آثار وأسرار
محافظة الشرقية " مدينة الخروج "
أمير الكويت يشترى عشرات الأفدنة بمركز الحسنية فى محافظة الشرقية لحساب اسرائيل كما اشترى ملك المملكة العربية السعودية جزيرتى تيران وصنافير لصالح اسرائيل باعتبار قرية " قنتير" فى مصر بمحافظة الشرقية هى مهد سيدنا " موسى " عليه السلام
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً رقم 386 لسنة 2017 بأن يعامل الأمير" صباح الأحمد الجابر الصباح " أمير دولة الكويت المعاملة المقررة للمصريين في تطبيق أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981، وذلك بخصوص أولاً :
قطعة ارض مساحتها 6 أفدنة و4 قراريط و16 سهماً بحوض خارج الزمان المستجد الشرقي / 9 قسم أول وحالياً بناحية قصاصين الشرق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية والمشتراة من محسن إسماعيل محمد أبوالعزم مالك هذه الأرض بموجب العقد المشهر برقم 204 بتاريخ 22/11/1990 شهر عقاري الزقازيق محافظة الشرقية .
ثانياً : قطعة أرض مساحتها 128 فداناً بحوض الزمام المستجد رقم 9 قسم 21 بناحية قصاصين الشرق مركز الحسينية الشرقية والمشتراة من كل مِن صلاح محمد السروري وسعاد صلاح محمد السروري وهدي صلاح محمد السروري وتيسير أحمد سيد عبدالمجيد المالكين لهذه الأرض بموجب العقد المشهر برقم 3362 بتاريخ 9/11/1990 شهر عقاري الزقازيق الشرقية .
ثالثا : قطعة أرض مساحتها 29 فداناً وقيراط واحد كائنة بزمام المنيّر مشتول السوق مركز بلبيس محافظة الشرقية والمشتراه من صريح محمد أحمد السروري مالك هذه الارض بموجب العقد المشهر برقم 2145 بتاريخ 24/4 /1982 شهر عقاري الزقايق محافظة الشرقية )
قنتير
قنتير هي قرية صغيرة تقع ضمن مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية تقع على مسافة 10 كم شمال مدينة فاقوس و38 كم من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية؛ ويتداول الأهالي أن سيدنا موسي ولد بها ودارت فيها قصته الشهيرة مع فرعون مصر، وأيضًا منها خرج اليهود من مصر
- مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية بمصر سميت مدينة الحسينية بذلك الاسم نسبة إلى السلطان حسين الثاني، وكان يطلق عليها قبل "تل فرعون " ثم " تل نفيس " وحتى الآن لا زال هناك منطقة بالمركز تحمل اسم تل فرعون وهي منطقة أثرية
تُثبت الشواهد أن " قرية قنتير " هي مهد سيدنا موسي عليه السلام، وبحر فاقوس هو " اليم " الذي أٌلقي به سيدنا موسي لهذا أطلق عليه بحر مويس، فضلا عن العثور علي شواهد أثرية تؤكد وجود قصر فرعون بمنطقة " قنتير" ، ما دفع اليهود إلى التمسك بالمنطقة وقالت عنها إسرائيل إنها أرض أجدادنا - قنتير تعني حسب لغات أجنبية "مدينة الأرواح " وأن هناك اعتقاد يهودي بأن هذه القرية ملك لهم، وفي يوم من الأيام سيستردونها
قنتير تقول عليها إسرائيل بلد أجدادنا باعتبارها مهد سيدنا موسى عليه السلام، ويٌطلق عليها اليهود في كل بقاع العالم قناديل الذهب، حيث أن الدراسات الأثرية أثبتت أن في قرية قنتير أسطورة الـ 13 سلمة ذهبية تؤدي إلى الوصول إلى كنوز وقصور المحارب الأعظم زوج ابنة رمسيس الثاني الذي جاب العالم كله لجمع الثورات، بالإضافة إلي أن قنتير سار بها سيدنا موسي عندما ألقت به والدته باليم من قنتير إلى تل الضبعة المجاورة لقنتير مكان قصر فرعون، وفي هذا المكان الذي بدأت منه مسيرة النبي موسى عندما كان طفلا وأخذه اليم إلي قصر فرعون، حاول اليهود بناء مزار ومعبد لهم بجوار مقام الشيخ أبو الشافعي، حتي يستطيع جميع يهود العالم أن يأتوا لمكان مهد سيدنا موسي، أسوة بمزار أبوحصيرة
.
