مقالات عام 2008 - 13 الجهاد بالحذاء.. في سبيل الله! 1
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الجهاد بالحذاء.. في سبيل الله! 1
منذ سنوات والأديان في مصر تتحرش ببعضها وتقوم من حين لآخر بأعمال عنف وارهاب من حرق وقتل ونهب وسلب للمتلكات .. ارهاب ديني ولكنه في سبيل الله ولارضاء الله ولادخال الفرح علي قلبه والسرور علي نفسه عندما تراق الدماء وتهدم المعابد وتهتك الأعراض بسبب نزاع أهل الاديان الكريمة علي المزايدة لارضاء الله الكريم الرحيم ..
امتدت اعمال العنف الي فئة المحامين وفي داخل المحكمة وأمام منصة العدالة وهم وقوف أمام القاضي وهيئة المحكمة . اذ حدث اشتباك بالأيدي بين المحاميين ! بل وما هو أكثر من ذلك / رفع الحذاء في وجوه زملائه المحامين من أتباع الدين الآخر ! / *
وكان سبب المشكلة هو أن أحد المواطنين المصريين خرج من حظيرة دين – حنيف – ودخل بحظيرة دين آخر
والمفروض ألا يؤثر هذا لا هنا ولا هناك . نظرا لامتلاء كل من الحظيرتين الدينيتين عن آخرهما . وكما يقول المثل الشعبي المصري " المشرحة موش ناقصة قتلا .." وكل من أصحاب الديانتين المتناحرتين من أصل واحد وجد واحد وكلهم يعيشون في دولة فقيرة متخلفة ويحيون تحت مهانة قانون طواريء واحد من قرابة 30 سنة وجميعهم معا يلقون الاهانة ان اقترب احدهم من قسم شرطة في ظل حالة طواريء دائمة وحكم عسكري بوليسي . ولكن منهم من يعشقون اضافة اضطهاد الدين الي جانب اضطهاد السياسة لكي يحلو مذاق الاصطهاد - بالكوكتيل - !..
صمم المواطن المتحول العقيدة . علي أن تكتب ديانته الجديدة بالهوية ما دامت مصر تفعل بعكس الدول المحترمة وبخلاف الحكومات المتحضرة وتصر علي كتابة الديانات بالهوية وبالمستندات الرسمية لتسهيل ممارسة الاضطهاد الديني حكوميا وشعبيا وارهابيا ! ولتيسير التمييز بين المواطنيين حسب الدين وبسببه ! مخالفة للقوانين الدولية وللدستور ذي المواد المناقضة لبعضها ! لغرض الانحيازا لدين دون باقي الاديان وهو الدين الحنيف . لكون الحنيف هو صاحب العدد الأكبر من المواطنين المصريين –حسب العدد ! . رغم أن المثل الشعبي المصري قال ان العدد في الليمون لشدة رخص سعر الليمون وقتذاك اذ كان كل مائة ليمونة ب10 قروش
أقل من 10 سنت .!
ولكن السلطات المصرية مجاملة لرجال الدين ولكي يجاملهم رجال الدين الحنيف في البقاء في الحكم وفي تصبير الشعب علي نهب وسرقة وفساد تمارسه الحكومة . تعمل السلطات علي ابقاء مادة 2 بالدستور وعلي كتابة الدين بالهويات – البطائق العائلية والشخصية – !
أصر المواطن المتحول من الدين الحنيف لدين بلا حنافة .. بعد أن مل المواطن من شدة الحنافة وسئم منها . أصرعلي كتابة ديانتة الجديدة ببطاقته ووكل محاميا لهذا الغرض . ولكن محامي الحنافة تصدي لمحامي الديانة فاقدة الحنافة وطالب بضرورة عودة الابن الضال لحظيرة الحنافة .. محامي الحنافة هو محامي يكاد يكون متفرغا للدفاع عن الله وعن دينه الحنيف دونا عن باقي أديانه – تفرقة وتمييز ديني ! - لذا فهو يرفع قضايا ضد المفكرين والشعراء والمثقفين ويطاردهم في المحاكم لادخالهم السجون - في سبيل الله ! - لكي يفرح قلب الله فيرضي الله عنه ويدخله الجنة حيث أعد الله بها خمرا ونسوانا وغلمانا ونخلا ورمان ! . !
