مفاجأة.. "أبو سمبل" ليس الوحيد


حصلت «اليوم السابع» على دراسة علمية جديدة ستحدث جدلاً علمياً وأثرياً، للباحث أحمد محمد محمد عوض، الدارس بقسم العمارة فى كلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر، الذى سجلها لنيل درجة الماجستير، إبريل الماضى، حيث كشف الباحث فى دراسته، أن الشمس تتعامد على 169 مقصورة ومعبدا مصريا قديما، واستعان الباحث ببرامج الحاسب الآلى المتخصصة فى علم الفلك الرياضى مع إقران مواقيت تلك الظواهر بالتقويم السنوى للأعياد المصرية القديمة، وخلص من دراسته إلى إمكانية إقامة 37 احتفالية سياحية كل عام فى 19 معبدا من هذه المعابد، بمعاونة الجهات المعنية مثل وزارة الدولة للآثار، ووزارة السياحة، لعملية الرصد الميدانى لتلك الظواهر الشمسية، حتى يتم تأكيد حسابات العلوم النظرية بالواقع الميدانى، والانتفاع من تلك الظاهرة فى تطبيقات التنمية السياحية، حيث يمكن الرصد البصرى للتعامد الشمسى على أطلال 19 معبدا مصريا قديما فقط ممن شملتها الدراسة، وذلك نظراً لتهدم بنيان أغلب المعابد المصرية القديمة حيث لم يتبق من عمارتها غير أساسات وقواعد منشآتها الأولية.

وسجلت الدراسة مواقيت تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة والمقابر الملكية بوادى الملوك وقت الشروق والغروب، كما سجلت مواقيت تناظر ميول أشعة شمس الظهيرة مع ميول واجهات الأهرامات المصرية القديمة، وشملت الدراسة «330» معبدا ومقصورة إلهية، و«67» هرما ملكيا، و«64» مقبرة ملكية، وتقدم الدراسة توصيات مبدئية تقترح إدراج مواسم سياحية جديدة تتوافق مع مواقيت تلك الاحتفالات المصرية القديمة المقترنة بظواهر التعامد الشمسى على المعابد المصرية القديمة، وذلك لتنشيط السياحة الأثرية، خاصة للمزارات الأثرية غير المدرجة فى الخريطة السياحية، مثل آثار منطقة واحات الصحراء الغربية، وهو ما يؤدى إلى فتح آفاق جديدة للمنتج السياحى المقدم فى تلك المواسم السياحية سواء كان احتفاليات أو منتديات ثقافية أو مؤتمرات علمية أو غيرها على غرار الاحتفالية العالمية التى تقام كل عام فى يومى تعامد أشعة الشمس المشرقة على معبد «أبوسمبل».

ويقول الباحث فى دراسته إنه عقب ختام الحملات الميدانية الخمس للبعثة الأثرية «المصرية - الإسبانية» المشتركة وإتمامها بزيارة كل معابد ومقاصير مصر القديمة فى منتصف عام 2007، أعلن رئيس البعثة المشتركة الأستاذ الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ علوم الشمس والفضاء فى المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف نتائج البعثة التى رصدت قياس ميول المحاور الأفقية الرئيسية للمعابد والمقاصير المصرية القديمة مع رصد العلاقة بين قبلة تلك المحاور البنائية والمحددات الفلكية والطبوغرافية الشائعة إبان حضارة مصر القديمة، وقد تدارس أعضاء البعثة الأثرية «المصرية – الإسبانية» المشتركة عمارة ثلاثمائة وثلاثين معبدا ومقصورة رئيسية من آثار مصر القديمة، واستخلصوا تصنيفها كبيانات مفردة توزّع بدورها على سبع مجموعات رئيسية طبقاً للتوجهات الفلكية والطبوغرافية.