أكد مدير عام الآثار بالشرقية إبراهيم سليمان أن مخازن قنتير وتل الضبعة تعرضت لحادث سرقة ونهب خلال الأشهر القليلة الأخيرة من أحداث 25 يناير عام 2011 فقد استغل اللصوص الأحداث التى تمر بها البلاد فسطو على مخازن الآثار بالمنطقة المثير للدهشة أن خبرا منشورا بالصحف بتاريخ 7 من نوفمبر 2008 ما نصه:
" قام اليوم وفد من السياح اليهود بزيارة قرية قنتير شمال فاقوس بمحافظة الشرقية، وهذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، فالسياح اليهود يزورون قنتير باستمرار ويطالبون بإقامة مولد لسيدنا موسى عليه السلام بقنتير لأنها الأرض التى ولد بها سيدنا موسى "
أهالى قرية قنتير لا يرغبون فى تكرار هذه الزيارات من قبل اليهود؛ إذ إن رئيس البعثة الأثرية الألمانية فى قنتير هو " إدجار بوش " عالم آثار يهودى والذى يقيم فى "البيت الأبيض"، لأن منزله مطلى بالكامل باللون الأبيض، يأتى إلى قنتير باستمرار لمدة 3 أشهر سنوياً منذ عام 1979، أى بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل مباشرة هو دائماً يستأجر الأراضى الزراعية من الفلاحين بمبالغ كبيرة حتى ينقب تحتها عن الآثار.
أضاف أحد الأهالي رفض ذكر اسمه: " أن المسئولين باعوا القرية لليهود، فالبعثة الألمانية تٌقيم في القرية منذ أكثر من 40 عاما، يرأسها يهودي وهو إدجار بوش، الذي يتعامل هنا في القرية وكأنه أحد أبنائها وبناته يأتون إلى هنا دائما ولكن ليس في هذا مشكلة، فالمشكلة الكبرى، أن المسئولين سلموا القرية لبوش يفعل بها ما يحلوا له، ومعظم الآثار التي يتم العثور ينقلها إلي ألمانيا، ودائما يقول عن قنتير هنا أرض اليهود والفراعنة أرض أجدادنا مهد موسي " .
وتابع قائلا: " قنتير منذ اكتشافها منطقة أثرية كانت صغيرة جدا ولا يسكنها أهالي مثل الآن، وكان المواطنون بها علي قد حالهم، وليسوا من أصحاب الأملاك، ولكن منذ عشرات السنين، تحولت القرية لمنازل تٌشبه الفلل وليس هناك أحد فقير، أو علي قد حاله بالقرية، إلا من رحم ربي، فكثير من الأهالي في قنتير، أصابتهم الشهوة والطمع، والكل بدأ يبحث أسفل منزله عن الآثار، ومع شدة طمع الأهالي وصل الأمر إلي أنهم يبيعون ما يجدون لليهود من أفراد البعثة الألمانية، بل هناك من يتفق مع أفراد من البعثة علي الحفر أسفل منزل دون معرفة الآثار، بشرط أخذ أفراد البعثة ما يجدون مقابل مبالغ هائلة من المال يتم إغراء الأهالي بها، وبدورهم يوافقون تماما ويساعدون اليهود في الحفر" .
وأشار إلى أن " أطماع اليهود واضحة للجميع فإسرائيل دائما تقول مصر بلد أجدادنا ولديها أطماع هائلة بها، ليس من أجل مصر ولكن من أجل قنتير مهد سيدنا موسي، واليهود جميعا يطلقون علي قنتير "قناديل البحر" ، ومنذ سنوات أخبرنا أحد اليهود أن من يعثر علي سرداب بأرضه أو تحت منزله خاص بالسلالم الـ 13 الذهبية سيكون له مكافأة مليار دولار مقابل ترك المنزل لهم " على حد قوله.