وبعد ان اشتبك محامي الدين الحنيف بالأيدي أمام منصة القضاء دونما احترام للقضاء وبلا اعتبار لهيبته .. قام برفع الحذاء مهددا أصحاب الدين الآخر غير الحنيف وهم محامون زملاؤه بالنقابة والمهنة ..!
واستنكر كثيرون أن يحدث ذاك التصرف من محامي المفروض أنه يدافع عن العدالة وأنه يلتزم بآداب واخلاقيات مهنة ! في حين أن الرجل انما يدافع عن دينه خوفا علي الدين من تسرب – زبائنه زبونا وراء آخر فينفض الدين وتكون كارثة . لذا فهو يصر علي اعادة الزبون الذي غرر به الدين الآخر .. علما بأن كل من الديانتين تتهم الدين الآخر بخطف زبائنه أو التغرير بهن و أو اغرائهم ماليا وماديا ..- !
وفي الحقيقة أن محامي الدين الحنيف باستخدامه الحذاء واشهاره في وجوه زملائه . انما يجاهد في سبيل الله حسب تعاليم دينه . هو لم يخرج عن تعاليم الدين الحنيف الذي هو الدين الرسمي للدولة المصرية حسبما تقول المادة 2 بالدستور ..وذلك لأن الدين الحنيف قال " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ..." – سورة الانفال رقم 8 . الآية 60 - وقد وجد الرجل نفسه بالمحكمة واحتاج للجهاد لارهاب عدو الدين الحنيف وعدوه في المحكمة والقضية .. ولم يجد معه سيفا .. فماذا يفعل ؟ الدين يسر وقد يسر له الحركة وقال له " وأعدو لهم ما استطعتم من قوة "/ ما استطعتم ../ ووجد اقرب ما استطاع الدفاع به عن دين الله الحنيف في تلك اللحظة هو الحذاء - بنص ديني . والدين يسر لا عسر -.. استخدام الحذاء متسلحا به وبموجب نص شريف . حنيف ..
ولأن الدين الحنيف هو دين الرحمة ونبيه هو نبي الرحمة . لذا قرر والد المواطن صاحب المشكلة أن يعلن عن عزمه علي قتل ولده بيديه بدون رحمة ما لم يعد الولد- وهو بالغ راشد وزوج وأب لطفلة ! - لحظيرة دين الرحمة .. ! وأعطي الحكومة مهلة 15 يوما لتتصرف وتعيد ابنه من مخبئه ليستتيبه أو يقتله مالم يتب ويعود للحظيرة . يقتله بيديه شرقتلة ! . مالم يعد لدين الرحمة . وان لم تعيد له الحكومة ابنه بعدها فسوف يتصرف حسبما يبدو له .
والذي دعا والد ذاك المواطن الكاره والخارج عن حظيرة دين الرحمة الي التجرد من الرحمة والعزم علي قتل ولده بيديه هو أن زملاءه من أتباع دين الرحمة لم يرحموه ! ولم يواسوه علي نكبته وفجيعته بابنه وانما راحوا يرشقونه جيئة وذهابا . غدوا ورواحا بنظرات كسهام حادة وشذرات كرماح مسمومة محملينه وزر ابنه غير ملتزمين بقول دين الرحمة " ولا تزر وازرة وزر اخري " ربما لان زملاءه أتباع دين الرحمة يعرفون أن ما قاله دين الرحمة يختلف كثيرا عما كان يفعله نبي الرحمة . لذا لم يرحموا زميلهم المفجوع في ولده وسيدفعوه لارتكاب جريمة بقتل ابنه أو ربما قتل نفسه . وكل تلك المشاكل بسبب دين الرحمة ونبي الرحمة واتباع دين الرحمة ومشاكلهم وتنافساتهم وعداءاتهم مع أتباع الدين غير الحنيف . والأديان والطوائف الصغيرة الأخري الفاقدة الحنافة ..
