بدأت الحرب بين ايران وأمريكا فكيف ستكون النهاية ؟؟ - خامئني وترامب
كتب : صلاح الدين محسن
19-7-2019
بدأت الحرب بين ايران وأمريكا - خامئني وترامب - فكيف ستكون النهاية ؟؟ .
أسقطت أمريكا طائرة مسيرة ايرانية في مضيق هرمز , أمس الاول ..
وقبلها بيومين احتجزت ايران سفينة شحن صغيرة ..
وقبلها أسقطت ايران طائرة مسيرة أمريكية
وقبلها احتجزت بريطانيا بناء علي طلب أمريكا - في مضيق جبل طارق - ناقلة بترول ايرانية ضخمة ..
وقبلها أشعلت ايران النار في عدة سفن راسية بالخليج ..
هكذا بدأت الحرب بين خامئني وتُرامب .. بين ايران وأمريكا ..
فكيف ستكون النهاية ؟؟
النهاية في تقديرنا ان ايران سوف تحدث أضراراً بأمريكا . هنا أو هناك . صغيرة أو كبيرة ..
لكن في النهاية .. وكما هو معلوم .. ستجد ايران انها لا تحارب أمريكا وحدها .. بل معها حلفاء كثيرون
وربما لا يدري خامئني ذلك - أو لا يكترث .. أو يستهتر - , كما لم يدر صدام - أو لم لم يكترث , أو استهتر ..
فتكون نهاية ايران ونهاية خامئني كما نهاية صدام .. حيث دمر وخرّب الكثير في غزو الكويت , ونهب وسلب , وأسر مواطنين كويتيين .
ورفض الاستماع لنصائح العديد من الدول بالانسحاب من الكويت سلماً وخاض معركة بالعراق وحده ضد أمريكا وحلفائها من الدول الأعضاء بالجامعة العربية بالاضافة لحلفائها من دول الغرب .. ! ( موضوع لا يمكن تصديقه الا بمستشفي للمجانين ) .
وقام باشعال النارفي آبار النفط الكويتية . وبتلويث البيئة ..
استطاع صدام حسين أن يفعل كل ذلك .. لكن ماذا كانت النهاية ؟؟ فالمهم هو : النهاية
النهاية انه اضطر للانسحاب .. وكافة الخسائر التي خسرتها الكويت وأمريكا - بعدما انهزم صدام وهزم العراق معه في الحرب الأخيرة - غزو أمريكا للعراق - دفعها شعب العراق بالمليارات من الدولارات - ! بعدما ذهب صدام وذهب قبر صدام .. !
حصلت الكويت علي التعويضات من شعب العراق ..
بعدما انهزم صدام وقبضت عليه أمريكا من داخل حفرة . وعلقته علي حبل المشنقة .. وبعدما تم دفن الجثة في مدفن بلدته .. قام الحشد الشعبي الشيعي الذي طالما قتل صدام من أهاليهم . بنسف قبره نسفاً .. حتي القبر لم يدعوا الجثة - التراب - يستريح فيه .. وكيف يدعوا جثته وترابه يستريح وقد فتح القبور الجماعية لأهاليهم بمئات الآلاف ..؟
ماذا سيفعل خامئني بايران وبشعب ايران .. وبنفسه .. أقل - أم أكثر - مما فعل صدام بالعراق وبشعبه وبأهله وبنفسه ..؟؟
فلنفترض ان خامئني لديه صواريخ باليستية قادرة علي الوصول لولايتين أمريكتين من ال 52 ولاية - وتدميرهما .. أو لديه من الصواريخ ما يستطيع به اغراق مدمرة أو حاملة طائرات أمريكية أو أكثر ..
لكن المهم : وماذا سيحدث لايران ولخامئني بعد اغراق حاملة طائرات أمريكية أو حتي تدمير ولاية أمريكية كاملة ..؟؟
الجواب معروف .. نفس ما حدث للعراق , وما حدث لشعب العراق , ونفس ما حدث لصدام حسين وولديه ولقبيلته بأكملها . التي أجِبر أفرادها علي النزوح من ديارهم ومن منطقتهم .. وتشردوا في محافظات ومناطق أخري.. وما زالوا للآن يحاولون العودة
لمنطقتهم الأصلية ولديارهم التي هدمت الحرب معظمها ..
