من الارشيف - الطاقة الذرية في الميزان
الطاقة الذرية في الميزان
نقتطف من المقال :
الطاقة الذرية هي أسوأ انواع الطاقة لشدة خطورتها . ليس وحسب فيما لو استخدمت في الحرب بين دولتين كما حدث بين امريكا واليابان . ولكن لأن انفجار المفاعل من نفسه . لاي خطا – أو اهمال – محتمل ن وارد الحدوث تكون نتيجته كما لو كانت الدولة المقتنية للمفاعل هي التي ضربت نفسها بنفسها بقنبلة ذرية !
والكارثة ليست عادية . ليست كسقوط صاروخ بطريق الخطا - مثلا - أو سقوط قنبلة أو انفجار مخزن متفجرات تقليدية محدودة الدمار لا .. فالسلاح النووي دماره شامل وممتد الاثر .والتاثير . فالمصاب الذي ينجو قد يحمل تشوهات يمكن ظهورها في اجيال قادمة من ذريته !! والبيئة التي تتعرض لتلوث اشعاعي نووي تبقي حاملة للاشعاع و لخطورته لسنوات طويلة !
وهناك نظم حكم – ومنظمات – لم تبلغ سن الرشد السياسي – سن الاحساس بالمسئولية - . ولن تبلغه . حسبما هو واضح - ولا تؤتمن علي التصريح لها بامتلاك السلاح التقليدي – صواريخ وطائرات وقنابل – فما القول لو امتلكت سلاحا للدمار الشامل – السلاح النووي – تحت غطاء استخدام سلمي !
اليورانيوم . العنصر الرئيسي لتوليد الطاقة النووية .. هناك تقارير تقول أن احتياطي العالم منه لا يكفي لأكثر من 25 سنة . وتلك مدة قليلة .
الطاقة المأمونة والدائمة التجدد . ما بقيت الحياة علي كوكب الارض . هي الطاقة الشمسية . ومن حسن حظ دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا أنها دول مشمسة واستثمارات الطاقة الشمسية فيها مناسبة جدا - ربما أيضا لتخزين وتصدير الكهرباء المولدة منها – للمناطق الاخري التي تتضاءل أوتضعف فيها درجات سطوع الشمس .
لعل انجح تجربة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية وأضخمها والاولي من نوعها البالغ التقدم هي في اسبانيا . وهناك دعوة لتكرارها في مصر بنفس الحجم . في منطقة توشكا - بالجنوب – حيث أعلي درجة سطع للشمس . والكهرباء المولدة منها يمكن أن تكفي كافة احتياجات مصر باكملها .
العالم وعلي راسه الدول الكبري يتجه لتصفية اسلحة الدمار الشامل لخطورتها . لذا فالدول التي تخشي دولة معادية لها تمتلك ذاك السلاح النووي . من الأجدي لها المشاركة بفعالية في المطالبة بنزع ذاك السلاح الخطر علي البشرية وكوكبها الارضي . ذاك السلاح الذي لا يدع خطورته بعيدة عمن يمتلكونه ويعرفون أسراره . كما حدث في تشرنوبيل .
دول المنطقة التي تسعي لامتلاك الطاقة النووية . لا تستغل مالديها من طاقة عادية . او لا تحسن استغلالها , وتريد امتلاك الطاقة الذرية وجاهة ! . ونوع من المنافسة العنترية . أو بزعم تحقيق توازن للقوة ، وقد لا تتوازن القوة وانما يكون الدمار للجميع . . او اعتبارها موضة ! تريد بعض الانظمة افتعال تسجيل انجازات تعوض بها غياب أية انجازات حققتها لبلادها! اولأجل تزيين صدورها والتانق بها أو لمكايدة الغرماء . - ولو كانت حافية القدمين كما في حال الباكستان والهند . حيث يمتلكان الفقر والقنبلة الذرية كلاهما معا - ..!!!
كافة دول العالم المتخلف التي تسعي أنظمة الحكم فيها لامتلاك الطاقة النوية بزعم أغراض سلمية . من الصعب الثقة في صدق أو حسن نواياها . وليس من الحكمة مساندتها في مطلبها المشكوك في براءته . فالخطر ان وقع ولو بدون قصد , سيطول الجميع ويصعب التكهن بحدود أهواله علي الدول المجاورة .
