من الارشيف - ليبراليون يساندون الارهاب , ألا يعلمون - 2-4
ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! 2-4
عن الحلقة الاولي . السابق نشرها تحت نفس عنوان هذا المقال . جاء الآتي :
Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136833
سلام وتحية اخي صلاح الدين
أنا من قرائك، وهذه المرة الاولى التي تشجعت فيها لابداء اعجابي بكتاباتك.
جاء بمقالك : (( هذا ما نهمس به في أذان هؤلاء الافاضل – وان كان منهم من هم هكذا حالهم دائما سواء في داخل بلادهم الأصلية . حيث القمع ومصادرة الراي . أو وهم أيضا في بلاد حرية الرأي والديموقراطية ..! لا يتغيرون ويساندون الارها ب وهم لا يعلمون أو يعلمون .! فهذا مالا نستطيع نحن أن نعلمه أو نفهمه بالضبط ! - )) .
يا ليت همسك يصل الى أذانهم، ولكن ما أخشاه هو أنهم يساندون وهم يعلمون. هم مؤمنون بما يعلمون وليسم خائفون من تسريحهم من وظائفهم، بل هم طامعون بوظائف أكبر لو تم وحصل ما يحلم به المسلمون في أن يكون البيت الأبيض في واشنطن مقرا لهم، وساحة القديس بطرس في روما مسجدا لهم.
وتقول :
نعم يا أخ صلاح الدين، أن بلاد الشام ومصر وما بين النهرين كانت في أوج حضارتها عندما استعمرها الاسلام. وكما قلت في مقالك:
(( اذ قام الاسلام والعرب بالسطو علي حضارات الشعوب ونهبوها وسلبوها ودمروها ونسبوا الي أنفسهم الكثير مما صنعته تلك الحضارات وزعموا أنفسهم واسلامهم أصحاب حضارة اسمها الحضارة العربية الاسلامية ! ))
فعلا هم دمروها. يكفي أن ننظر الى البلدان التي ابتليت بالاسلام لكى نرى تقهقرها الحضاري وتخلفها عن بقية البلدان.
نأتي الى بيت القصيد في مقالتك، وهي الغرب وما يفكرون بالاسلام.
أنا أعيش في المهجر الغربي واوافقك الرأي ان معظم الشعب فيه يظن أن الاسلام ديانة مثل كل الديانات، وذلك ليس بسبب ما يدرس عن الاسلام في الجامعات، لأن ليس كل طالب جامعي يدرس عن الاسلام، فهذه دراسة اختيارية وليست منهجا الزاميا. بل السبب الرئيسي هو طيبة قلوبهم وطبيعتهم المتسامحة والمتعايشة مع كل الاديان. ففي أمريكا مثلا، يستطيع أي انسان ان يحصل على ترخيص لتشييد بناء لاقامة شعائره الدينية (أي دين) اذا قدم الأوراق الثبوتية مع طلبه، ويحصل أيضا، مع الترخيص، على اعفاء مدخوله من ضريبة الدخل اذا اثبت أن المدخول هو تبرعات من أجل الخدمة الدينية، وليست مداولات تجارية.
ولكن اختلف الوضع بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001. هلل وفرح المسلمون به واعتبروه انتصارا ساحقا. في الواقع كان هزيمة ساحقة لان ذلك الحدث الشيطاني فتح عيون الغرب والعالم أجمع على حقيقة الاسلام، وما حصل في الشرق وما نراه حاصلا الآن من مأسي انسانية ما هو الا تداعيات "انتصارهم" الوهمي.
ولك مني تحية تقدير لجهودك المكتوبة بقلم الحرية الجرئ.
قارئة عربية مٌهَجّرَة
=====
هذا ما اقتطفناه من تعقيب " قارئة عربية مهجرة "
وهذه رسالة من القاريء السعودي الشاب . الذي ترك الاسلام بعدما درسه وعرفه . وكنا نشرنا له رساله من قبل .
عمو العزيز.. او أبي العزيز
فأنت في نظري عزيز.. فالأمر سيان
كم احببت المقال الجديد الذي كتبته عن الليبراليين يدافعون عن الإسلام ) يقصد يساندون الارهاب )
هذه من المرات القليلة التي اقرأ فيها مقال (جامد) ويدخل في صميم الموضوع مباشرة دون أي تباطؤ
وانا معك 100% فيما قلته..
وأنتظر.. وبشدة المقال الثاني له
ولو إني كنت أتمنى أن تكون المقالات عن هذا الموضوع هي أجزاء كثيرة متسلسلة كما في مقالات أحمد شوقي وليست فقط جزئين
إنما لا بأس.. فكل جديد منك هو جميل
أذكرك بأني الذي قلت لك عن نفسي سابقاً: ...
ابنك : رامي . من السعودية المرتد عن الإسلام متنصر، ... / حذفنا بعض المعلومات حرصا عليه .
-- -- --
الي المقال القادم . الجزء الثالث من " ليراليون يساندون الارهاب . الا يعلمون ؟! " .
-- -- سلق النشر بموقع الحوار المتمدن 2008 / 6 / 27
تعليقات
إرسال تعليق