وأضاف أن الحكومة تعلم جيدا ما يجري في قنتر ولكنهم لا يحركون ساكنا وكأن اليهود من أفراد البعثة، امتلكوا القرية وأصبحت الحكومة ممنوعة من التصرف بها، وتسائل: "ما هو التفسير للثراء الفاحش للأهالي مرة واحدة وبقدرة قادر أصبحوا من أصحاب الفلل "
قرية قنتير تحظى باهتمام يهودى غير عادى و بالمنطقة باعتبارها "مدينة الخروج"
عبد الرحمن يعقوب هو أكبر شيوخ القرية وأحد علماء الأزهر المعروفين، ليكشف عن اسراراً غريبة عن هذا المكان، قال :
فوجئنا بالصحف تكتب بأن البعثة الألمانية اكتشفت قصر رمسيس الثانى تحت مبانى القرية، وأنا فى ذلك الوقت كنت فى الدانمارك فتوجهت إلى ألمانيا وتعجبت لأن الذى اكتشف قصر الفرعون كان الدكتور سليم حسن فى كتابه مصر القديمة، وذكر أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا قصر الفرعون أسفل الجبانة الحديثة بالقرية وليس البعثة الألمانية، وللأسف الشديد هم تحولوا من منقبين عن الآثار إلى تجار للآثار، وهناك فتاة من القرية تعمل لدى البعثة فقالوا لها أنها عندما تجد القطع الأثرية الصغيرة التى تسمى " الجعارين" يجب ان تسلم للبعثة، وتقوم هذه البعثة بتهريب هذه الجعارين للخارج وهذه البعثات تقوم بمهام جاسوسية أكثر منها علمية لأنها تعمل لجمع المعلومات وسرقة الحضارات القديمة .. ورئيس البعثة الخواجة بوش يشرب الشيشة ويصنع كعك العيد ويشارك الفلاحين فى مناسباتهم ويتنقل بين الجميع بشكل مريب، والبعثة تؤكد ان قصر الفرعون يقع أسفل المبانى فى القرية وان سيدنا موسى كان يعيش هنا، والدليل على هذا ما وجدوه من شواهد أثرية وهى القصر الفرعونى الذى وجدوا بالأجهزة الحديثة أنه يضم جدران ذهبية وغرف كاملة للنوم والمعيشة، وحددوا هذه المعالم بالكامل ووجدوا أيضا الاسطبل الذى كانت تربى فيه خيول الملك، لكنهم أمروا بإغلاق هذا الملف مؤقتا حتى لا يقتحمها الناس ، ومن الأمور الأخرى أيضا أن البعثة هنا تقيم حفلاً سنوياً تدعو لها السفارات الأجنبية وأعيان المنطقة، وعندما استفحل الأمر قدمت شكوى للمسئولين قبل الثورة ( 25 يناير 2011 ) وأخبرتهم بتحركات هذه البعثة، فقالوا لى أنهم تحت المراقبة لكنهم لم يفعلوا شيئاً، والبعثة تقوم باستئجار الأرض للتنقيب فيها لمدة معينة وتعويض صاحبها ويكون ذلك تحت إشراف مفتشى الآثار المصريين، وأهم اكتشافات البعثة الألمانية كانت تمثالاً ضخماً للملك رمسيس الثانية والذى يقال أنه كان أمام معبد أو قصر كبير، والغريب أن هذا التمثال ظل لنحو 20 عاماً ملقي وسط أرض زراعية .. فالبعثة الأجنبية عندما اكتشفته وجدته ثقيلاً ومثبتاً من أسفل على قاعدة حجرية ممتدة ولا يبدو منه سوى جزء من الذراعين .. وبالتالى من الصعب جداً نقل من مكانه، والمفاجأة أنه منذ فترة أختفى ولا يعرف أحد من الأهالى أين ذهب، وهناك متحف فى ألمانيا يسمى متحف "هالدز هايم" يضم جزءاً خاصا بآثار قنتير، وطبعاً لا أحد يعرف كيف تم نقل هذه الأثار من القرية إلى هناك .
