مقالات عام 2008 - 3 القصص القرآني 2
القصص القرآني 2
قصة النبي زكريا
وقد جاءت في سورة آل عمران
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38) آل عمران
فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)
قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء (40)
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (41)
== كانت تلك هي القصة !!
وماذا بعد ؟!
خلاص انتهت ..!
كيف ؟! انتهت كيف ؟!
لم نفهم بعد ! ماذا حدث بعد ذلك ؟! فالقصة لم تكتمل بعد !
لا .. خلاص انتهت في القرآن ..! وان لم تتنه بعد عند من يقرأها او يسمعها ولكنها انتهت في القرآن وفي راي القرآن ..!
كيف ؟! لا يمكن أن تكون القصة قد انتهت . أكمل بعدها ربما نجد تكملتها
كلا .. انتهت لأن ما بعدها دخل في موضوع مختلف تماما لا صلة له بالقصة ..!!
كيف؟! ماذا يقول بعدها ؟
يقول :
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ
لالا هكذا تكونقد انتهت فعلا .. فهذا موضوع آخر وبداية قصة أخري ..
ولكن هناك فزورة بتلك القصة الا نحاول أن نحلها معا ..؟
الفزورة : زكريا عندما بشره ربه بولد تلده زوجته العجوز العقيم . واندهش لذلك فطلب من ربه ان يجعل له آية . وآية تعني علامة أو دليل علي ما بشره به ربه . دليل امام الناس فالناس يعرفون بان زوجته عجوز وكانت عاقر . فقال له ربه أن آيته . علامته . دليله أمام الناس علي أن ولادة زوجته لابن وه العاقر العجوز انما بامر وبشري من الله . فكانت الآية هي الا يكلم الناس ثلاثة ايام !!!!
انها فزورة . وممكن تمشي باعتبارها نكتة .. !
فكيف يكون عدم الكلام مع الناس هو آية ؟؟!!
بل هو تعبير عن فقدان وانعدام وجود آية ..
فكيف يكون فقدان الآية هو آية ؟! كيف يكون فقدان العلامة أو الدليل والبرهان .. هو علامة ودليل وبرهان ؟؟!!
انها نكتة ! بل فزورة !
بل هي لا نكتة ولا فزورة
بل هي لاشيء ..
لا معني
لا عقل
ولا معقول
ولكنها :
أحسن القصص ...!
انها قرآن ... !
وقرآن كريم .. .. !
وقصصه – حسبما وصفها هو - هي :
أحسن القصص .. ..!
====
وبالصدفة .. وأنا أبحث بالانترنت وجدت مدونة من المدونات يشاركنا صاحبها الرأي فيما يتعلق بهذه القصة القرآنية . فكتب أن هذه القصة القرآنية غير مكتملة – مجرد اكتمال القصة غير متوفر !! – ويقول انه كان يريد قصة كاملة بس ليستخرج منها جماليات . مجرد جماليات قصصية – حتي من غير حكمة أو معني .. بل مجرد جماليات ! ولكن كيف بينما القصة تخلو من مجرد كونهاقصة مكتملة ؟؟!!
لنقرا بعضا مما كتبه صاحب هذه المدونة:
(( شوف هنا بقه المعجزة الالهيه في القرآن الكريم !
انا كراجل بحب القصص و بحب اقراها .. عمري ما قرأت قصه بالتمكن ده
و بالروعة ده .. لاء و فيها كمان الاحساسات بتاعت الابطال !
و الجو المحيط بالبطل .. و حالته النفسيه و كل حاجه بص .. اقرا كده معايا :
كهيعص .. ذكر رحمة ربك عبده زكريا .. اذ نادى ربه نداءا خفيا .. قال رب اني وهن العظم مني و اشتعل الراس شيبا و لم اكن بدعائك رب شقيا .. و اني خفت الموالي من ورائي و كانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا .. يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا ... يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميا .. قال رب انى يكون لي غلام و كانت امرأتي عاقرا و قد بلغت من الكبر عتيا .. قال كذلك قال ربك هو علي هين و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا .. قال رب اجعل لي آيه قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا .. فخرج على قومه من المحراب فأوحى لهم ان سبحو بكرة و عشيا
ياااه بس
انا عايز موضوع كامل عشان اطلع لك بس جماليات القصه ده .. جماليات لا اكثر !!))
=====
نقلنا لكم بعض ما جاء بالمدونة معززا لما كنا قد كتبناه من قبل . ويمكن الاطلاع عليها من الرابط الآتي :
http://alexendriawy.blogspot.com/2006_11_01_archive.html
و كما امتدح القرآن نفسه ! وقال عن نفسه أنه كتاب كريم وقرآن مجيد وفي لوح محفوظ في السماء ..! امتدح قصصه القرآنيه وقال انها أحسن لقصص " نحن نقص عليك أحسن القصص " !!
فماذا نقول ؟
وماذا نفعل ؟ .
ان قلنا شيئا هددونا وكفرونا وبعثوا يشتمونا ...!
وقالوا بل هو كتاب كريم !
وأنه في لوح محفوظ . فووووووق !
عند رب السماء ! .
فسبحانك يا رب السماء !
=====
عزيزي القاريء قدمنا لك قصتين من القصص القرآني . هذه القصة . وقبلها يوم26-12-2007 علي هذا الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=119686
ألا تكفيك قصتان ؟ أم عايز كمان ؟
لو عايز كمان .. موجود . اطلب ولا تتردد . وستجد .
=============
تعليقات
إرسال تعليق