اطلاق مسبار في الغلاف الجوي الحارق للشمس
ناسا تستعد لإطلاق مسبار في الغلاف الجوي الحارق للشمس
فلوريدا: «الشرق الأوسط أونلاين» 21-7-2018تستعد إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإرسال مسبار إلى مسافة قريبة من الشمس أكثر مما حققته أي مركبة فضائية أخرى، بحيث يمر عبر الهالة الشمسية متحملاً الحرارة اللافحة، في الوقت الذي يدرس فيه الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس والذي يتسبب في حدوث الرياح الشمسية.
ومن المتوقع إطلاق «باركر سولار بروب»، وهي سفينة فضاء آلية بحجم سيارة صغيرة من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في السادس من أغسطس (آب) لتلك المهمة التي من المقرر أن تستمر سبع سنوات.
ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضاء أخرى.
وأفادت نيكولا فوكس، وهي من علماء المشروع: «إرسال مسبار إلى مكان لم تصل إليه من قبل عمل طموح. وإرساله إلى مثل هذه الأوضاع الصعبة أمر طموح للغاية».
وكان مسبار يُطلق عليه اسم «هيليوس2» قد وصل في عام 1976 إلى أقرب مسافة سابقة للشمس وهي 43 مليون كيلومتر.
وتأمل «ناسا» في أن تمكن النتائج العلماء من التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية للأرض.
وأطلق على المسبار هذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء الفلكية الأميركي يوجين نيومان باركر، ومن المتعين أن يتحمل الأوضاع الصعبة المتعلقة بالحرارة والإشعاع.
وتم تزويد المسبار بدرع حرارية مصممة للحفاظ على استمرار عمل معداته في درجة حرارة معقولة تبلغ 29 درجة مئوية، حتى مع مواجهة المركبة درجات حرارة تصل إلى نحو 1370 درجة مئوية عند أقرب نقطة للشمس.
ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضاء أخرى.
وأفادت نيكولا فوكس، وهي من علماء المشروع: «إرسال مسبار إلى مكان لم تصل إليه من قبل عمل طموح. وإرساله إلى مثل هذه الأوضاع الصعبة أمر طموح للغاية».
وكان مسبار يُطلق عليه اسم «هيليوس2» قد وصل في عام 1976 إلى أقرب مسافة سابقة للشمس وهي 43 مليون كيلومتر.
وتأمل «ناسا» في أن تمكن النتائج العلماء من التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية للأرض.
وأطلق على المسبار هذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء الفلكية الأميركي يوجين نيومان باركر، ومن المتعين أن يتحمل الأوضاع الصعبة المتعلقة بالحرارة والإشعاع.
وتم تزويد المسبار بدرع حرارية مصممة للحفاظ على استمرار عمل معداته في درجة حرارة معقولة تبلغ 29 درجة مئوية، حتى مع مواجهة المركبة درجات حرارة تصل إلى نحو 1370 درجة مئوية عند أقرب نقطة للشمس.
تعليقات
إرسال تعليق