ويمكن حل المشكلة بين الديانتين المصريتين الكبيرتين – الدين الحنيف – كامل الحنافة - وشقيقه الدين الخالي الحنافة .. فلو أن أتباع الدين غير الحنيف – منزوع الحنافة .. لو أدخلوا علي دينهم ولو قليل من الحنافة لحدث تقارب بين الديانتين وعم السلام والوئام بينهما – والموضوع لن يكلفهم الا شوية حنافة صغيرة ! - . ولكنهم يحبون المشاكل تماما كأشقائهم أتباع الدين الحنيف وككل الاديان تهوي المشاكل وتستمتع بالمشاحنات بين بعضها البعض – فيما عدا ديانتي العلمانية . السمحاء بحق - . والتي ليس فيها " قاتلوا الذين كفروا حتي بؤمنوا " !! ولا فيها " الويل لي ان لم أبشر " !! ولا فيها سيف ولا جزية ولا حد ردة ينكره الناكرون لتبييض وجه دين الحنافة.. والعياذ بالله . !
ان العلمانية هي دين الفطرة الحق .. وهي الديانة السمحاء بحق رغم خلوها من الحنافة اذ تفضل أن تترك الحنافة كلها لدين الرحمة ونبي الرحمة نبي الحرب بالسيف والسلب والغنائم ! والجزية وحد الردة ، واقتلوهم حيث ثقفتموهم !
العلمانية تختلف تماما عن دين الأب الذي سيقتل ابنه بيديه بلا قلب وبلا رحمة تنفيذا للحد الذي سنته بلا رحمة شريعة نبي الرحمة !!! . ولذلك فان كل الدول العظمي المتقدمة والدول حديثة النهوض والتقدم جميعها اتخذت من العلمانية نظاما للحكم من فرنسا لليابان ومن ألمانيا لتايوان ومن سنغافورة لبلاد الأسبان والأمريكان والكنديان . وبدون العلمانية من المستحيل أن تتقدم دولة ولا ينهض شعب وانما يظل دائما في فقر وصراع لا ينتهي بين أديانه واحباب أديانه ودراويش الله بمختلف أديانة وهكذا يظلوا محكومين بقانون طواريء
وبحكام عسكر وبوليس يذيقونهم الهوان والسجون والمعتقلات ويعيثون فسادا و نهبا وسرقة لقوت العباد وخرابا لثروات بلادهم بينما هم يتشاجرون حبا في الله واديان الله .. لابد من علمة الحكم لأي شعب يريد النهوض والتقدم والتحضر وبدون ذلك فمن المستحيل عليه النهوض طالما ترك شريعة العلمانية الحديثة المتحضرة وتمسك بشريعة دين عتيق مهما بلغت درجة الحنافة عند هذا الدين ..* المصدر : http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=91020
امتدت اعمال العنف الي فئة المحامين وفي داخل المحكمة وأمام منصة العدالة وهم وقوف أمام القاضي وهيئة المحكمة . اذ حدث اشتباك بالأيدي بين المحاميين ! بل وما هو أكثر من ذلك / رفع الحذاء في وجوه زملائه المحامين من أتباع الدين الآخر ! / *
وكان سبب المشكلة هو أن أحد المواطنين المصريين خرج من حظيرة دين – حنيف – ودخل بحظيرة دين آخر
والمفروض ألا يؤثر هذا لا هنا ولا هناك . نظرا لامتلاء كل من الحظيرتين الدينيتين عن آخرهما . وكما يقول المثل الشعبي المصري " المشرحة موش ناقصة قتلا .." وكل من أصحاب الديانتين المتناحرتين من أصل واحد وجد واحد وكلهم يعيشون في دولة فقيرة متخلفة ويحيون تحت مهانة قانون طواريء واحد من قرابة 30 سنة وجميعهم معا يلقون الاهانة ان اقترب احدهم من قسم شرطة في ظل حالة طواريء دائمة وحكم عسكري بوليسي . ولكن منهم من يعشقون اضافة اضطهاد الدين الي جانب اضطهاد السياسة لكي يحلو مذاق الاصطهاد - بالكوكتيل - !..
