أحمد رشدي و أحمد لطفي السيد

أحمد رشدي و أحمد لطفي السيد

بكيبورد : صلاح الدين محسن

19-3-2016

اثنان وزراء داخلية يمكن أن يذكرهما التاريخ .

أحدهما يتذكره عموم الناس لتوليه المنصب منذ ثلاثين سنة فقط  .. هو اللواء أحمد رشدي - ضابط شرطة ..

أما الآخر فيعرفه المثقفون , وهو المفكر والسياسي . أول رئيس لأول جامعة مصرية , ( وأستاذ طه حسين - والمدافع عن حقه في حرية الرأي ) , والذي اشتهر بلقب " أستاذ الجيل " انه : أحمد لطفي السيد باشا . تولي منصب وزير الداخلية , وقتما كان ذاك المنصب يشغله مفكرون وسياسيون ورجال قانون عظماء (  مدنيون  ..! ) لا ضباط شرطة لواءات .. ! -, 

صور له في شبابه وفي شيخوخته :

الكلام هنا سيكون عن ضابط الشرطة " اللواء أحمد رشدي" :

 «  رفدت ابني من الداخلية ».

منقول - أحمد رشدي  قاهر المخدرات، هكذا عرف اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية في الفترة من 1984-1986 والذي نجح في القضاء على أسطورة المخدرات وشهد الشارع المصري في عهده انضباطا كبيرا بعد أن استطاع "رشدي" إجبار قيادات وزارة الداخلية على التخلي عن المكاتب المكيفة والنزول إلى الشارع من أجل راحة وأمن وأمان المواطن.

حب المصريين له كوزير للداخلية , زاد حين توجه ابن أحمد رشدي وكان ضابطا بالشرطة ليطلب من أبيه زيادة المكافآة فكان رد أحمد رشدي هو «أنت ما تنفعش تشتغل في الشرطة طول ما أنت شايف أبوك هينفعك» ليقيله بعد ذلك وتكون أول حادثة من نوعها أن يقيل وزير ابنه. 

بعد خروجه من وزارة الداخلية , لم يكن كطبيعة وزراء الداخلية المصريين - اللواءات - يخافون علي أرواحهم من الشعب .. كلا بل كان المواطنون عامة اذا ما رأوه سائراً في الشارع . اقبلوا عليه ليحيطوه بحبهم واحترامهم .. ! , وطالبوه للترشح لعضوية البرلمان . ومنحوه أصواتهم . دون مساندة جهاز الأمن  ..

اللقاء الخاص الذى أجرتة رولا خرسا مع اللواء - أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق :