تكفين البنات الصغيرات عمر 9 سنوات. باسم : بلوغ سن التكليف الشرعي

إعداد   صلاح الدين محسن
9-5-2018

هل عمر 9 سنوات , سن يصلح لأي تكليف من أي نوع , قانوني انساني ؟
هذا سن طفولة .. ومن تُختزل طفولتهم , ولا يعيشونها كما يجب .. الطفل او الطفولة , النتيجة , مستقبل لمجتمع يتسم بالقسوة والصرامة .. مجتمع لم ينضج نضجاً طبيعياً ..
سمعت عن جريمة اسمها " الاحتفال ببلوغ سن التكليف ( الشرعي .. ) للفتيات اللائي بلغن سن 9 سنوات .. !
وتعبير الشرعي هنا , لا يقصدون به شرع القانون المدني الحديث الحضاري , وانما شرع دين وضُع في زمن كانت وسائل المواصلات فيه هي : " الخيل والبغال والحمير لتركبوها , وزينة .. " - سورة النحل 16 آية 8 - 

بحثت بالانترنت عن صور متنوعة للاحتفالات التي من نفس النوع , فوجدت منها في أوربا , وفي كندا , لبنان والعراق .. الخ
كان أهم ما ركزت عليه هو صور الطفلات الصغيرات , في تلك الاحتفالات .. لأري رد فعل جريمة لففتهنن , أو تكفينهن بالحجاب .. علي الوجوه البريئة ..
فتري هل توجد طفلة واحدة منهن تبتسم , تبدو علي وجهها براءة وفطرية الطفولة ؟ أم الشرود والوجوم والحزن ؟   هذا ما نقلناه من الانترنت :

        حزن وكآبة , مع قيود سجن الحجاب  - باسم سن تكليف شرعي .. !!
ملابس تلك .. أم هي اكفان للموت ؟؟

ملابس تلك ,, ام أكفان للموتي ..؟؟


ملابس .. أم اكفان للموتي ؟؟؟

الكبار فقط يبتسمون لا ندري لماذا ؟  أما من اغتالوا طفولتهن .. فعلي وجوهن كآبة وعدم فهم سبب لما يفعله الكبار بهن .. !
ورجل الدين يقف في الأمام بالوسط , يبتسم
فتش عن رجا الأديان .. تجدهم وراء مثل تلك الأفعال ..
====

تعليقات