سماء داعشية و ليست صافية - من الفيسبوك


إعداد صلاح الدين محسن
26-7-2019

توجد صفحات بالفيسبوك , لأفراد ولمجموعات . فجأة أجد اصداراتها بصفحتي . ومنها أسماء لا أضفتها لقائمة معارفي , ولا اتجاهاتها يتفق مع أفكاري ! لكنني أتركها طالما لم تؤذني بشيء ولم تزعجني - في أحيان قليلة أعمل حظر - . 
ومن الضروري الاطلاع علي أفكار غيرنا ولو من وقت لآخر , وهم يطلعوا علي أفكارنا ... وكثيراً ما أجد من هؤلاء , اصدارات هامة - تجريدية - وأحياناً أنقل منها لمدونتي .. ومن تلك المجموعات " مجموعة الملك فاروق الأول " .. التي نقلت لمدونتي من قبل , بعض من مشاركات أعضائها .. واليوم أنقل هذه المشاركة التي أراها :  داعشية .. لعضو بالمجموعة تنتحل اسم " سماء صافية " واسمها الحقيقي كما يبدو " ماجدة صبري " . وأري أن سماء تلك العضو ليست صافية . بل ملبدة بغيوم سوداء , حالكة السواد . كعلم داعش .. لنري ما كتبت :
قصة عدنان مندريس :
هو الرجل الذي أعاد الأذان باللغة العربية إلى تركيا .. ومات شنقاً !!!
(( عدنان مندريس )) رئيس الوزراء التركى.
دخل الإنتخابات مرشحاً للحزب الديمقراطي سنة (1950م) ببرنامج عجيب توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق ، كان البرنامج لا يتضمن أكثر من :
•عودة الأذان باللغة العربية،
•السماح للأتراك بالحج
•إعادة تدريس الدين بالمدارس
•إلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة (( يعني حجاب ونقاب  .. ))
كانت النتيجة مذهلة، حصل حزب أتاتورك علي 32 مقعداً، فيما فاز الحزب الديمقراطي بـ 318 مقعداً،
وتسلم عدنان مندريس مقاليد الحكم رئيساً للوزراء ، وجلال بايار (رئيس الحزب) رئيساً للجمهورية ، وشرع لتوه ينفد وعوده التي أعلن عنها للشعب أثناء الإنتخابات.
واستجاب مندريس لمطالب الشعب فعقد أول جلسة لمجلس الوزراء في غرة رمضان، وقدم للشعب هدية الشهر الكريم :
(الأذان بالعربية ، وحرية اللباس ، وحرية تدريس الدين ، وبدأ بتعمير المساجد).
ثم جاءت انتخابات عام (1954م) وهبط نواب حزب أتاتورك إلى (24) نائباً، 
واستكمل مندريس المسيرة؛
فسمح بتعليم اللغة العربية ،
وقراءة القرآن الكريم وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية ،
وأنشأ (10 آلاف) مسجد ،
وفتح (25 ألف) مدرسة لتحفيظ القرآن، (( تحفيظ الدجل المعارض العِلم  ))
وأنشأ (22) معهداً في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين،(( يعني إعداد الارهابيين , والجهلاء المُجَهِلين ))
وسمح بإصدار المجلات والكتب التي تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه،
وأخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب وأعادها لتكون
أماكن للعبادة .
وتقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل ،
وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل ،
وطرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م)،
عندها تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس،
فقام الجنرال (جمال جو رسل) سنة (1960م) بانقلاب عسكري كانت نتيجته شنق عدنان مندريس وفطين زورلو وحسن بلكثاني ..
وكتب الصحفي سامي كوهين :
لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة، سياسته التي سمحت بالتقارب مع العالم الإسلامي ، والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل.
والحقيقة ما قتلوه إلا ﻷنه أعاد تركيا إلى اﻻسلام.
رحم الله الشهيد المجاهد عدنان مندريس
فقط ..لكي لا ننسى
---- 

تعليقات