الثأر عند الشعوب - 1
الثأر عند الشعوب -1 - يهود العراق
صلاح الدين محسن 4-5-2018
لابد من مصالحات بتسويات تاريخية .. لوقف دوران طواحين الثأر بين شعوب الناطقة بالعربية والعرب - من ناحية , وبين أبناء عمومتهم اليهود . من ناحية اخري .
من السطحية ان نتصور ان دعش العراق وسوريا بداعش , وهدم الدولتين وقتل وتشريد الملايين من شعبيهما .. مسألة جماعات ارهابية اسلامية وحسب .. لعله قد صار معروفاً للجميع , من الذي والذين دربوا داعش , ومن الذين خططوا للدعش .. وان ما حدث ليس فقط لتدمير دول المنطقة وتقسيمها لأجل ضمان أمن اسرائيل لعشرات السنين وربما باستمرار , بعد كسر شوكة الدول التي تفكر في القضاء عليها ومحاربتها .. بل هناك ثأر لكل من اليهود والعرب والشعوب الناطقة بالعربية - ثأر قديم , وثأر وسيط , وثأر حديث .. و ثار شبه يومي - متبادل - بين اليهود والفلسطينيين ..
من الثأر الحديث لليهود لدي العراقيين في القرن الماضي عام 1941 .. نستمع ما حدث لهم في ذاك العام , فضلاً عما حدث لهم في السبي البابلي , بالعراق أيضاً قبل التاريخ .. انه ثأر .. والثأر ليس بالضرورة أن يأخذه صاحبه بنفسه بشكل مباشر .. بل ان أمكنه الإيحاء وتشجيع طرف آخر - كداعش , أو غير داعش - فبالطبع سيكون أفضل له .. اذ سيبدو وكأنه بعيد عما حدث ! لنستمع ماذا جري لليهود العراقيين عام 1941 لنعرف ان هناك ثأ ر , كيف لأصحابه أن ينسوه , وكيف لا ينتقموا لأجله أشد انتقام - داعشي - ,, وفي الحلقة القادمة سنقدم ثأراً فلسطينياً , كثفه شاعر في قصيدة , وصلتنا بالايميل منذ 4 سنوات - علناً نعرف ان الثأر يولِّد ويبيت ثأراً .. ولابد من وقف طاحونة الثأر المتبادلة بين الطرفين , باطلفاء جمرات الثأر , والتسوية التاريخية الانسانية والمصالحة والتعايش معاً في سلام :
يوجد 2 فيديو :
فيديو 1 :
السيدة مجدولين تروي ما حدث لها اثناء الـ(فرهود) في بغداد عام 1941 :
فيديو 2 :
" سليم فتال " يتحدث عن الفرهود العراقي و مهاجمة اليهود و قتلهم في العراق عام ١٩٤١ :
والي الحلقة 2 مع قصيدة الشاعر الفلسطيني . التي تحمل ثأراً مبيّتاً .. حتي تأتي حركة التاريخ , بظروف مناسبة للأخذ بذاك الثأر ..
فلماذا لا يسعي الجميع لوقف دوران طاحونة الثأر الدائرة بين تلك الأطراف .
صلاح الدين محسن 4-5-2018
لابد من مصالحات بتسويات تاريخية .. لوقف دوران طواحين الثأر بين شعوب الناطقة بالعربية والعرب - من ناحية , وبين أبناء عمومتهم اليهود . من ناحية اخري .
من السطحية ان نتصور ان دعش العراق وسوريا بداعش , وهدم الدولتين وقتل وتشريد الملايين من شعبيهما .. مسألة جماعات ارهابية اسلامية وحسب .. لعله قد صار معروفاً للجميع , من الذي والذين دربوا داعش , ومن الذين خططوا للدعش .. وان ما حدث ليس فقط لتدمير دول المنطقة وتقسيمها لأجل ضمان أمن اسرائيل لعشرات السنين وربما باستمرار , بعد كسر شوكة الدول التي تفكر في القضاء عليها ومحاربتها .. بل هناك ثأر لكل من اليهود والعرب والشعوب الناطقة بالعربية - ثأر قديم , وثأر وسيط , وثأر حديث .. و ثار شبه يومي - متبادل - بين اليهود والفلسطينيين ..
من الثأر الحديث لليهود لدي العراقيين في القرن الماضي عام 1941 .. نستمع ما حدث لهم في ذاك العام , فضلاً عما حدث لهم في السبي البابلي , بالعراق أيضاً قبل التاريخ .. انه ثأر .. والثأر ليس بالضرورة أن يأخذه صاحبه بنفسه بشكل مباشر .. بل ان أمكنه الإيحاء وتشجيع طرف آخر - كداعش , أو غير داعش - فبالطبع سيكون أفضل له .. اذ سيبدو وكأنه بعيد عما حدث ! لنستمع ماذا جري لليهود العراقيين عام 1941 لنعرف ان هناك ثأ ر , كيف لأصحابه أن ينسوه , وكيف لا ينتقموا لأجله أشد انتقام - داعشي - ,, وفي الحلقة القادمة سنقدم ثأراً فلسطينياً , كثفه شاعر في قصيدة , وصلتنا بالايميل منذ 4 سنوات - علناً نعرف ان الثأر يولِّد ويبيت ثأراً .. ولابد من وقف طاحونة الثأر المتبادلة بين الطرفين , باطلفاء جمرات الثأر , والتسوية التاريخية الانسانية والمصالحة والتعايش معاً في سلام :
يوجد 2 فيديو :
فيديو 1 :
السيدة مجدولين تروي ما حدث لها اثناء الـ(فرهود) في بغداد عام 1941 :
فلماذا لا يسعي الجميع لوقف دوران طاحونة الثأر الدائرة بين تلك الأطراف .
تعليقات
إرسال تعليق