ألا يخرج من بين جيش خامئني , وحرسه المسمي " الحرث الثوري " .. وينقذ وطنه وينقذ شعبه وينقذ خامئني من الهوة السحيقة التي يقود الملالي بقيادة خامئني ايران وشعبها للسقوط في سعير الحرب التي بدأت بالفعل طلقاتها الأولي ..؟
نفس هذا النداء .. وجهته لجيش العراق , في مقال سابق , وللجيش الشعبي العراقي . ولمجلس قيادة الثورة العراقي . وقيادات حزب البعث .. بأن يخرج منهم من يوقف صدام عن غيه وضلاله وينقذ العراق وشعب العراق .. وينقذوا أنفسهم أيضاً قبل أن يحاكموا مع صدام ..
ولكن لا حياة لمن تنادي .. فشعوب تلك المنطقة تعودوا علي انه لا نوجد دولة مؤسسات , وكافة التشكيلات الوزارية والحزبية والبرلمانية , والجيش وقياداته .. كل هذا بأكمله ما هو سوي : كذب .. والحاكم هو فرد واحد أحد صمد .. يمسك بيديه كل الخيوط .. هو رئيس ىالوزراء وهو الوزراء وهو قيادات الجيش وهو البرلمان كله .. هو صاحب الرأي الأول والأخير .. حتي الخراب التام .. سواء كان الحاكم اسمه عبد الناصر أو الأسد أو معمر القذافي .. أو عبد الفتاح اسماعيل و" علي ناصر محمد " - اليمن الجنوبي - سابقاً - أو علي عبد الله صالح . أو " صدام حسين " , أو عمر البشير , أو خامئني .. ( أو أردوغان .. السائر في نفس الطريق )
كلهم سواء .. شربوا من بئر واحد اسمه : الاسلام والعروبة .. و عنترة بن شداد والمتنبي ...
والعزاء لبعض قليل , من عقلاء تلك الشعوب .
======
--
19-7-2019
بدأت الحرب بين ايران وأمريكا - خامئني وترامب - فكيف ستكون النهاية ؟؟ .
أسقطت أمريكا طائرة مسيرة ايرانية في مضيق هرمز , أمس الاول ..
وقبلها بيومين احتجزت ايران سفينة شحن صغيرة ..
وقبلها أسقطت ايران طائرة مسيرة أمريكية
وقبلها احتجزت بريطانيا بناء علي طلب أمريكا - في مضيق جبل طارق - ناقلة بترول ايرانية ضخمة ..
وقبلها أشعلت ايران النار في عدة سفن راسية بالخليج ..
هكذا بدأت الحرب بين خامئني وتُرامب .. بين ايران وأمريكا ..
فكيف ستكون النهاية ؟؟
النهاية في تقديرنا ان ايران سوف تحدث أضراراً بأمريكا . هنا أو هناك . صغيرة أو كبيرة ..
لكن في النهاية .. وكما هو معلوم .. ستجد ايران انها لا تحارب أمريكا وحدها .. بل معها حلفاء كثيرون
وربما لا يدري خامئني ذلك - أو لا يكترث .. أو يستهتر - , كما لم يدر صدام - أو لم لم يكترث , أو استهتر ..
فتكون نهاية ايران ونهاية خامئني كما نهاية صدام .. حيث دمر وخرّب الكثير في غزو الكويت , ونهب وسلب , وأسر مواطنين كويتيين .
ورفض الاستماع لنصائح العديد من الدول بالانسحاب من الكويت سلماً وخاض معركة بالعراق وحده ضد أمريكا وحلفائها من الدول الأعضاء بالجامعة العربية بالاضافة لحلفائها من دول الغرب .. ! ( موضوع لا يمكن تصديقه الا بمستشفي للمجانين ) .
وقام باشعال النارفي آبار النفط الكويتية . وبتلويث البيئة ..
