فرعونيات - الفن والفنان فى مصر القديمه
من موقع علم المصريات -
يتميز الفن المصري القديم بالنسب , الجمالية الرشيقة والرقة المتناهية في الرسم والتنفيذ
ولم يكن في الفن المصري القديم تجسيم او منظور ( في التصوير ) ولكن هناك تجسيم خفيف الاثر في رسومات الحفر البارز والغائر المنفذ على الحجر , ومع ذلك لا يوجد بعد ثالث ولقد نفذت الرسومات على مستويات من الخطوط الافقية .
هناك اصطلاحية مميزة فى التنقيذ , فيرسم الملك اكبر من عامة الشعب ومن زوجاته واولاده . وايضا النبلاء وغيرهم , ورسمت الاجسام غالبا من الجانب , والصدر من الامام والجزء الاسفل من الجسم من الامام وحتى العينين من الامام , وذلك لابراز خصائص الجسم .
هناك اساليب و قواعد محددة في الرسم والتكوين اللتزم بها الفن المصري لقرون عديدة , ومع ذلك هناك فروق طفيفة لا يلاحضها الا من لديه خبرة في الفنون سواء ممارسة او تذوقا (في فنون الدوله القديمة و الوسطى والحديثة) .
يتغلب على هذا الفن رمزية التعبير وجمالية الخطوط , فهو فن زخرفي في المقام الاول .
المفتاح الذي نفهم منه الفن المصري القديم وأن ندرك حقائقه وأهدافه لذلك كان أول ما اهتم به الفنان المصري هو إنشاء المقابر فكانت المراحل المبكرة قبل العصور التاريخية عبارة عن حفر في الجبل يدفن فيها الميت كما يدفن معه فيها ما يلزمه في حياته الأخروية.-
وقد كان لهذه الطبيعة الواضحة المعالم الأثر الأول في تكوين العقيدة المصرية القديمة فقد استنبطوا نتيجة لدورة الشمس وتتابع الليل والنهار وتتابع الفصول أن الحياة ممتدة وأن الموت ظاهرة مؤقتة تنقل الناس من حياة الدنيا إلى حياة أخروية خالدة .
ما سجله الانسان المصرى القديم فى العصر القديم من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته .
ويعتبر الإنتاج المبكر من أجمل ما خلفته لنا العصور القديمة وتتمثل هذه المرحلة فيما خلفته لنا الحضارة قبل الأسرات حيث نما خيال الفنان وتطورت احتياجاته وبدأ يظهر اثر ذلك في إنشاء المصاطب فى عهد الأسرة الثالثة كمقابر للدفن وأصبحت هذه المصاطب أعمالا معمارية عظيمة .
وكانت جميع جدران المعابد سواء من الخارج أم من الداخل مزينة بالرسوم التي تحكي قصة الحياة والمعارك التاريخية التي انتصر فيها شعب مصر على أعدائه.
يتميز الفن المصري القديم بالنسب , الجمالية الرشيقة والرقة المتناهية في الرسم والتنفيذ
ولم يكن في الفن المصري القديم تجسيم او منظور ( في التصوير ) ولكن هناك تجسيم خفيف الاثر في رسومات الحفر البارز والغائر المنفذ على الحجر , ومع ذلك لا يوجد بعد ثالث ولقد نفذت الرسومات على مستويات من الخطوط الافقية .
هناك اصطلاحية مميزة فى التنقيذ , فيرسم الملك اكبر من عامة الشعب ومن زوجاته واولاده . وايضا النبلاء وغيرهم , ورسمت الاجسام غالبا من الجانب , والصدر من الامام والجزء الاسفل من الجسم من الامام وحتى العينين من الامام , وذلك لابراز خصائص الجسم .
هناك اساليب و قواعد محددة في الرسم والتكوين اللتزم بها الفن المصري لقرون عديدة , ومع ذلك هناك فروق طفيفة لا يلاحضها الا من لديه خبرة في الفنون سواء ممارسة او تذوقا (في فنون الدوله القديمة و الوسطى والحديثة) .
يتغلب على هذا الفن رمزية التعبير وجمالية الخطوط , فهو فن زخرفي في المقام الاول .
المفتاح الذي نفهم منه الفن المصري القديم وأن ندرك حقائقه وأهدافه لذلك كان أول ما اهتم به الفنان المصري هو إنشاء المقابر فكانت المراحل المبكرة قبل العصور التاريخية عبارة عن حفر في الجبل يدفن فيها الميت كما يدفن معه فيها ما يلزمه في حياته الأخروية.-
وقد كان لهذه الطبيعة الواضحة المعالم الأثر الأول في تكوين العقيدة المصرية القديمة فقد استنبطوا نتيجة لدورة الشمس وتتابع الليل والنهار وتتابع الفصول أن الحياة ممتدة وأن الموت ظاهرة مؤقتة تنقل الناس من حياة الدنيا إلى حياة أخروية خالدة .
ما سجله الانسان المصرى القديم فى العصر القديم من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته .
ويعتبر الإنتاج المبكر من أجمل ما خلفته لنا العصور القديمة وتتمثل هذه المرحلة فيما خلفته لنا الحضارة قبل الأسرات حيث نما خيال الفنان وتطورت احتياجاته وبدأ يظهر اثر ذلك في إنشاء المصاطب فى عهد الأسرة الثالثة كمقابر للدفن وأصبحت هذه المصاطب أعمالا معمارية عظيمة .
وكانت جميع جدران المعابد سواء من الخارج أم من الداخل مزينة بالرسوم التي تحكي قصة الحياة والمعارك التاريخية التي انتصر فيها شعب مصر على أعدائه.
تعليقات
إرسال تعليق