كما حذر الدكتور صبحى عطية يونس عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة وأستاذ الآثار والحضارات القديمة بكلية الآداب بجامعة المنصورة من توغل يهودى فى مصر من خلال الحفريات عن الآثار، مؤكداً عن وجود أطماع لليهود فى منطقة شرق الدلتا
واضاف ان “بعد معاهدة السلام رأينا بيجين يقول إن الذين بنوا الأهرامات هم اليهود،
على الرغم من أن بنى إسرائيل لم يظهروا إلا بعد أكثر من 1500 سنة من بناء الأهرام والكتاب المقدس نفسه عندهم لم يتحدث عن تسخير اليهود فى بناء الأهرام، وإنما تحدث عن تسخير اليهود فى بناء مدينة رمسيس وتل المسخوط “
وأكد " صبحى عطية " أن لليهود أطماعا فى منطقة شرق الدلتا، لأنها طوال تاريخها هى مدخل لمصر وهى البوابة الشرقية وتمثل أطماع لهم وأن صلة الصهاينة بدأت مع فلسطين بهذا الشكل وأن هناك عبثاً بالأمن القومى المصرى عندما تركوا ينشئوا حفائر لمدة 50 سنة متواصلة فى مكان واحد فى منطقة صان الحجر حتى يكتشفون وجود آثار يهودية فى صان الحجر، وجاء لبيب حبشى “عالم آثار مصرى” اكتشف أن هذه المنطقة فى فاقوس وتضم قرية قنطير وتل الضبعة وعزبة رشدى الكبيرة وعزبة رشدى الصغيرة، وتأكد بالفعل أنها عاصمة الهكسوس القديمة وعاصمة رمسيس الثانى، والجديد أن يقولوا إن بها آثارا إسرائيلية، وبالتالى يتحدث عن الموطن القديم لليهود فى محاولة لتأصيل شرعية لليهود مرة أخرى ”
أمير الكويت يشترى عشرات الأفدنة بمركز الحسنية فى محافظة الشرقية لحساب اسرائيل كما اشترى ملك المملكة العربية السعودية جزيرتى تيران وصنافير لصالح اسرائيل باعتبار قرية " قنتير" فى مصر بمحافظة الشرقية هى مهد سيدنا " موسى " عليه السلام
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً رقم 386 لسنة 2017 بأن يعامل الأمير" صباح الأحمد الجابر الصباح " أمير دولة الكويت المعاملة المقررة للمصريين في تطبيق أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981، وذلك بخصوص أولاً :
قطعة ارض مساحتها 6 أفدنة و4 قراريط و16 سهماً بحوض خارج الزمان المستجد الشرقي / 9 قسم أول وحالياً بناحية قصاصين الشرق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية والمشتراة من محسن إسماعيل محمد أبوالعزم مالك هذه الأرض بموجب العقد المشهر برقم 204 بتاريخ 22/11/1990 شهر عقاري الزقازيق محافظة الشرقية .
ثانياً : قطعة أرض مساحتها 128 فداناً بحوض الزمام المستجد رقم 9 قسم 21 بناحية قصاصين الشرق مركز الحسينية الشرقية والمشتراة من كل مِن صلاح محمد السروري وسعاد صلاح محمد السروري وهدي صلاح محمد السروري وتيسير أحمد سيد عبدالمجيد المالكين لهذه الأرض بموجب العقد المشهر برقم 3362 بتاريخ 9/11/1990 شهر عقاري الزقازيق الشرقية .
