مقالات عام 2005 = 5 نداء الي كتاب العالم المحبين للسلام
نداء الي كتاب العالم المحبين للسلام
منذ انتهت الحرب العالمية الثانية مخلفة وراءها عشرات الملايين من الجثث .. وعشرات الملايين من اليتامي والأرامل والثكالي
وعشرات المدن المدمرة .. منذ أن انتهت تلك الحرب علي أمر مفزع بالغ الرعب لم يسبق له مثيل في التاريخ " فاجعة هيروشيما وناجازاكي " بعد استخدام سلاح الدمار الشامل لأول مرة - القنبلة الذرية - ..
كان جديرا بالانسان أن يتعظ ويجنح للسلام وتسعي الدول لحل مشاكلها بالحوار..
واستوعبت كل دول وشعوب العالم العاقلة وشعوبها الدرس وفهمت انه لو قامت حرب في عصر الذرة ولاسيا بعد أن دخلت أمم أخري عديدة النادي الذري ، فهذا معناه احتمال الفناء لكوكبنا الأرضي .. ونسيت تماما كل دولة منها أي ثأر تاريخي أو عداء تقليدي بينها
لأنها عرفت معني أهوال الحروب ..
والدول الكبري في الشرق أو في الغرب ، الخبيرة التي تفهم معني فظائع الحرب ، أضحت اذا اختلفت فانها تضع ألف حساب لتفادي
استخدام القوة ... ومع ذلك لاتزال هناك حروب تقوم وتجر وراءها تلك الدول الكبري جرا ..
ومنذ انتهت الحرب العالمية قامت أيضا حروب كثيرة بمختلف أنحاء العالم . ولو سألنا أنفسنا عن الطرف الفاقد للعقل الذي لم يستوعب درس الحرب العالمية ، ولم يروعه قتل 50 مليون من البشر ، ولم يرعبه ما حدث باليابان ..؟! وعما اذا كانت لا تزال هناك مسببات تدعو الي قيام حرب أخري من أي نوع أو أي حجم ؟! ، بعد ما رآه الانسان من الويلات في الحرب العالمية الأخيرة .. فاننا سوف نجد
أن وراء أغلبية تلك الحروب العامل والطرف الصخري القلب الذي مولع بالحروب ويقدم عليها ، بعد هول ما حدث هو : الدين .. نعم انه دين .. فالحروب التي دارت طوال ال25 سنة الماضية .. من حرب أفغانستان الأولي .. من كان يؤججها ويصب فوقها الوقود ؟!
انه هو الدين .. – وان بدت علي السطح أسباب أخري ..
وحرب البوسنة والهرسك من وراء نشوبها ؟!.. الجواب : انه هو الدين - تسلل وأشعل فتيلها
كيف ننسي قول " علي عزت بيجوفيتش " : انه لا يعنيه عدد الضحايا ، وانما يعنيه أن يبقي صوت الأذان يجلجل في سماء سراييفو ..!
وحرب الشيشان .. من وراءها ؟!
انه هو : الدين .. - وان بد ت هناك أسباب أخري فهو المحرك والمهيج ..-
وكيف ننسي قول " أصلان ماسخادوف " لأهل الشيشان : قاتلوا حتي النهاية .. (!)
وكان كل انسان عاقل يدري تماما كيف ستكون النهاية .. ليس نصرا بالتأكيد وانما دمار ودماء ..
فمن وراء ذلك ؟ الجواب : بالتأكيد هو الدين – وان بدا فوق السطح شيء آخر ..
و الحروب الأربع في أعوام 48 ، 56 ، 67 ، 1973 بين العرب واليهود .. ما سببها ؟ هل هي الأرض ؟!
ان الأرض يمكن أن تتسع الجميع وتقبل الجميع ... اذن من الذي يرفض السلام والحياة ويؤثر الحرب ؟
الجواب : انه دين .. – وان حاول ، أو حاول الآخرون ابراء ذمته ..-
وحرب أفغانستان الثانية من وراءها والمتسبب في تشريد الملايين بمختلف الدول المجاورة ..؟!
انه هو : الدين ، الذي يحكم ويمد ذراعه الي ما خلف المحيط الأطلنطي حاملا الدمار في 11سبتمبر2001 فيرتد عليه دماره .. ..!
من يقف وراء 20 سنة حرب ودمار وجوع وتشريد للبشر وتعطيل للمشاريع بجنوب السودان ؟!