الحوار المتمدن 2008 / 4 / 29
--- 2 فيديو انفجار رهيب , مفاعلان نوويان - روسي وياناني :
أ - تُعد كارثة انفجار مفاعل (تشيرنوبل) الذري في أوكرانيا عام ١٩٨٦ :
ب - انفجار مفاعل فوكوشيما - الياباني - عام 2011 . قتل 18 ألف شخصًا :
صلاح الدين محسن
=======
نقتطف من المقال :
الطاقة الذرية هي أسوأ انواع الطاقة لشدة خطورتها . ليس وحسب فيما لو استخدمت في الحرب بين دولتين كما حدث بين امريكا واليابان . ولكن لأن انفجار المفاعل من نفسه . لاي خطا – أو اهمال – محتمل ن وارد الحدوث تكون نتيجته كما لو كانت الدولة المقتنية للمفاعل هي التي ضربت نفسها بنفسها بقنبلة ذرية !
والكارثة ليست عادية . ليست كسقوط صاروخ بطريق الخطا - مثلا - أو سقوط قنبلة أو انفجار مخزن متفجرات تقليدية محدودة الدمار لا .. فالسلاح النووي دماره شامل وممتد الاثر .والتاثير . فالمصاب الذي ينجو قد يحمل تشوهات يمكن ظهورها في اجيال قادمة من ذريته !! والبيئة التي تتعرض لتلوث اشعاعي نووي تبقي حاملة للاشعاع و لخطورته لسنوات طويلة !
وهناك نظم حكم – ومنظمات – لم تبلغ سن الرشد السياسي – سن الاحساس بالمسئولية - . ولن تبلغه . حسبما هو واضح - ولا تؤتمن علي التصريح لها بامتلاك السلاح التقليدي – صواريخ وطائرات وقنابل – فما القول لو امتلكت سلاحا للدمار الشامل – السلاح النووي – تحت غطاء استخدام سلمي !
اليورانيوم . العنصر الرئيسي لتوليد الطاقة النووية .. هناك تقارير تقول أن احتياطي العالم منه لا يكفي لأكثر من 25 سنة . وتلك مدة قليلة .
الطاقة المأمونة والدائمة التجدد . ما بقيت الحياة علي كوكب الارض . هي الطاقة الشمسية . ومن حسن حظ دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا أنها دول مشمسة واستثمارات الطاقة الشمسية فيها مناسبة جدا - ربما أيضا لتخزين وتصدير الكهرباء المولدة منها – للمناطق الاخري التي تتضاءل أوتضعف فيها درجات سطوع الشمس .
لعل انجح تجربة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية وأضخمها والاولي من نوعها البالغ التقدم هي في اسبانيا . وهناك دعوة لتكرارها في مصر بنفس الحجم . في منطقة توشكا - بالجنوب – حيث أعلي درجة سطع للشمس . والكهرباء المولدة منها يمكن أن تكفي كافة احتياجات مصر باكملها .
العالم وعلي راسه الدول الكبري يتجه لتصفية اسلحة الدمار الشامل لخطورتها . لذا فالدول التي تخشي دولة معادية لها تمتلك ذاك السلاح النووي . من الأجدي لها المشاركة بفعالية في المطالبة بنزع ذاك السلاح الخطر علي البشرية وكوكبها الارضي . ذاك السلاح الذي لا يدع خطورته بعيدة عمن يمتلكونه ويعرفون أسراره . كما حدث في تشرنوبيل .
دول المنطقة التي تسعي لامتلاك الطاقة النووية . لا تستغل مالديها من طاقة عادية . او لا تحسن استغلالها , وتريد امتلاك الطاقة الذرية وجاهة ! . ونوع من المنافسة العنترية . أو بزعم تحقيق توازن للقوة ، وقد لا تتوازن القوة وانما يكون الدمار للجميع . . او اعتبارها موضة ! تريد بعض الانظمة افتعال تسجيل انجازات تعوض بها غياب أية انجازات حققتها لبلادها! اولأجل تزيين صدورها والتانق بها أو لمكايدة الغرماء . - ولو كانت حافية القدمين كما في حال الباكستان والهند . حيث يمتلكان الفقر والقنبلة الذرية كلاهما معا - ..!!!
كافة دول العالم المتخلف التي تسعي أنظمة الحكم فيها لامتلاك الطاقة النوية بزعم أغراض سلمية . من الصعب الثقة في صدق أو حسن نواياها . وليس من الحكمة مساندتها في مطلبها المشكوك في براءته . فالخطر ان وقع ولو بدون قصد , سيطول الجميع ويصعب التكهن بحدود أهواله علي الدول المجاورة .
الحوار المتمدن 2008 / 4 / 29
--- 2 فيديو انفجار رهيب , مفاعلان نوويان - روسي وياناني :
أ - تُعد كارثة انفجار مفاعل (تشيرنوبل) الذري في أوكرانيا عام ١٩٨٦ :
ب - انفجار مفاعل فوكوشيما - الياباني - عام 2011 . قتل 18 ألف شخصًا :
=======
تعليقات
إرسال تعليق