وأشار الدارس إلى براعة أساليب البناء المصرية القديمة بدليل إقامة سلسلة من الشعائر الدينية والطقوس الكهنوتية إبان عملية البناء نفسه مثل طقسية «شد الوتر» التى تقام أثناء عملية تحديد قبلة المعابد ومقاصيرها الرئيسية كافة، وهو ما يؤكد بدوره دقة تشييد وجهة العمائر الدينية للمصرى القديم وقداستها أيضاً، كما ينفى بدوره تفسير التباين بين ميول محاورها الأفقية كخطأ بنائى وقع أثناء عملية تشييد كل معبد على حدة، مما يوجب إعادة النظر فى نتائج تلك الدراسات الأثرية والسياحية، وخضوع ذلك التباين إلى دراسة موضوعية دون تحيز أو ضيق، خاصة مع انتشار تباين جلى آخر بين جملة المعابد والمقاصير المشتركة فى عضوية كل مجموعة من مجاميع التصنيف السابق ذكره، وهو تباين الغرض الدينى المخصص لكل أثر على حدة، سواء كان تخصيصه كدار للعبادة اليومية أو مركز للشعائر الجنائزية، أو مرفأ للولادة الإلهية، وذلك توافقاً مع مبادئ ومفاهيم العقيدة المصرية القديمة ذاتها، مثل التباين فى الصفة اللاهوتية بين معبدى «الكرنك» بوصفه دارا للعبادات اليومية ومعبد «الدير البحرى» للملكة «حتشبسوت- Hatshepsut»، من الأسرة الثامنة عشرة، المخصص لإقامة الشعائر الجنائزية الخاصة بالملكة، رغم أن الدراسات السابق عرضها تجمعهما فى عائلة واحدة من المعابد التى تواجه موقع الانقلاب الشتوى للشمس، ناهينا عن ضم معبد «أبوسمبل» مع معبد «آتون» الكبير فى مجموعة واحدة من مجموعات التصنيف السابق رغم اختلافهما فى صلب العقيدة نفسها.

وتجدر هنا الإشارة إلى مثال جلى يؤكد النتائج البحثية للمشروع، وهو مثال تعامد شمس شروق يوم الحادى والعشرين من شهر «فبراير» على واجهة المعبد الجنائزى للملك «رمسيس الثانى» الواقع فى منطقة «أبوسمبل» «الميقات الأصلى للظاهرة الفلكية السابقة هو 21 فبراير وتم تحريفها إلى 22 فبراير نتيجة عملية إنقاذ ونقل المعبد فى الستينيات»، الذى يتوافق بدوره مع احتفالية اليوم اللاحق لثامن وآخر ظهور شمسى للربة «حتحور» زوجة الإله الخالق «رع»، وأم الملك المتوفى المنوطة بها ولادة طور خلوده «الحورى»، حيث تقام شعائر ضيافتها داخل أركان المعبد الجنائزى فور ولوجها قدس أقداسه فى رفقة أشعة الشمس الإلهية، حتى تتم مراسم ولادة الطور الإلهى الخالد للملك المتوفى عقب مضيها ثلاث ليال أخريات داخل أركان معبده الجنائزى، كما يتوافق شروق شمس اليوم المناظر للتعامد الشمسى السابق فى شهر «أكتوبر» مع احتفالية ظهور الإله «حور» الوليد، وذلك كناية عن ولادة طور خلود الملك المتوفى فى صورته الإلهية المقترنة بالهيئة المقدسة للإله «حور» نفسه، وهو ما يؤكد التوافق التام بين إقرار الكيان اللاهوتى للمعبد كبوتقة للبعث الملكى برفقة أرباب الخلق الأول وميقاتىّ التعامد الشمسى السابق ذكرهما فى يومىّ عيد للأرباب الشمسية المنوط بها ولادة طور خلود الملك المتوفى وذلك بناء على المفاهيم الكهنوتية والعقائدية للمصرى القديم نفسه.