انه هو : دين في الشمال يريد فرض نفسه ولغته فرضا علي أهل الجنوب ، فجري ما جري طوال 20 سنة واكثر ..
من وراء ما حدث ويحدث من ا لجنجاويد بغرب السودان؟! انه : دين ..!
من الذي فجر وروع السياح والأقليات الطائفية بالصعيد والأقصر والكشح والغردقة والقاهرة بمصر.. ، وأحدث الرعب والفزع باندونيسيا ، وحتي اسبانيا ومن الفلبين وحتي هولندا ومن كشمير وحتي نيجيريا ومن ومن تونس وحتي الشيشان ومن اليمن وحتي باكستان ..؟!! ! انه هو : الدين ..
انني أدعو الكتاب المحبين للسلام بكل دول العالم الي الكتابة ومطالبة الدول الكبري ، ومجلس الأمن الي عقد " مؤتمر دولي لنصرة الأديان " يحضره كبار مفكري العالم المحايدين المعروفين بالنزاهة ، وكبار الباحثين السياسيين لغرض تحديد الأديان المحبة للسلام والداعية اليه ، لأجل رعايتها ودعمها دوليا - أدبيا – واعتمادها دوليا كديانات لا تعوق مسيرة التقدم الانساني ، وكذلك تحديد الأديان
التي تعج بنصوص تشرع للقتل والقتال ، وكراهية الآخر ، والحض علي اقصائه أو اذابته أو تصفيته واستحلال دمه وماله وعرضه ..
وتحديد الأديان - أو الدين - التي تقف وراء معظم الحروب وأعمال العنف الدائرة بمختلف أنحاء العالم طوال الربع قرن الأخير ، واعتبار تلك الأديان في عداد أعداء السلام ، ووضعها في لائحة الحركات الارهابية المقتعة بقناع ديني وتوصية الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة بحظر انتماء رعاياها الي تلك الأديان المزيفة ، وحظر بناء دور عبادة خاصة بها - واغلاق ما قد يكون مقاما - لكونها بؤر للعنف ومفارخ للارهاب وليست دورا للعبادة ..
هذه دعوة ، ونداء الكل الكتاب المحبين للسلام في العالم – بصفة خاصة – ومنظمات حقوق الانسان ، وكافة المنظمات والشخصيات المحبة للسلام والداعية اليه بمختلف أنحاء العالم
وعشرات المدن المدمرة .. منذ أن انتهت تلك الحرب علي أمر مفزع بالغ الرعب لم يسبق له مثيل في التاريخ " فاجعة هيروشيما وناجازاكي " بعد استخدام سلاح الدمار الشامل لأول مرة - القنبلة الذرية - ..
كان جديرا بالانسان أن يتعظ ويجنح للسلام وتسعي الدول لحل مشاكلها بالحوار..
واستوعبت كل دول وشعوب العالم العاقلة وشعوبها الدرس وفهمت انه لو قامت حرب في عصر الذرة ولاسيا بعد أن دخلت أمم أخري عديدة النادي الذري ، فهذا معناه احتمال الفناء لكوكبنا الأرضي .. ونسيت تماما كل دولة منها أي ثأر تاريخي أو عداء تقليدي بينها
لأنها عرفت معني أهوال الحروب ..
والدول الكبري في الشرق أو في الغرب ، الخبيرة التي تفهم معني فظائع الحرب ، أضحت اذا اختلفت فانها تضع ألف حساب لتفادي
استخدام القوة ... ومع ذلك لاتزال هناك حروب تقوم وتجر وراءها تلك الدول الكبري جرا ..
ومنذ انتهت الحرب العالمية قامت أيضا حروب كثيرة بمختلف أنحاء العالم . ولو سألنا أنفسنا عن الطرف الفاقد للعقل الذي لم يستوعب درس الحرب العالمية ، ولم يروعه قتل 50 مليون من البشر ، ولم يرعبه ما حدث باليابان ..؟! وعما اذا كانت لا تزال هناك مسببات تدعو الي قيام حرب أخري من أي نوع أو أي حجم ؟! ، بعد ما رآه الانسان من الويلات في الحرب العالمية الأخيرة .. فاننا سوف نجد
أن وراء أغلبية تلك الحروب العامل والطرف الصخري القلب الذي مولع بالحروب ويقدم عليها ، بعد هول ما حدث هو : الدين .. نعم انه دين .. فالحروب التي دارت طوال ال25 سنة الماضية .. من حرب أفغانستان الأولي .. من كان يؤججها ويصب فوقها الوقود ؟!