صمم المواطن المتحول العقيدة . علي أن تكتب ديانته الجديدة بالهوية ما دامت مصر تفعل بعكس الدول المحترمة وبخلاف الحكومات المتحضرة وتصر علي كتابة الديانات بالهوية وبالمستندات الرسمية لتسهيل ممارسة الاضطهاد الديني حكوميا وشعبيا وارهابيا ! ولتيسير التمييز بين المواطنيين حسب الدين وبسببه ! مخالفة للقوانين الدولية وللدستور ذي المواد المناقضة لبعضها ! لغرض الانحيازا لدين دون باقي الاديان وهو الدين الحنيف . لكون الحنيف هو صاحب العدد الأكبر من المواطنين المصريين –حسب العدد ! . رغم أن المثل الشعبي المصري قال ان العدد في الليمون لشدة رخص سعر الليمون وقتذاك اذ كان كل مائة ليمونة ب10 قروش
أقل من 10 سنت .!
ولكن السلطات المصرية مجاملة لرجال الدين ولكي يجاملهم رجال الدين الحنيف في البقاء في الحكم وفي تصبير الشعب علي نهب وسرقة وفساد تمارسه الحكومة . تعمل السلطات علي ابقاء مادة 2 بالدستور وعلي كتابة الدين بالهويات – البطائق العائلية والشخصية – !
أصر المواطن المتحول من الدين الحنيف لدين بلا حنافة .. بعد أن مل المواطن من شدة الحنافة وسئم منها . أصرعلي كتابة ديانتة الجديدة ببطاقته ووكل محاميا لهذا الغرض . ولكن محامي الحنافة تصدي لمحامي الديانة فاقدة الحنافة وطالب بضرورة عودة الابن الضال لحظيرة الحنافة .. محامي الحنافة هو محامي يكاد يكون متفرغا للدفاع عن الله وعن دينه الحنيف دونا عن باقي أديانه – تفرقة وتمييز ديني ! - لذا فهو يرفع قضايا ضد المفكرين والشعراء والمثقفين ويطاردهم في المحاكم لادخالهم السجون - في سبيل الله ! - لكي يفرح قلب الله فيرضي الله عنه ويدخله الجنة حيث أعد الله بها خمرا ونسوانا وغلمانا ونخلا ورمان ! . !
وبعد ان اشتبك محامي الدين الحنيف بالأيدي أمام منصة القضاء دونما احترام للقضاء وبلا اعتبار لهيبته .. قام برفع الحذاء مهددا أصحاب الدين الآخر غير الحنيف وهم محامون زملاؤه بالنقابة والمهنة ..!
واستنكر كثيرون أن يحدث ذاك التصرف من محامي المفروض أنه يدافع عن العدالة وأنه يلتزم بآداب واخلاقيات مهنة ! في حين أن الرجل انما يدافع عن دينه خوفا علي الدين من تسرب – زبائنه زبونا وراء آخر فينفض الدين وتكون كارثة . لذا فهو يصر علي اعادة الزبون الذي غرر به الدين الآخر .. علما بأن كل من الديانتين تتهم الدين الآخر بخطف زبائنه أو التغرير بهن و أو اغرائهم ماليا وماديا ..- !
وفي الحقيقة أن محامي الدين الحنيف باستخدامه الحذاء واشهاره في وجوه زملائه . انما يجاهد في سبيل الله حسب تعاليم دينه . هو لم يخرج عن تعاليم الدين الحنيف الذي هو الدين الرسمي للدولة المصرية حسبما تقول المادة 2 بالدستور ..وذلك لأن الدين الحنيف قال " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ..." – سورة الانفال رقم 8 . الآية 60 - وقد وجد الرجل نفسه بالمحكمة واحتاج للجهاد لارهاب عدو الدين الحنيف وعدوه في المحكمة والقضية .. ولم يجد معه سيفا .. فماذا يفعل ؟ الدين يسر وقد يسر له الحركة وقال له " وأعدو لهم ما استطعتم من قوة "/ ما استطعتم ../ ووجد اقرب ما استطاع الدفاع به عن دين الله الحنيف في تلك اللحظة هو الحذاء - بنص ديني . والدين يسر لا عسر -.. استخدام الحذاء متسلحا به وبموجب نص شريف . حنيف ..
ولأن الدين الحنيف هو دين الرحمة ونبيه هو نبي الرحمة . لذا قرر والد المواطن صاحب المشكلة أن يعلن عن عزمه علي قتل ولده بيديه بدون رحمة ما لم يعد الولد- وهو بالغ راشد وزوج وأب لطفلة ! - لحظيرة دين الرحمة .. ! وأعطي الحكومة مهلة 15 يوما لتتصرف وتعيد ابنه من مخبئه ليستتيبه أو يقتله مالم يتب ويعود للحظيرة . يقتله بيديه شرقتلة ! . مالم يعد لدين الرحمة . وان لم تعيد له الحكومة ابنه بعدها فسوف يتصرف حسبما يبدو له .