استطاع صدام حسين أن يفعل كل ذلك .. لكن ماذا كانت النهاية ؟؟ فالمهم هو : النهاية
النهاية انه اضطر للانسحاب .. وكافة الخسائر التي خسرتها الكويت وأمريكا - بعدما انهزم صدام وهزم العراق معه في الحرب الأخيرة - غزو أمريكا للعراق - دفعها شعب العراق بالمليارات من الدولارات - ! بعدما ذهب صدام وذهب قبر صدام .. !
حصلت الكويت علي التعويضات من شعب العراق ..
بعدما انهزم صدام وقبضت عليه أمريكا من داخل حفرة . وعلقته علي حبل المشنقة .. وبعدما تم دفن الجثة في مدفن بلدته .. قام الحشد الشعبي الشيعي الذي طالما قتل صدام من أهاليهم . بنسف قبره نسفاً .. حتي القبر لم يدعوا الجثة - التراب - يستريح فيه .. وكيف يدعوا جثته وترابه يستريح وقد فتح القبور الجماعية لأهاليهم بمئات الآلاف ..؟
ماذا سيفعل خامئني بايران وبشعب ايران .. وبنفسه .. أقل - أم أكثر - مما فعل صدام بالعراق وبشعبه وبأهله وبنفسه ..؟؟
فلنفترض ان خامئني لديه صواريخ باليستية قادرة علي الوصول لولايتين أمريكتين من ال 52 ولاية - وتدميرهما .. أو لديه من الصواريخ ما يستطيع به اغراق مدمرة أو حاملة طائرات أمريكية أو أكثر ..
لكن المهم : وماذا سيحدث لايران ولخامئني بعد اغراق حاملة طائرات أمريكية أو حتي تدمير ولاية أمريكية كاملة ..؟؟
الجواب معروف .. نفس ما حدث للعراق , وما حدث لشعب العراق , ونفس ما حدث لصدام حسين وولديه ولقبيلته بأكملها . التي أجِبر أفرادها علي النزوح من ديارهم ومن منطقتهم .. وتشردوا في محافظات ومناطق أخري.. وما زالوا للآن يحاولون العودة
لمنطقتهم الأصلية ولديارهم التي هدمت الحرب معظمها ..
ألا يخرج من بين جيش خامئني , وحرسه المسمي " الحرث الثوري " .. وينقذ وطنه وينقذ شعبه وينقذ خامئني من الهوة السحيقة التي يقود الملالي بقيادة خامئني ايران وشعبها للسقوط في سعير الحرب التي بدأت بالفعل طلقاتها الأولي ..؟
نفس هذا النداء .. وجهته لجيش العراق , في مقال سابق , وللجيش الشعبي العراقي . ولمجلس قيادة الثورة العراقي . وقيادات حزب البعث .. بأن يخرج منهم من يوقف صدام عن غيه وضلاله وينقذ العراق وشعب العراق .. وينقذوا أنفسهم أيضاً قبل أن يحاكموا مع صدام ..
ولكن لا حياة لمن تنادي .. فشعوب تلك المنطقة تعودوا علي انه لا نوجد دولة مؤسسات , وكافة التشكيلات الوزارية والحزبية والبرلمانية , والجيش وقياداته .. كل هذا بأكمله ما هو سوي : كذب .. والحاكم هو فرد واحد أحد صمد .. يمسك بيديه كل الخيوط .. هو رئيس ىالوزراء وهو الوزراء وهو قيادات الجيش وهو البرلمان كله .. هو صاحب الرأي الأول والأخير .. حتي الخراب التام .. سواء كان الحاكم اسمه عبد الناصر أو الأسد أو معمر القذافي .. أو عبد الفتاح اسماعيل و" علي ناصر محمد " - اليمن الجنوبي - سابقاً - أو علي عبد الله صالح . أو " صدام حسين " , أو عمر البشير , أو خامئني .. ( أو أردوغان .. السائر في نفس الطريق )
كلهم سواء .. شربوا من بئر واحد اسمه : الاسلام والعروبة .. و عنترة بن شداد والمتنبي ...
والعزاء لبعض قليل , من عقلاء تلك الشعوب .
======
--
تعليقات
إرسال تعليق