عمائم ايران في الطريق للقاء صدام حسين
مقالات مختارة :
هل تتحول ايران سلعة للبيع في السوق الاميركية – الروسية – الاسرائيلية - السورية؟؟
هل تتحول ايران سلعة للبيع في السوق الاميركية – الروسية – الاسرائيلية - السورية؟؟
و((مشروع ايران)) الاميركي – الاسرائيلي لضرب ايران هل سيجتاز عتبة الخيال الى الواقع ؟؟
صافي الياسري
تزامنا مع وجود نتنياهو في موسكو ووصول مستشار خامنئي علي اكبر ولايتي اليها ،وتصاعد الحديث عن ترتيبات توافقية – اميركية – روسية – اسرائيلية ،تسبق قمة هيلسنكي بين الرئيسين الاميركي والروسي تقذف بايران بعيدا عن الحدود السورية الاسرائيلية على الظاهر وطرد ايران التام من روسيا كما يدور في الغرف الخلفية المقفلة وفي الباطن ،حتى بات السؤال هل سيبيع بوتين ايران ؟؟ سؤالا منطقيا ومتداولا ،فقد هبطت ايران فعلا الى موقع السلعة التي يجري تداولها بسلاسة في السوق الاميركية – الروسية – الاسرائيلية – الروسية ،والبيع متوقف فقط على الثمن الذي ستدفعه اميركا واسرائيل ،مع محاولات ايران التمويه على هذه الحقيقة ،بتكثيف الحوار مع الحليف الروسي والسوري الذين تشوب علاقتهم اليوم مكدرات كثيرة ،وفي هذا التقريرالذي نشره موقع ديبكا الاسرائيلي المقرب من المخابرات الاسرائيلية والاميركية ورد انه ،في خضم الحديث عن توافق روسي إسرائيلي بشأن إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود السورية مع إسرائيل مقابل عدم تعرض تل أبيب لنظام بشار الأسد، نشرت النسخة الإنجليزية لموقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الإسرائيلي أمس الاول الجمعة تقريراً تحدث عن خطة أميركية إسرائيلية مشتركة لضرب إيران.
وأفاد الموقع أن الخطة التي أسماها "مشروع إيران"، تمت مناقشتها في 29 يونيو الماضي من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت مع كبار القادة الأميركيين في
#واشنطن
بغية التنسيق بشأن عمليات عسكرية أميركية - إسرائيلية ضد إيران.
وحسب التقرير تمت تسمية قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء "نيتسان ألون" على رأس هذه الخطة، حيث كان يرافق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي في اجتماعه بالجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية، والجنرال جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية في واشنطن.
وأوضح التقرير أن اللواء ألون البالغ من العمر 53 عاما قبل بهذا المنصب على الرغم من أنه كان يستعد للتقاعد من الخدمة بعد مشوار امتد على مدار 34 عاما في الجيش الإسرائيلي، وشملت خبرته كقائد للقوات الخاصة والمشرف على دمج الوحدات السرية الخاصة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
وبعد سرد تفاصيل مهام اللواء نيتسان ألون، ذكر "ديبكا فايل" أن قائد الجيش الإسرائيلي كان أقنعه بالبقاء في منصبه كأول قائد عسكري إسرائيلي توكل إليه مهمة "مشروع إيران".. لتنفيذ قرارات محتملة بهدف مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ومنصات الصواريخ الباليستية أو القواعد العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وذكر الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي نقلاً عن مصادره العسكرية والمخابراتية أن قائد الجيش الإسرائيلي "عندما رأى أن العلاقات الأميركية - الروسية في مأزق بشأن إيران، وقوات حزب الله، والحرس الثوري والميليشيات الشيعية تقود العمليات في سوريا وتشق طريقها عبر جنوب سوريا باتجاه الحدود الإسرائيلية والأردنية، مما بات معه اندلاع الحرب الكاملة مع إيران يلوح في الأفق يومًا بعد يوم، فإنه لم يضيع أي وقت لملء هذا المنصب".
ولفت تقرير الموقع الإسرائيلي إلى تصريحات سبق أن أطلقها قائد فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، الذي أكد خلالها أن القوات الإيرانية مستعدة لتنفيذ تهديد الرئيس حسن روحاني في الرابع من يوليو بإغلاق مضيق هرمز لوقف صادرات نفط الخليج عندما تقدم أميركا في الرابع من نوفمبر المقبل على منع صادرات النفط الإيرانية.
واستنتج الموقع "بما أنه من غير المرجح أن يتراجع الرئيس دونالد
#ترمب
عن موقفه، فإن شبح الأعمال العدائية الإيرانية يزداد رعبا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز".
ويرى الموقع أنه "ولمواجهة التهديدات الإيرانية المتعددة، تم إنشاء أربع مجموعات قيادة أميركية إسرائيلية سراً، ويتم الكشف عنها هنا" كالتالي:
مجموعة القيادة النووية: تشمل مهامها الأهداف النووية الرئيسية في إيران من قبيل مواقع الأسلحة ومفاعلات البلوتونيوم ومحطات تخصيب اليورانيوم ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
مجموعة الصواريخ الباليستية: وهي تتعامل مع مخازن الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنصات إطلاقها، سواء كانت مخازن أرضية أو تحت الأرض، إضافة إلى مصانع الإنتاج ومراكز البحث والتطوير في مجال الصواريخ.
مجموعة قيادة مكافحة التخريب: تجتمع تحت هذا العنوان العمليات العلنية والسرية ضد الجيش الإيراني ومراكز الاستخبارات الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في سوريا ولبنان واليمن، فضلاً عن المسؤولية عن الحرب السيبرانية.
والمجموعة الرابعة هي القيادة الاقتصادية التي تراقب العقوبات الأميركية ضد إيران، وأن مساهمة إسرائيل في هذه القيادة المشتركة هي في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن أسالیب إيران لخرق العقوبات على الصعيدين الداخلي والدولي.
وأوضح تقرير موقع "ديبكا فايل"، ضمن تعريفه للتيار الذي ينتمي إليه قائد الجيش الإسرائيلي، قائلا: "خلافا لكونه من الحمائم، فإن الجنرال ايزنكوت قام بتعيين ضباط من الصقور لدعم تلك الخطة، والجميع مستعد للعمل في مواقع خارج إسرائيل وخلف خطوط العدو"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تشمل قائد القوات الجوية الجنرال اميكام نوركين، وقائد العمق الاستراتيجي الجنرال موني كاتز، وقائد المنطقة الوسطى الجنرال ناداف بادان، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكري الجنرال تامير هايمان.
"روسيا تتوسط بين إيران وإسرائيل"
وفي نهاية الأسبوع الماضي تردد أن
#موسكو
قامت بدور الوسيط بين طهران
وتل أبيب بشأن التواجد الإيراني في
#سوريا
وذلك على خلفية الزيارة المتزامنة لعلي أكبر ولايتي مبعوث المرشد الإيراني من جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي من جهة أخرى إلى روسيا ولقائهما على حدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو دعا بوتين إلى أن يطلب من الإيرانيين إخراج قواتهم من سوريا، وأكد موقع "والا" الإسرائيلي أن روسيا تسعى حاليا لإبعاد القوات الإيرانية من الحدود السورية الإسرائيلية.
======
تعليقات
إرسال تعليق