النص الكامل للمقال
لا انقلاب ولا شرعية
بقلم : صلاح الدين محسن
نشرت " صدي المشرق " التي تصدر في مونتريال . باللغة العربية أول مارس الجاري 2016 - بالصفحة 16 . مقالاً عنوانه :
" الثورة عمل مشروع "
" الثورة عمل مشروع "
بقلم السيد " محمد شريف كامل " .. والتوقيع في نهاية المقال : الأمين العام للمجلس الثوري المصري
وسبق لي الرد علي الأخ محمد شريف , عندما كتب يروج لانتخاب الزعيم الاخواني " دكتور عبد المنعم أبو الفتوح " رئيساً لمصر , والذي تشرفت بمعرفته شخصياً - أي : أبو الفتوح - في المعتقل السياسي بمصر عام 2000
ورغم الاتجاه الديني لجريدة " صدي المشرق " الا انها احترمت حق الرأي الآخر , ونشرت ردي حينذاك .
واليوم .. إسمحوا لي بطرح بعض الايضاحات حول ما جاء بالمقال المنوه عنه أعلاه :
لا مجال لحديث عن انقلاب او شرعية ..
مصر لا تحتاج لحكم العسكر أو الاخوان , بل حكم علماني مثل كندا . ولكن السيد كاتب المقال يبخل علي وطنه الأم بأن يكون مثل وطنه الثاني : كندا الجميلة
السيسي " لم ينقلب علي " مرسي " بل اضطر لتنحيته حفاظا علي استمرار النظام , بعد" خروج اكثر من ثلاثين مليونا من الشعب شاهدتهم الدنيا , وطالبوا برحيله .
دكتور مرسي هو الذي اختار السيسي بنفسه وزيرا للدفاع وأعطاه ترقية كبيرة . دون غيره , لكون " السيسي " زميله في عصوية جماعة الاخوان ( مرسي , هوعضو نشط . والسيسي : من الخلايا النائمة بالجيش.. بالضبط كما كان غالبية ضباط ٢٣ يوليو 1952 خلايا اخوانية نائمة بداخل الجيش ) ..
دكتور مرسي هو الذي اختار السيسي بنفسه وزيرا للدفاع وأعطاه ترقية كبيرة . دون غيره , لكون " السيسي " زميله في عصوية جماعة الاخوان ( مرسي , هوعضو نشط . والسيسي : من الخلايا النائمة بالجيش.. بالضبط كما كان غالبية ضباط ٢٣ يوليو 1952 خلايا اخوانية نائمة بداخل الجيش ) ..
نعم لم ينقلب السيسي , علي مرسي , مثلما لم ينقلب " السيسي " وباقي المجلس العسكري . علي " حسني مبارك " . لكون مبارك هو زعيم نظامهم كعسكريين ، ولكن السيسي وباقي المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي . اضطروا لتنحية مبارك , ومحاكمته , حفاظا علي نظامهم العسكري . وبعد انهاء غضبة الشعب وتفكيك الثورة - علي نار هادئة - , واعتقال معظم شبابها . سربوه وكل رجاله لخارج السحن , بالافراج عنهم .
ونفس الشيء سيفعله السيسي - في الغالب - مع زعيمه وزميله في جماعة الاخوان - د مرسي
ولولا العلاقة الاخوانية الحميمية ببنهما لأعدمه هو وباقي القيادات الاخوانية المسجونة . وبموجب أحكام القضاء.
الرئيس السيسي متعدد الولاءات . لكل من : العسكر , والاخوان , و ورجال البزنس - لذا فأغاب من عينهم في السلطة بعد عزل الرئيس مرسي - من قبل , وبعدما صار رئيساً , هم من جماعة الاخوان -
أو ممن يحملون فكر الجماعة ، أو من العسكريين , وعددا من المقدمة فيهم بلاغات تستوجب المحاكمة لا الترقية , عينهم في أرفع الوظائف الحكومية . لكونهم أصلاً من نظام مبارك ..
عن مزاعم شرعية دكتورمرسي ( الزعيم الاخواني ) كرئيس .. الدنيا كلها تعرف ان المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي . وبعضوية السيسي , قد زوروا الانتخابات لصالحه هو وجماعته. وعلمت الدنيا كلها ان الأخوان قد ارتشوا فقراء الناخبين
- بمواد غذائية ،- زيت و سكر . فكيف تقوم شرعية علي الرشوة والتزوير معاً !؟
والي متي سيستمر الكلام عن تلك لشرعية المزعومة !؟
الفاضل كاتب المقال يعيش في كندا فكيف يدعو لوطنه الام - مصر- بان تحكمها جماعة معادية للعلمانية التي ينعم بها هو في كندا . والعلمانية تساوي بين الجميع , ولا تحرق بيوت الأقليات ولا تخطف بناتهم ولا تقتلهم ولا تطردهم من منازلهم . كما تفعل جماعة الاخوان والجماعات المنسلة منها , بالأقباط وبالبهائيين وحتي بالشيعة , بمصر !! ليسوا وحسب غير المسلمين , بل وفعلوا بالمسلمين الشيعة , ما تتورع الوحوش عن فعله !؟؟
ألم تشاهد يا سيدي , كيف خسرت رئيسة مقاطعة كيبيك - السيدة " ماروا " - كتلة كيبيك . وخرجت من الوزارة .
و اتباعها لم يهددوا بحرق كيبيك كلها. مثلما فعل الاخوان بمصر . الذين هددوا بحرقها في حالة عدم فوز دكتور مرسي ..!؟ ثم هددوا , بعد عزله , بحرقها , ما لم يرجع !!؟ ونفذوا تهديدهم وأعملوا الحرق والقتل والتفجير والتخريب بكل شيء طالوه .. ؟!
أرأيت يا سيدي كيف خسر رئيس وزراء كندا " هاربر" الانتخابات ولم يحرق اتباعه كندا كلها ولا هددوا بذلك , كما هددت وفعلت في مصر : جماعة الأخوان التي تسعي انت لاجل اعادتها للسلطة. بدلا من ان تدعو لمصر بعلمانية الحكم التي تنعم بها أنت في كندا ؟؟!؟
كل ما ذكرته في مقالي هذا, هو موثق , والانترنت حافل بوثائقه المسموعة والمرئية والمكتوبة , وهذا في متناول الجميع
كل ما ذكرته في مقالي هذا, هو موثق , والانترنت حافل بوثائقه المسموعة والمرئية والمكتوبة , وهذا في متناول الجميع
أخي محمد, قابلتك من قبل , بمحفل . دون تعارف أو تحاور , أتذكر شكلك – كما في الصورة - رجل عجوز مثلي , ولن نعيش نصف ما عشناه , ألا يجب أن نقول الصدق ونتحري العدل , من قبل أن نموت ؟؟
مع الشكر والتحية
صلاح الدين محسن
تعليقات
إرسال تعليق