ويوضح الباحث أن بناء المعابد وتحديد قبلتها كان يعتمد على ما يسمى بشعيرة «شد الوتر»، حيث يؤرخ مولّد تلك الشعيرة المقدسة من بداية عهد الأسرات الملكية الأولى، متوّجة كأهم المراحل البنائية للمعبد المصرى القديم، رغم قصور إقامة شعائرها على الملك الشرعى بصفته الكاهن الأعظم الممثل للإله الخالق مرافقاً للربة «سيشات» سيدة بيت كتب المعبد المصرى القديم وربة الكتابة والسجلات، وتكون الشعيرة من عشرة طقوس بسند النص الكامل المدوّن على جدران معبد «إدفو»، وذلك بداية من طقسية شد وتر أفقى بين ركيزتين رأسيتين من الخشب كمرحلة بنائية أولى ترسم المحورين الطولى والعرضى للمعبد، ثم بعثرة جص على الموقع المخصص للمعبد كشعيرة تطهير تمثل مرحلة البناء الثانية، وحفر الخنادق الأولى للأساسات الحجرية كمرحلة بنائية ثالثة، فسكب كثب رملية داخل خنادق أحجار الأساس كمرحلة بناء رابعة، وتشكيل الأحجار اللبنية الأولى للمعبد كمرحلة بنائية خامسة، ثم تثبيت الأركان الحجرية الأربعة للمعبد على أرض إقامته الخالدة كمرحلة بنائية سادسة، وبناء الملامح العمرانية للمعبد مكتملة كمرحلة بناء سابعة، فشعيرة تطهير أرجاء المعبد فور اكتمال بنائه كمرحلة بنائية ثامنة، وختام مرحلة البناء التاسعة بطقسية تقديم الملك الفرعون معبده إلى أربابه كمسكن خلود كيانتهم الإلهية مع تقديم القرابين والأضحيات كمرحلة بنائية ختامية عاشرة.

وقد سجل كهنوت مصر القديمة مواطن آلهتهم على صفحة كتب مقدسة وأودع بردياتها دار سجلات المعبد الملقبة بـ«دار الحياة» تحت حماية الربة «سيشات» الملقبة بـ«سيدة بيت الكتب»، كما اختص نصوصا بعينها تحدد موقع التجليات الكونية للأرباب الأولين، وجمعها فى سجل مقدس سمى كتاب «التأسيس» أو كتاب «وصف التلال المقدسة»، فتمد صفحاتها يد العون إلى مؤدى شعيرة «شد الوتر» صاحب العرش الملكى وشركائه من الكهنة المرتلين، وترشده موطن الشروق المقدس، حتى يؤسس صروح معابده على هدى تراتيل ذلك الكتاب المقدس، وهو ما يصوره نص جدارى زيّن معبد «أدفو» فى نقش يصف سائر طقوس الشعيرة المؤسسة لأركان المعبد ذاته.

ويكشف الباحث فى دراسته أن المفهوم الشائع عن تفرد ظاهرة التعامد الشمسى على المعبد الجنائزى للملك «رمسيس الثانى» فى «أبوسمبل» هو مفهوم يتناقض مع مسلمات الفنون والعمارة فى الوعى الجمعى للمصرى القديم، كما أنه يتعارض مع توارث الكهنوت المصرية القديمة لطقوس بناء وتشييد معابد الآلهة والملوك والتى تعرف باسم طقوس «شد الوتر»، وبالتالى فإن تفسير هذه الظاهرة على أساس تفردها لا يجد أى دليل أثرى أو أسباب منطقية، حيث إن ظاهرة التعامد الشمسى على معبد «أبوسمبل» فى الحادى والعشرين من شهر «فبراير» واليوم المناظر له فى شهر «أكتوبر» من كل سنة «وهو الموعد الأصلى للتعامد قبل عملية نقل المعبد فى الستينيات» تتكرر أيضاً فى نفس التوقيت على مقصورة الملك «سيتى الأول» فى «ممفيس» ولكن الحالة المعاصرة للمقصورة حالت دون رصد تلك الظاهرة عليها بصرياً نتيجة تهدمها تماماً، وهو ما تؤكده حسابات الفلك الرياضى عن طريق استخدام برامج الحاسب الآلى المتخصصة فى ذلك المجال، فمقصورة «سيتى الأول» تقع على إحداثيات 51 29 شمالاً، 15 31 شرقاً، ومحورها الأفقى يميل بمقدار 101,5 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى ولذلك تواجه شعاع الشمس المشرقة فى تمام الساعة 6 و30 دقيقة و33 ثانية، ويجدر هنا الإشارة إلى أن ميل المحور الأفقى لمعبد «أبوسمبل» قبل عملية نقله هو 101.15 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى.

