آراء حرّة
رمضان أو الشهر المهزلة .
حسب التصور الإسلامي فالإسلام كدين هو دين صالح لكل زمان ومكان ، وليث الامر اقتصر على المبادئ فقط، بل هو ضمن ايضا الشرائع ومنها رمضان التي على المسلم فيه أن يصوم من طوع الشمس لمغربها ، وقد كان الأمر بالنسبة للقران الذين يفترض ان الارض المسطحة ، أن الزمن ثابث في كل مكان ، وعليه حلم المسلمون بالسيطرة على العالم كله ، و لكن بالرجوع لحقيقة أن الأرض كروية ، ستجد صالح لكل زمان ومكان هو هذيان لانه على سبيل المثال لو غزا المسلمون الدولة الاسكندنافية او روسيا فكيف يفعل مسلمون الدول الاسكندنافية و الروسية شمالا؟ فمن هؤلاء الذين يصومون حت ل22 ساعة تقريبا ، فكيف يصح هذا، وليته يوم او حتى اسبوع ،بل شهر، ظف له ان بلدان اخرى بالكاد تصوم بضع ساعات في الجانب الاخر من الكرة الارضية
الشيء الاخر كيف نتخيل تعامله مع الاسكمو مثلا وه النهار لديهم 6 اشهر و الليل 6 شهور ، يعني رزنامه كيف يصومون هي مرة كل 360 سنة تقريبا الشيء التاني انهم سيموتون جميعا مع اول صوم لان لا افطار الا بعد 6 شهور ، فهل هذا دين كل زمان ومكان ، اوم دين مدينة في اقاصي الصحراء .
الواقع ان القران كان يهلوس وهو يشرع رمضان وغريه ، لانها لا تبذو عليها اي عقلانية من اي نحية او تصور معرفي بحث ، بل هو هزال سببه التقول جهلا كذبا .
وكما نرى فالاسلام لا يدري اي شيء عن العالم المحيط به خاصة الغربي، فطريق الحرير جلب معه ثقافة الشرق ، لكنه لم ينقل ثقافة الغرب لهذا امور كثيرة غائبة عنه، ولهذا فشل فشلا ذرعا فمحاولات القرضاوي بوضع فقهر مهجر يعارضها الدين نفسه ، اما امثال عدنان ابراهيم ، فقد تلاشت جا-بيتهم كعمرو خالد وغيره وكان مجرد فقاعة ،ولهذا نرى اليوم بعد انفتاح العالم واكتشافه هلع الفقهاء المسلمين مما كتبوه سابقا فالفضيحة مدونة بخط اليد ولا يمكن التنصل منها ، فالجريمة مؤكدة رغم محاولة البعض رمي الثراث واعادة تاويل القران لكي يخفف الصدمة الحاصلة له وبين العالم المعاصر ، ونحن نرى يوما جهاد المسلمين في محاولة تبرير ما هو واضح هزاله ، من كذب وتضليل يشارك فيه حتى علماء غير دينيين مؤدلجون يكذبون على الناس لتحافظ على سخافة لا قيمة لها ، ولولا حد الردة لربما فضح الامر منذ زمن ، فعلى قول قول شيخهم الاكبر القرضاوي لولا حد الردة ما كان اسلام ، لهذا يصوم او يفطر المسلمون خلسة المهم لا يفقدوا ارواحهم لمخبولين مثل هؤلاء ، و لكن يبقى الثمن انهم يدفعون لقاء خنوعهم و العذاب سيستمر الحال حتى يأتي يوم -اذا اتى- يتسال المسلمون انفسهم ما هذا الهراء الذي نعتقده ، فهل اعبد شخص يريد قتلي بالعطش و الجوع ، واذا كان لتعلب التحمل والصلابة ، فلما الصلابة ؟ هل لاكون جهادي صلب اموت من اجلك ؟
حقيقة يشفق الانسان على المسلمين وما يفعلونه في انفسهم ، وعنه حق المستشرق الكبير ارنست رينان حين قال – إن افضل خدمة تقدمها للمسلم ، هي إخراجه من دينه -.
======
تعليقات
إرسال تعليق