رؤية حول المستقبل والهوية - مصر

كتب : صلاح الدين محسن

30-9-2020

لا حررنا فلسطين .. ولا احتفظنا بأراضينا كاملة غير منقوصة 

ولا نهضنا مثلما نهضت الهند والصين واليابان وسنجابور وغيرها 

ولا تضحيات المصريين لأجل فلسطين والعروبة مشكورة بل منكورة

ولا المصري = عربي أصلاً .. بل العروبة واسلامها فرضا علي الأجداد فرضاً بالسيف وبالجزية وبضرب ال .... وبالتهديد بقطع لسان من يتكلم بغير العربية .

----------

فعلي المصريين أن يعرفوا هويتهم : أفارقة شماليون  ينتمون لحوض البحر المتوسط 

أما الفلسطينيون فهم عرب واليهود العبران أبناء عمومتهم , وعليهم حل مشاكلهم فيما بينهم 

ولأن أكثر مشاكل مصر الحدودية منذ قبل التاريخ بآلاف السنين تأتيها من الشرق 

فالحل هو المبادرة والاسراع بحفر قناة رفح طابا  - قبل قيام اسرائيل والأردن بمشروع مماثل قيد الدراسة .. لتوصيل الأحمر بالمتوسط من ناحية خليج العقبة - بالاضافة لكون تلك القناة ستعزز قناة السويس - فستكون عازلاً مائياً كبيراً , يقي مصر من ويلات ما اعتادت علي أن يأتيها من الشرق . وكفاها شر الحروب والمؤامرات 

وكل من يقولون انهم عرب - من الخليج للمحيط  - : هنيئاً لهم وحدهم تلك العروبة بكامل أمجاد  وعظمة عنترياتها . بلا تنافس ولا سباق 

تحياتي للكاتب 

ما سبق , كان تعليقاً علي مقال كاتب مصري ناصري - من دعاة عروبة مصر - هو الأستاذ أحمد بهاء الدين شعبان , المقال منشور بموقع الحوار المتمدن يوم 29-9-2020 بعنوان : فلسطين.. ضوء فى عمق الظلمة، كتاب «موجز الفلسفة والفلاسفة عبر العصور» - غازى الصوراني

----------------------------