المشعلجي ينير أعمدة الإناره

 

منقول -

المشعلجي ينير أعمدة الإناره في احد الشوارع الرئيسيه بالاسكندريه عام ١٩١٠
✨
و«المشعجلي» مهنه انطلقت في شوارع مصر في القرن الـ19 مع انتشار أعمدة الإناره في الشوارع وتعتمد على النار في إشعالها ويلتحق صاحبها ببلدية القاهره ويمارس مهام عمله يوميا في إنارة الشوارع الرئيسيه حاملاً عامود من الحديد يعلوه اسطوانه دائريه الشكل بداخلها قطعة من الكتان والزيت المشتعلة يحمل على ظهره سلم خشبي ويجوب شوارع محددة له سلفاً ليقوم بالصعود إلى أعمدة الإناره وإشعالها ثم يعاود مروره مرة أخرى في الصباح لإطفائها وبالطبع لم تكن الشوارع الداخلية تتمتع بالرفاهية نفسها بل كانت تتم عملية إنارة الشوارع الفرعية والحواري المصرية بجهود الأهالي والإناره بالمشاعل يَمتد تاريخها إلى الفراعنه والقدماء المصريين فقد عرفت مصر مصباح الزيت منحوتاً في الحجر من قبل الفراعنه قبل 6 آلاف عاماً وكان يستخدم لإنارته زيت الزيتون أو الخروع أو دهن وشحم الحيوانات وقطعة من قماش الكتان وهو الأمر الذي ساعد قدماء المصريين على بناء حضارتهم ومواصلة عملهم ليلاً نهاراً وقد رصد «هيرودوتس» في قوله «الآن كل المصابيح مضاءه مليئه زيتاً مملّحاً فيما يطفو الفتيل فوق الزيت مشتعلاً كل الليل» واصفاً ليلة منيرة في مصر القديمة لأحد الاحتفالات الفرعونية كما ضمت مصر واحده من عجائب الدنيا السبع القائمه على الإناره وهي «فنارة الإسكندرية» التي شيدها بطليموس عام 280 ق.م لهداية البحاره عند سواحل مصر المنخفضة ويبلغ ارتفاعها 180 مترا ليُرى نورها على بعد خمسين كيلو متراً في البحر

تعليق لصلاح الدين محسن : نعم عرفها المصريون القدماء .. وعندما انفصل الانسان المصري عن حضارته بفعل الاستعمار اليوناني والروناني بالذت وما بعدهما من مستعمرين .. .. عاش في ظلام دامس .. حتي جاءت حملة نابوليون بونابرت , فأعادت نظام إنارة الشوارع ,, بالاضافة لأشياء حضارية أخري , أتي بها نابوليون معه ..


تعليقات