كما رصد الدارس ظاهرة التعامد الشمسى على أثر آخر للملك «رمسيس الثانى» يقع فى مدينة «هليوبولس» القديمة على إحداثيات 07 30 شمالاً و18 31 شرقاً ولكن تظهر تلك الظاهرة مع شروق اليوم الثانى والعشرين من شهر «فبراير» فى تمام الساعة 6 و29 دقيقة و37 ثانية، كما تظهر مع شروق اليوم المناظر له فى شهر «أكتوبر»، وذلك نتيجة ميل زاوية محوره الأفقى بمقدار 101،25 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى ومواجهته لأشعة الشمس المشرقة ليومى التعامد السابق ذكرهما، وتتكرر تلك الظاهرة الشمسية فى نفس اليوم الثانى والعشرين من شهر «فبراير» على معبد آخر وهو معبد الإله «ديدن» المشيد بجوار المعبد الرئيسى لجزيرة «كلابشة»، حيث يقع على إحداثيات 58 23 شمالاً، و52 32 شرقاً، ويميل محوره الأفقى بمقدار 100.5 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، لتتعامد شمس الشروق على قدس أقداسه فى تمام الساعة 6 و17 دقيقة و54 ثانية، كما يتكرر حدوثها فى اليوم المناظر له فى شهر «أكتوبر»، مما يؤكد بدوره استقلالية كل معبد على حدة وتوافقه منفرداً مع الدلالات الدينية لظاهرة التعامد الشمسى على بنيانه دون التقيد بمواسم محددة نظراً لاختلاف الوظيفة الدينية والمعبود المقدس للمعبد وفترة بنائه.