انه هو الدين .. – وان بدت علي السطح أسباب أخري ..
وحرب البوسنة والهرسك من وراء نشوبها ؟!.. الجواب : انه هو الدين - تسلل وأشعل فتيلها
كيف ننسي قول " علي عزت بيجوفيتش " : انه لا يعنيه عدد الضحايا ، وانما يعنيه أن يبقي صوت الأذان يجلجل في سماء سراييفو ..!
وحرب الشيشان .. من وراءها ؟!
انه هو : الدين .. - وان بد ت هناك أسباب أخري فهو المحرك والمهيج ..-
وكيف ننسي قول " أصلان ماسخادوف " لأهل الشيشان : قاتلوا حتي النهاية .. (!)
وكان كل انسان عاقل يدري تماما كيف ستكون النهاية .. ليس نصرا بالتأكيد وانما دمار ودماء ..
فمن وراء ذلك ؟ الجواب : بالتأكيد هو الدين – وان بدا فوق السطح شيء آخر ..
و الحروب الأربع في أعوام 48 ، 56 ، 67 ، 1973 بين العرب واليهود .. ما سببها ؟ هل هي الأرض ؟!
ان الأرض يمكن أن تتسع الجميع وتقبل الجميع ... اذن من الذي يرفض السلام والحياة ويؤثر الحرب ؟
الجواب : انه دين .. – وان حاول ، أو حاول الآخرون ابراء ذمته ..-
وحرب أفغانستان الثانية من وراءها والمتسبب في تشريد الملايين بمختلف الدول المجاورة ..؟!
انه هو : الدين ، الذي يحكم ويمد ذراعه الي ما خلف المحيط الأطلنطي حاملا الدمار في 11سبتمبر2001 فيرتد عليه دماره .. ..!
من يقف وراء 20 سنة حرب ودمار وجوع وتشريد للبشر وتعطيل للمشاريع بجنوب السودان ؟!
انه هو : دين في الشمال يريد فرض نفسه ولغته فرضا علي أهل الجنوب ، فجري ما جري طوال 20 سنة واكثر ..
من وراء ما حدث ويحدث من ا لجنجاويد بغرب السودان؟! انه : دين ..!
من الذي فجر وروع السياح والأقليات الطائفية بالصعيد والأقصر والكشح والغردقة والقاهرة بمصر.. ، وأحدث الرعب والفزع باندونيسيا ، وحتي اسبانيا ومن الفلبين وحتي هولندا ومن كشمير وحتي نيجيريا ومن ومن تونس وحتي الشيشان ومن اليمن وحتي باكستان ..؟!! ! انه هو : الدين ..
انني أدعو الكتاب المحبين للسلام بكل دول العالم الي الكتابة ومطالبة الدول الكبري ، ومجلس الأمن الي عقد " مؤتمر دولي لنصرة الأديان " يحضره كبار مفكري العالم المحايدين المعروفين بالنزاهة ، وكبار الباحثين السياسيين لغرض تحديد الأديان المحبة للسلام والداعية اليه ، لأجل رعايتها ودعمها دوليا - أدبيا – واعتمادها دوليا كديانات لا تعوق مسيرة التقدم الانساني ، وكذلك تحديد الأديان
التي تعج بنصوص تشرع للقتل والقتال ، وكراهية الآخر ، والحض علي اقصائه أو اذابته أو تصفيته واستحلال دمه وماله وعرضه ..
وتحديد الأديان - أو الدين - التي تقف وراء معظم الحروب وأعمال العنف الدائرة بمختلف أنحاء العالم طوال الربع قرن الأخير ، واعتبار تلك الأديان في عداد أعداء السلام ، ووضعها في لائحة الحركات الارهابية المقتعة بقناع ديني وتوصية الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة بحظر انتماء رعاياها الي تلك الأديان المزيفة ، وحظر بناء دور عبادة خاصة بها - واغلاق ما قد يكون مقاما - لكونها بؤر للعنف ومفارخ للارهاب وليست دورا للعبادة ..
هذه دعوة ، ونداء الكل الكتاب المحبين للسلام في العالم – بصفة خاصة – ومنظمات حقوق الانسان ، وكافة المنظمات والشخصيات المحبة للسلام والداعية اليه بمختلف أنحاء العالم
تعليقات
إرسال تعليق