مما يذكرنا به القراء - مقال منشور منذ 14 عام

عنوان المقال :  كيف يكون الاصلاح .. بدون دماء ، بدون د مار ؟؟
صلاح الدين محسن
سبق نشره  عام  2005 / 6 / 26

مع الشكر لقارئنا العزيز - الطبيب " أسامة . إ  " - 
هذا مقتطف استخلصناه من المقال : ... 
((  .. مثلما فرضت قوانين دولية كقانون الغاء الرق ومنع تجارة الرقيق ، وغيره .. كدلك يفرض نظام علمانية الحكم علي تلك الدول كنظام دولي مرتبط بحقوق الانسان ، وبأمن وأمان المجتمع الدولي .. فتفصل العقائد تماما عن السياسة ولا دخل لهل ولا مكان في دساتير البلاد ، أو قوانينها , بل تعتمد القوانين المدنية العصرية وعدم ذكر العقائد في الهوية أو شهادات قيد المواليد ، أو أية مستندات رسمية ، والدولة 
ليست معنية ببناءدور للعبادة ولا معنية بتدريس علوم أو الانفاق - أو بناء – جامعات عقائدية..واباحة حرية العقيدة ، حرية الانتقال من عقيدة الي عقيدة أخري ، حرية ابداء الرأي في العقيدة وانتقادها وفرض عقوبات صارمة علي من يعوق أو يجبر أحد علي هجر أو دخول عقيدة ، والقانون المدني وحده ، الذي يسري العمل به بتلك البلاد ، وألا يفسح مجالا لأية أقاويل مثل " خصوصية مجتمعنا " ، وشرقية مجتمعنا ، و " وطبيعة شعبنا" ، و " وطبيعتنا العقائدية ، وحقنا في حريتها .." ، وما الي تلك الأقاويل .. اذ لاشيء الآن في العالم المرتبط ببعضه البعض اسمه مجتمع خاص دون غيره .. فالدنيا كلها تتأثر بالنفع أو بالضرر بكل ما يحدث بأية دولة أخري ، وكما نركب كلنا الطائرة في السفر للخارج – وليس الجمل أوالحصان – الطائرة تلك الوسيلة العصرية ، وكما نستخدم جميعا بكل الكرة الأرضية : الموبايل ، والفاكس و الانترنت – وليس الحمام الزاجل - .. نعم مثلما نستخدم وسائل المواصلات والاتصالات
الحديثة العصرية نحن شعوب الدنيا.. فكلنا ملزمون باتباع القوانين المدنية والعصرية الحديثة، لأجل تطور وأمن وأمان ، وتحضر عام للمجتمع الدولي ...
هذا هو ما يجب الاعداد له قبل ازاحة النظم الفاسدة ، وحكام السؤ وتحقيق الاصلاح ، ولكي يحدث الاصلاح حقا ..

حسنا .. ..بذلك نضمن اصلاحا حقيقيا وجذريا وليس دمارا يعقبه دمار ودماء مسفوكة تعقبها دماء........
ثم نعود للاجابة عن السؤال الذي هو عنوان المقال ، ، ومحور كل ما قتناه :
كيف يتم الاصلاح بدون دماء ، وبدون د مار ؟؟!!
أولا : لابد من تجربة العلاج الطبيعي في البداية للخلاص من سرطان الديكتاتورية في الشرق ..
ولكن عند الضرورة : ألم العلاج الجراحي لساعة أو لسنة هو بالتأكيد أفضل من : نصف قرن بل أكثر من الزمان ، قضته احدي دول الشرق الأوسط وشعبها المسكين تتقلي وتكتوي بنار حكام
طغاة لصوص أشد قسوة من زبانية جهنم ..
ثانيا : من يرفض العلاج الطبيعي بسلام من الطغاة، ويختار التشرد لنفسه ولأسرته ، ولزبانيته ، وبطانته، والدمار لبلده ، فعلي الدول الكبري المنسقة لعمليةالاصلاح- وبمشاركة الأمم المتحدة – حرمانه من حق اللجوء السياسي، وتجميد أمواله وتسليمه للمحاكمة عقب اقصائه بالقوة ، وانذاره بذ لك من البداية.
ثالث : العلاج الطبيعي والسلمي ، وهو : قيام المجتمع الدولي ممثلا في الدول المعنية ، والمهمومة بقضية ضرورة الاصلاح السياسي بالشرق الاوسط – بمشاركة الأمم المتحدة وباشرافها – بدعوة
أحزاب المعارضة بتلك الدول لتشكيل ائتلاف فيما بينها والاقرار ب " علمنةالحكم " ، وابرام عقد اجتماعي بين المعارضةوالحاكم – وعصابته - لتسليم السلطة ، علي أساس عدم فتح ملفات النظام – الكريهة – وعدم
الملاحقة القانونية – وترك حسابه وعصابته علي التاريخ – حقنا لدماء الشعب ، وتجنيبا للبلاد شر الدمار ...، مع تحويل الأموال المهربة الي خزينة الدولة – وكذلك أملاك الطاغية بالداخل " المشبوهة " 
منها - أو الزائدة ... ستخدامها في عملية البناء والتحديث ..
اعطاء مهلة لكل حاكم – محددة – للتنفيد وتسليم السلطة لائتلاف المعارضة ، وباعتبار أن الدول الكبري ومنظمة الأمم المتحدة هي ضامن وشاهد علي العقد ، لتتم عملية نقل السلطة بهدؤ ، و لنكف
تلك الشعوب التي طال قهرها .. شر الدمار . )) .
--- تم ---- 
و عند الرغبة في قراءة المقال كاملاً .. فهو علي هذا اللينك    https://salah48freedom.blogspot.com/2016/03/2005-6.html
========

تعليقات