانوا يشيعون جواً من الإرهاب في المحكمة ضد المحامين والقضاة والصحفيين بمنتهى الغوغائية. كنا في العادة نقف فردين أو ثلاثة أمام حوالي خمسين من الطرف الآخر ونحارب باستماتة لنتمكن من مخاطبة المنصة. في جلسة السبت من المهم للغاية أن تحتشد قاعة المحكمة بأكبر عدد ممكن من المصريين المناهضين للتمييز على أساس العقيدة وأن يتقدموا إلى المنصة عند بدء مناقشة قضيتنا. لذلك فإننا نحتاج بشدة لحضور أكبر عدد من أعضاء مصريون ضد التمييز الديني، خاصة السادة أعضاء اللجنة القانونية. . 
الجلسة موعدها العاشرة صباحاً بمجلس الدولة في الدقي بجوار شيراتون القاهرة. لمن مع خالص الشكر

=====

تعليقات