ومن المعابد التى يمكن أن تقام بها احتفاليات تعامد الشمس، معبد «كايسس-Kysis» الواقع على إحداثيات 35 24 شمالاً و43 30 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 75.5 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد عليه أشعة الشمس المشرقة فى يومى 19 أغسطس و24 إبريل فى تمام الساعة 5 و34 دقيقة و38 ثانية والساعة 5 و28 دقيقة و50 ثانية على التوالى، ومعبد «قصر الغيديا-Qasr el Ghueida» الواقع على إحداثيات 17 25 شمالاً و33 30 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 94 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يومى 10 مارس و3 أكتوبر فى تمام الساعة 6 و13 دقيقة و25 ثانية والساعة 5 و52 دقيقة و05 ثانية على التوالى، ومعبد «هيبس- Hibis» الواقع على إحداثيات 28 25 شمالاً و33 30 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 83.5 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يومى 8 سبتمبر و4 إبريل فى تمام الساعة 5 و42 دقيقة و21 ثانية والساعة 5 و47 دقيقة و29 ثانية على التوالى، ومعبد «دير الحجر-Deir el Haggar» الواقع على إحداثيات 40 25 شمالاً و49 28 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 95.25 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يومى 8 مارس و5 أكتوبر فى تمام الساعة 6 و22 دقيقة و29 ثانية والساعة 6 و00 دقيقة و02 ثانية على التوالى، معبد «دونياسس-Dionysas» الواقع على إحداثيات 24 29 شمالاً و25 30 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 117.75 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يوم واحد فقط هو 21 ديسمبر فى تمام الساعة 6 و50 دقيقة و09 ثانية، ومعبد «المحرقة-» Maharraqa الواقع على إحداثيات 48 23 شمالاً و33 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 111 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يومى 23 يناير و18 نوفمبر فى تمام الساعة 6 و34 دقيقة و53 ثانية والساعة 6 و07 دقيقة و53 ثانية على التوالى، ومعبد «كلابشة- Kalabsha» الواقعة على إحداثيات 58 23 شمالاً و52 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 104.5 درجة مقاسة من محور الشمال الحقيقى، حيث تتعامد أشعة الشمس المشرقة فى يومىّ 29 أكتوبر و12 فبراير فى تمام الساعة 5 و54 دقيقة و20 ثانية والساعة 6 و25 دقيقة و07 ثانية على التوالى، ومقصورة «حتحور» فى معبد «فيلة- Philae» الواقع على إحداثيات 01 24 شمالاً و52 32 شرقاً، ومحورها الأفقى يميل بزاوية مقدارها 111.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليها فى يومىّ 21 يناير و20 نوفمبر فى تمام الساعة 6 و34 دقيقة و22 ثانية والساعة 6 و08 دقيقة و21 ثانية على التوالى، ومقصورة «تراجان» فى معبد «فيلة- Philae» الواقعة على إحداثيات 01 24 شمالاً و52 32 شرقاً، ومحورها الأفقى يميل بزاوية مقدارها 272.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليها فى يومىّ 14 مارس و29 سبتمبر فى تمام الساعة 5 و59 دقيقة و52 ثانية والساعة 5 و40 دقيقة و56 ثانية على التوالى، ومعبد «ألفنتين- Elephanitine» الواقع على إحداثيات 04 24 شمالاً و53 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 114.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يومىّ 6 يناير و5 ديسمبر فى تمام الساعة 6 و34 دقيقة و18 ثانية والساعة 6 و18 دقيقة و50 ثانية على التوالى، ومعبد «جبل السلسلة- Djebel Silisila» الواقع على إحداثيات 39 24 شمالاً و56 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 92.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يومىّ 14 مارس و29 سبتمبر فى تمام الساعة 5 و59 دقيقة و44 ثانية والساعة 5 و40 دقيقة و47 ثانية على التوالى، وبيت الولادة الآلهية «الماميزى» فى معبد «إدفو-Edfu» الواقع على إحداثيات 59 24 شمالاً و52 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 102.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يومىّ 18 فبراير و23 أكتوبر فى تمام الساعة 6 و21 دقيقة و58 ثانية والساعة 5 و52 دقيقة و07 ثانية على التوالى، ومعبد «دير الشلوت- Deir el Sheluit» الواقع على إحداثيات 40 25 شمالاً و36 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 102.5 درجة مقاسة من محور الشمال، حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يومىّ 18 فبراير و23 أكتوبر فى تمام الساعة 6 و23 دقيقة و43 ثانية والساعة 5 و53 دقيقة و51 ثانية على التوالى، ومعبد «الدير البحرى-Deir Bahari» الواقع على إحداثيات 44 25 شمالاً و36 32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 115.5 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يومىّ 1 يناير و10 ديسمبر فى تمام الساعة 6 و37 دقيقة و42 ثانية والساعة 6 و26 دقيقة و45 ثانية على التوالى، ومعبد «الكرنك- Karnak» الواقع على إحداثيات 43 25 شمالاً و39.32 شرقاً، ومحوره الأفقى يميل بزاوية مقدارها 296.75 درجة مقاسة من محور الشمال حيث تتعامد أشعة الشمس عليه فى يوم واحد فقط هو 21 ديسمبر فى تمام الساعة 6

جريدة اليوم السابع -  الخميس، 31 أكتوبر 2013 
======================      

تعليقات