ثالثا : قطعة أرض مساحتها 29 فداناً وقيراط واحد كائنة بزمام المنيّر مشتول السوق مركز بلبيس محافظة الشرقية والمشتراه من صريح محمد أحمد السروري مالك هذه الارض بموجب العقد المشهر برقم 2145 بتاريخ 24/4 /1982 شهر عقاري الزقايق محافظة الشرقية )
قنتير
قنتير هي قرية صغيرة تقع ضمن مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية تقع على مسافة 10 كم شمال مدينة فاقوس و38 كم من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية؛ ويتداول الأهالي أن سيدنا موسي ولد بها ودارت فيها قصته الشهيرة مع فرعون مصر، وأيضًا منها خرج اليهود من مصر
- مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية بمصر سميت مدينة الحسينية بذلك الاسم نسبة إلى السلطان حسين الثاني، وكان يطلق عليها قبل "تل فرعون " ثم " تل نفيس " وحتى الآن لا زال هناك منطقة بالمركز تحمل اسم تل فرعون وهي منطقة أثرية
تُثبت الشواهد أن " قرية قنتير " هي مهد سيدنا موسي عليه السلام، وبحر فاقوس هو " اليم " الذي أٌلقي به سيدنا موسي لهذا أطلق عليه بحر مويس، فضلا عن العثور علي شواهد أثرية تؤكد وجود قصر فرعون بمنطقة " قنتير" ، ما دفع اليهود إلى التمسك بالمنطقة وقالت عنها إسرائيل إنها أرض أجدادنا - قنتير تعني حسب لغات أجنبية "مدينة الأرواح " وأن هناك اعتقاد يهودي بأن هذه القرية ملك لهم، وفي يوم من الأيام سيستردونها
قنتير تقول عليها إسرائيل بلد أجدادنا باعتبارها مهد سيدنا موسى عليه السلام، ويٌطلق عليها اليهود في كل بقاع العالم قناديل الذهب، حيث أن الدراسات الأثرية أثبتت أن في قرية قنتير أسطورة الـ 13 سلمة ذهبية تؤدي إلى الوصول إلى كنوز وقصور المحارب الأعظم زوج ابنة رمسيس الثاني الذي جاب العالم كله لجمع الثورات، بالإضافة إلي أن قنتير سار بها سيدنا موسي عندما ألقت به والدته باليم من قنتير إلى تل الضبعة المجاورة لقنتير مكان قصر فرعون، وفي هذا المكان الذي بدأت منه مسيرة النبي موسى عندما كان طفلا وأخذه اليم إلي قصر فرعون، حاول اليهود بناء مزار ومعبد لهم بجوار مقام الشيخ أبو الشافعي، حتي يستطيع جميع يهود العالم أن يأتوا لمكان مهد سيدنا موسي، أسوة بمزار أبوحصيرة
.
أكد مدير عام الآثار بالشرقية إبراهيم سليمان أن مخازن قنتير وتل الضبعة تعرضت لحادث سرقة ونهب خلال الأشهر القليلة الأخيرة من أحداث 25 يناير عام 2011 فقد استغل اللصوص الأحداث التى تمر بها البلاد فسطو على مخازن الآثار بالمنطقة المثير للدهشة أن خبرا منشورا بالصحف بتاريخ 7 من نوفمبر 2008 ما نصه:
" قام اليوم وفد من السياح اليهود بزيارة قرية قنتير شمال فاقوس بمحافظة الشرقية، وهذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، فالسياح اليهود يزورون قنتير باستمرار ويطالبون بإقامة مولد لسيدنا موسى عليه السلام بقنتير لأنها الأرض التى ولد بها سيدنا موسى "
أهالى قرية قنتير لا يرغبون فى تكرار هذه الزيارات من قبل اليهود؛ إذ إن رئيس البعثة الأثرية الألمانية فى قنتير هو " إدجار بوش " عالم آثار يهودى والذى يقيم فى "البيت الأبيض"، لأن منزله مطلى بالكامل باللون الأبيض، يأتى إلى قنتير باستمرار لمدة 3 أشهر سنوياً منذ عام 1979، أى بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل مباشرة هو دائماً يستأجر الأراضى الزراعية من الفلاحين بمبالغ كبيرة حتى ينقب تحتها عن الآثار.
