زمان الجنيه لما كان له قيمة , وكان صعب علي المواطن الحصول عليه

إعداد : صلاح الدين محسن
28-8-2020

لمن يقولون ان الجنيه المصري , زمان كانت قيمته أقوي , وكان أغلي من الجنيه الذهب , وكان يشتري ويشتري ..
وكأن عموم الشعب كانوا يحصلوا علي الجنيه الواحد بسهولة !
الراتب الشهري للموظف لم يكن يتجاوز جنيهين ونصف الجنيه .
حتي أوائل السبعينيات من القرن الماضي , كان أجر العامل البسيط في الشهر 450 قرش - أربعة جنيهات ونصف الجنيه .. بمعدل 15 قرش في اليوم . ولا يزيد عن 25 قرش في اليوم = 7جنيهات ونصف الجنيه .
وكان أجر عمال الزراعة - أغلبهم أطفال بالقري - الذين ينظفون حقول القطن من اللطع , 5 قروش في اليوم من الصباح حتي المساء = جنيه واحد ونصف الجنيه في الشهر 
كان راتب الموظف الصغير مثلي أوائل السبعينيات من القرن الماضي أقل من 40 قرش في اليوم .. = 12 جنيه قبل خصم التأمينات الاجتماعية .
وكل تلك الأجور والرواتب كانت تسد الرمق . وبالكاد توفي بالحاجيات الضرورية الصغيرة . من ملبس , ومسكن صغير غير لائق .

ها هو مواطن - قبل نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي - أوائل عصر الملك فاروق - يتم الحجز علي حمارته . وما في ذلك من فضيحة , لعجزه عن سداد مبلغ أقل من جنيهين ونصف الجنيه !
وثيقة من الثلاثينات من القرن الماضي .. :
صورة الوثيقة منقولة من الفيسبوك . يوم 28-8-2020 . صفحة Walid Youssef

تعليقات