تحويل نفايات البلاستك لقطع غيار للسيارات
مهندسان يحولان نفايات البلاستك لقطع غيار للسيارات
تحويل نفايات البلاستك لقطع غيار بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد (رويترز) 20-7-2018
وجد مهندسان شابان فرصة، وسط اقتصاد فنزويلا المتداعي، داخل مقلب قمامة مليء بالمعدات الالكترونية التالفة.
فهما يصهران مخلفات البلاستيك ويدخلانها في طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع قطع غيار السيارات التي أصبح من الصعب العثور عليها في فنزويلا بسبب القيود على العملة التي تحد من استيراد المواد الأساسية.
وينتج المهندسان البرمار دومينجويز وجون نايزير كيلوجراما واحدا فقط من البلاستيك المصهور لملء الطابعة يوميا، لكنهما يأملان في مساعدة قطاع الصناعة الفنزويلي، الذي كان مزدهرا ذات يوم، بإنتاج بدائل أرخص للواردات التي تحتاجها الشركات.
ويعتبر مشروعهما نموذجا على الطريقة التي حفزت بها هذه الأزمة غير المسبوقة الشبان على الابتكار بعد خمس سنوات في الانكماش الاقتصادي بسبب فشل سياسات الدولة وانخفاض حاد في أسعار النفط العالمية.
وقال دومينجويز (26 عاما) "الناس لا يصدقون إن التكنولوجيا تطورت في البلاد".
وكان العديد من زملائهما في جامعة سيمون بوليفار في كراكاس قد رحلوا بالفعل من البلاد لينضموا لموجة خروج جماعي شملت نحو مليون شخص وسط أزمات غذاء ودواء تشهدها فنزويلا.
وبلغ معدل التضخم السنوي نحو 50 ألفا بالمائة وتصنف كراكاس باعتبارها واحدة من أكثر مدن العالم خطرا.
وقال دومينجويز إنه زار الولايات المتحدة ليتعلم من العاملين في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بعد أن زاد اهتمامه بإعادة تدوير
النفايات.
وعاد بعد ذلك إلى فنزويلا وبدأ مع نايزير (27 عاما) التنقيب في مخلفات جامعتهما ليجمعا أجهزة كمبيوتر وطابعات قديمة. وبعد ذلك أبرمت شركة نيدراكي التي أسساها اتفاقا مع منشأة لإعادة التدوير في مدينة فالينسيا للحصول على كميات أكبر.
وفي الوقت الذي شهدت فيه فنزويلا احتجاجات في الشوارع على حكم الرئيس نيكولاس مادورو في أوائل عام 2017 أنتج الرجلان أول كمية من البلاستيك المصهور لملء الطابعة.
وتورد شركة نيدراكي حاليا هذا المنتج إلى 13 شركة فنزويلية وتنتج قطع غيار بلاستيكية مثل تروس نقل الحركة لشركات أخرى.
ويحاول المهندسان الآن تشجيع شركات فنزويلية أخرى على استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويقولان إنهما يحصلان على الكثير من الدعم، رغم التوقعات التي تمثل تحديات صعبة، لأن مشروعهما يجدد آمال الناس.
فهما يصهران مخلفات البلاستيك ويدخلانها في طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع قطع غيار السيارات التي أصبح من الصعب العثور عليها في فنزويلا بسبب القيود على العملة التي تحد من استيراد المواد الأساسية.
وينتج المهندسان البرمار دومينجويز وجون نايزير كيلوجراما واحدا فقط من البلاستيك المصهور لملء الطابعة يوميا، لكنهما يأملان في مساعدة قطاع الصناعة الفنزويلي، الذي كان مزدهرا ذات يوم، بإنتاج بدائل أرخص للواردات التي تحتاجها الشركات.
ويعتبر مشروعهما نموذجا على الطريقة التي حفزت بها هذه الأزمة غير المسبوقة الشبان على الابتكار بعد خمس سنوات في الانكماش الاقتصادي بسبب فشل سياسات الدولة وانخفاض حاد في أسعار النفط العالمية.
وقال دومينجويز (26 عاما) "الناس لا يصدقون إن التكنولوجيا تطورت في البلاد".
وكان العديد من زملائهما في جامعة سيمون بوليفار في كراكاس قد رحلوا بالفعل من البلاد لينضموا لموجة خروج جماعي شملت نحو مليون شخص وسط أزمات غذاء ودواء تشهدها فنزويلا.
وبلغ معدل التضخم السنوي نحو 50 ألفا بالمائة وتصنف كراكاس باعتبارها واحدة من أكثر مدن العالم خطرا.
وقال دومينجويز إنه زار الولايات المتحدة ليتعلم من العاملين في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بعد أن زاد اهتمامه بإعادة تدوير
النفايات.
وعاد بعد ذلك إلى فنزويلا وبدأ مع نايزير (27 عاما) التنقيب في مخلفات جامعتهما ليجمعا أجهزة كمبيوتر وطابعات قديمة. وبعد ذلك أبرمت شركة نيدراكي التي أسساها اتفاقا مع منشأة لإعادة التدوير في مدينة فالينسيا للحصول على كميات أكبر.
وفي الوقت الذي شهدت فيه فنزويلا احتجاجات في الشوارع على حكم الرئيس نيكولاس مادورو في أوائل عام 2017 أنتج الرجلان أول كمية من البلاستيك المصهور لملء الطابعة.
وتورد شركة نيدراكي حاليا هذا المنتج إلى 13 شركة فنزويلية وتنتج قطع غيار بلاستيكية مثل تروس نقل الحركة لشركات أخرى.
ويحاول المهندسان الآن تشجيع شركات فنزويلية أخرى على استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويقولان إنهما يحصلان على الكثير من الدعم، رغم التوقعات التي تمثل تحديات صعبة، لأن مشروعهما يجدد آمال الناس.
كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين» 20-7-2018
تعليقات
إرسال تعليق