أضاف أحد الأهالي رفض ذكر اسمه: " أن المسئولين باعوا القرية لليهود، فالبعثة الألمانية تٌقيم في القرية منذ أكثر من 40 عاما، يرأسها يهودي وهو إدجار بوش، الذي يتعامل هنا في القرية وكأنه أحد أبنائها وبناته يأتون إلى هنا دائما ولكن ليس في هذا مشكلة، فالمشكلة الكبرى، أن المسئولين سلموا القرية لبوش يفعل بها ما يحلوا له، ومعظم الآثار التي يتم العثور ينقلها إلي ألمانيا، ودائما يقول عن قنتير هنا أرض اليهود والفراعنة أرض أجدادنا مهد موسي " .
وتابع قائلا: " قنتير منذ اكتشافها منطقة أثرية كانت صغيرة جدا ولا يسكنها أهالي مثل الآن، وكان المواطنون بها علي قد حالهم، وليسوا من أصحاب الأملاك، ولكن منذ عشرات السنين، تحولت القرية لمنازل تٌشبه الفلل وليس هناك أحد فقير، أو علي قد حاله بالقرية، إلا من رحم ربي، فكثير من الأهالي في قنتير، أصابتهم الشهوة والطمع، والكل بدأ يبحث أسفل منزله عن الآثار، ومع شدة طمع الأهالي وصل الأمر إلي أنهم يبيعون ما يجدون لليهود من أفراد البعثة الألمانية، بل هناك من يتفق مع أفراد من البعثة علي الحفر أسفل منزل دون معرفة الآثار، بشرط أخذ أفراد البعثة ما يجدون مقابل مبالغ هائلة من المال يتم إغراء الأهالي بها، وبدورهم يوافقون تماما ويساعدون اليهود في الحفر" .
وأشار إلى أن " أطماع اليهود واضحة للجميع فإسرائيل دائما تقول مصر بلد أجدادنا ولديها أطماع هائلة بها، ليس من أجل مصر ولكن من أجل قنتير مهد سيدنا موسي، واليهود جميعا يطلقون علي قنتير "قناديل البحر" ، ومنذ سنوات أخبرنا أحد اليهود أن من يعثر علي سرداب بأرضه أو تحت منزله خاص بالسلالم الـ 13 الذهبية سيكون له مكافأة مليار دولار مقابل ترك المنزل لهم " على حد قوله.
وأضاف أن الحكومة تعلم جيدا ما يجري في قنتر ولكنهم لا يحركون ساكنا وكأن اليهود من أفراد البعثة، امتلكوا القرية وأصبحت الحكومة ممنوعة من التصرف بها، وتسائل: "ما هو التفسير للثراء الفاحش للأهالي مرة واحدة وبقدرة قادر أصبحوا من أصحاب الفلل "
قرية قنتير تحظى باهتمام يهودى غير عادى و بالمنطقة باعتبارها "مدينة الخروج"
عبد الرحمن يعقوب هو أكبر شيوخ القرية وأحد علماء الأزهر المعروفين، ليكشف عن اسراراً غريبة عن هذا المكان، قال :
فوجئنا بالصحف تكتب بأن البعثة الألمانية اكتشفت قصر رمسيس الثانى تحت مبانى القرية، وأنا فى ذلك الوقت كنت فى الدانمارك فتوجهت إلى ألمانيا وتعجبت لأن الذى اكتشف قصر الفرعون كان الدكتور سليم حسن فى كتابه مصر القديمة، وذكر أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا قصر الفرعون أسفل الجبانة الحديثة بالقرية وليس البعثة الألمانية، وللأسف الشديد هم تحولوا من منقبين عن الآثار إلى تجار للآثار، وهناك فتاة من القرية تعمل لدى البعثة فقالوا لها أنها عندما تجد القطع الأثرية الصغيرة التى تسمى " الجعارين" يجب ان تسلم للبعثة، وتقوم هذه البعثة بتهريب هذه الجعارين للخارج وهذه البعثات تقوم بمهام جاسوسية أكثر منها علمية لأنها تعمل لجمع المعلومات وسرقة الحضارات القديمة .. ورئيس