تصالحوا بعد 80 ألف قتيل ! مبروك الصلح - للأحياء -.. ولا عزاء للقتلي
إثيوبيا وإريتريا تعلنان «نهاية الحرب»
اتفاق على تعاون سياسي وأمني واقتصادي وثيق
أفورقي وآبي , يوقعان في أسمرة على {إعلان السلام والصداقة} (أ.ف.ب)
أديس أبابا: «الشرق الأوسط» 10-7-2018
اتفاق على تعاون سياسي وأمني واقتصادي وثيق
أفورقي وآبي , يوقعان في أسمرة على {إعلان السلام والصداقة} (أ.ف.ب)
أديس أبابا: «الشرق الأوسط» 10-7-2018
انتهت رسميا حالة الحرب بين إثيوبيا وإريتريا، حسبما جاء في بيان مشترك وقع أمس، غداة لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي في أسمرة أنهى 20 عاماً من القطيعة.
وأعلن وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل على «تويتر» نقلا عن «بيان سلام وصداقة مشترك» وقع بين الطرفين، أن «حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت. لقد بدأ عصر جديد من السلام والصداقة».
وأضاف أن «البلدين سيعملان معا لتشجيع تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ التقارب بين البلدين حين أعلن آبي أن إثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية الخلافية، تنفيذاً لقرار أصدرته عام 2002 لجنة تدعمها الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود بين البلدين.
يذكر أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا ظلت مقطوعة منذ أن خاض البلدان نزاعاً حدودياً استمر من 1998 حتى 2000 وأسفر عن سقوط نحو 80 ألف قتيل.
وأعلن وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل على «تويتر» نقلا عن «بيان سلام وصداقة مشترك» وقع بين الطرفين، أن «حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت. لقد بدأ عصر جديد من السلام والصداقة».
وأضاف أن «البلدين سيعملان معا لتشجيع تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ التقارب بين البلدين حين أعلن آبي أن إثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية الخلافية، تنفيذاً لقرار أصدرته عام 2002 لجنة تدعمها الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود بين البلدين.
يذكر أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا ظلت مقطوعة منذ أن خاض البلدان نزاعاً حدودياً استمر من 1998 حتى 2000 وأسفر عن سقوط نحو 80 ألف قتيل.
====
تعليقات
إرسال تعليق