والذي دعا والد ذاك المواطن الكاره والخارج عن حظيرة دين الرحمة الي التجرد من الرحمة والعزم علي قتل ولده بيديه هو أن زملاءه من أتباع دين الرحمة لم يرحموه ! ولم يواسوه علي نكبته وفجيعته بابنه وانما راحوا يرشقونه جيئة وذهابا . غدوا ورواحا بنظرات كسهام حادة وشذرات كرماح مسمومة محملينه وزر ابنه غير ملتزمين بقول دين الرحمة " ولا تزر وازرة وزر اخري " ربما لان زملاءه أتباع دين الرحمة يعرفون أن ما قاله دين الرحمة يختلف كثيرا عما كان يفعله نبي الرحمة . لذا لم يرحموا زميلهم المفجوع في ولده وسيدفعوه لارتكاب جريمة بقتل ابنه أو ربما قتل نفسه . وكل تلك المشاكل بسبب دين الرحمة ونبي الرحمة واتباع دين الرحمة ومشاكلهم وتنافساتهم وعداءاتهم مع أتباع الدين غير الحنيف . والأديان والطوائف الصغيرة الأخري الفاقدة الحنافة ..
ويمكن حل المشكلة بين الديانتين المصريتين الكبيرتين – الدين الحنيف – كامل الحنافة - وشقيقه الدين الخالي الحنافة .. فلو أن أتباع الدين غير الحنيف – منزوع الحنافة .. لو أدخلوا علي دينهم ولو قليل من الحنافة لحدث تقارب بين الديانتين وعم السلام والوئام بينهما – والموضوع لن يكلفهم الا شوية حنافة صغيرة ! - . ولكنهم يحبون المشاكل تماما كأشقائهم أتباع الدين الحنيف وككل الاديان تهوي المشاكل وتستمتع بالمشاحنات بين بعضها البعض – فيما عدا ديانتي العلمانية . السمحاء بحق - . والتي ليس فيها " قاتلوا الذين كفروا حتي بؤمنوا " !! ولا فيها " الويل لي ان لم أبشر " !! ولا فيها سيف ولا جزية ولا حد ردة ينكره الناكرون لتبييض وجه دين الحنافة.. والعياذ بالله . !
ان العلمانية هي دين الفطرة الحق .. وهي الديانة السمحاء بحق رغم خلوها من الحنافة اذ تفضل أن تترك الحنافة كلها لدين الرحمة ونبي الرحمة نبي الحرب بالسيف والسلب والغنائم ! والجزية وحد الردة ، واقتلوهم حيث ثقفتموهم !
العلمانية تختلف تماما عن دين الأب الذي سيقتل ابنه بيديه بلا قلب وبلا رحمة تنفيذا للحد الذي سنته بلا رحمة شريعة نبي الرحمة !!! . ولذلك فان كل الدول العظمي المتقدمة والدول حديثة النهوض والتقدم جميعها اتخذت من العلمانية نظاما للحكم من فرنسا لليابان ومن ألمانيا لتايوان ومن سنغافورة لبلاد الأسبان والأمريكان والكنديان . وبدون العلمانية من المستحيل أن تتقدم دولة ولا ينهض شعب وانما يظل دائما في فقر وصراع لا ينتهي بين أديانه واحباب أديانه ودراويش الله بمختلف أديانة وهكذا يظلوا محكومين بقانون طواريء
وبحكام عسكر وبوليس يذيقونهم الهوان والسجون والمعتقلات ويعيثون فسادا و نهبا وسرقة لقوت العباد وخرابا لثروات بلادهم بينما هم يتشاجرون حبا في الله واديان الله .. لابد من علمة الحكم لأي شعب يريد النهوض والتقدم والتحضر وبدون ذلك فمن المستحيل عليه النهوض طالما ترك شريعة العلمانية الحديثة المتحضرة وتمسك بشريعة دين عتيق مهما بلغت درجة الحنافة عند هذا الدين ..* المصدر : http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=91020
تعليقات
إرسال تعليق