البعثة الخواجة بوش يشرب الشيشة ويصنع كعك العيد ويشارك الفلاحين فى مناسباتهم ويتنقل بين الجميع بشكل مريب، والبعثة تؤكد ان قصر الفرعون يقع أسفل المبانى فى القرية وان سيدنا موسى كان يعيش هنا، والدليل على هذا ما وجدوه من شواهد أثرية وهى القصر الفرعونى الذى وجدوا بالأجهزة الحديثة أنه يضم جدران ذهبية وغرف كاملة للنوم والمعيشة، وحددوا هذه المعالم بالكامل ووجدوا أيضا الاسطبل الذى كانت تربى فيه خيول الملك، لكنهم أمروا بإغلاق هذا الملف مؤقتا حتى لا يقتحمها الناس ، ومن الأمور الأخرى أيضا أن البعثة هنا تقيم حفلاً سنوياً تدعو لها السفارات الأجنبية وأعيان المنطقة، وعندما استفحل الأمر قدمت شكوى للمسئولين قبل الثورة ( 25 يناير 2011 ) وأخبرتهم بتحركات هذه البعثة، فقالوا لى أنهم تحت المراقبة لكنهم لم يفعلوا شيئاً، والبعثة تقوم باستئجار الأرض للتنقيب فيها لمدة معينة وتعويض صاحبها ويكون ذلك تحت إشراف مفتشى الآثار المصريين، وأهم اكتشافات البعثة الألمانية كانت تمثالاً ضخماً للملك رمسيس الثانية والذى يقال أنه كان أمام معبد أو قصر كبير، والغريب أن هذا التمثال ظل لنحو 20 عاماً ملقي وسط أرض زراعية .. فالبعثة الأجنبية عندما اكتشفته وجدته ثقيلاً ومثبتاً من أسفل على قاعدة حجرية ممتدة ولا يبدو منه سوى جزء من الذراعين .. وبالتالى من الصعب جداً نقل من مكانه، والمفاجأة أنه منذ فترة أختفى ولا يعرف أحد من الأهالى أين ذهب، وهناك متحف فى ألمانيا يسمى متحف "هالدز هايم" يضم جزءاً خاصا بآثار قنتير، وطبعاً لا أحد يعرف كيف تم نقل هذه الأثار من القرية إلى هناك .
كما حذر الدكتور صبحى عطية يونس عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة وأستاذ الآثار والحضارات القديمة بكلية الآداب بجامعة المنصورة من توغل يهودى فى مصر من خلال الحفريات عن الآثار، مؤكداً عن وجود أطماع لليهود فى منطقة شرق الدلتا
واضاف ان “بعد معاهدة السلام رأينا بيجين يقول إن الذين بنوا الأهرامات هم اليهود،
على الرغم من أن بنى إسرائيل لم يظهروا إلا بعد أكثر من 1500 سنة من بناء الأهرام والكتاب المقدس نفسه عندهم لم يتحدث عن تسخير اليهود فى بناء الأهرام، وإنما تحدث عن تسخير اليهود فى بناء مدينة رمسيس وتل المسخوط “
وأكد " صبحى عطية " أن لليهود أطماعا فى منطقة شرق الدلتا، لأنها طوال تاريخها هى مدخل لمصر وهى البوابة الشرقية وتمثل أطماع لهم وأن صلة الصهاينة بدأت مع فلسطين بهذا الشكل وأن هناك عبثاً بالأمن القومى المصرى عندما تركوا ينشئوا حفائر لمدة 50 سنة متواصلة فى مكان واحد فى منطقة صان الحجر حتى يكتشفون وجود آثار يهودية فى صان الحجر، وجاء لبيب حبشى “عالم آثار مصرى” اكتشف أن هذه المنطقة فى فاقوس وتضم قرية قنطير وتل الضبعة وعزبة رشدى الكبيرة وعزبة رشدى الصغيرة، وتأكد بالفعل أنها عاصمة الهكسوس القديمة وعاصمة رمسيس الثانى، والجديد أن يقولوا إن بها آثارا إسرائيلية، وبالتالى يتحدث عن الموطن القديم لليهود فى محاولة لتأصيل شرعية لليهود مرة أخرى ”
تعليقات
إرسال تعليق