محنة الآثار


منقول من الفيسبوك  من موقع علم المصريات يوم 21-7-2019 - نقلاً عن :
اين راس الملك المصرى الفرعونى «أمنحوتب الثالث»
مهرب الآثار البريطانى الأشهر عالميا «كوكلى بارى» اعترف خلال اتصال هاتفى خاص مع «روز اليوسف» بعد الثورة انه كان له تعاملات مع 3 وزراء مصريين كانوا أساسيين فى الحكومات المصرية المختلفة و مع4 رجال أعمال كبار يساندهم نجلا الرئيس المصرى المخلوع علاء وجمال قد تورطوا معه خلال الفترة من 1990 وحتى عام 2009 فى تهريب الآثار من مصر.وأكد أن رأس الملك التى لا تقدر بثمن كانت قد خرجت من مصر على مرأى ومسمع من عدد من الشخصيات وأن الرأس أعيدت إلى مصر فى احتفال ملكى باهر أقيم بمقر السفارة المصرية بلندن بحضور وفد عن ملكة بريطانيا وسكوتلاند يارد يوم 19 ديسمبر 2008 الذى يعتبره أسوأ يوم فى حياته على حد تعبيره.

توكلى حكم عليه فى لندن فى يناير عام 1997 بالسجن لمدة 6 أعوام بتهمة سرقة وتهريب رأس الملك المصرى الفرعونى «أمنحوتب الثالث» ابن الملك تحتمس ووالد الملك إخناتون لكنه خرج من السجن وعاد للتهريب بعلم الوزراء المصريين الذين رفض الكشف عن أسمائهم مؤكدا أن سجلات سكوتلاند يارد تعرفهم جيدا حيث وردت أسماؤهم جميعا خلال التحقيقات التى تناولت قضيته ساعتها.

القطعة النادرة مصنوعة من حجر نادر هو حجر الشست الوجه شبه كامل به بعض الشروخ الصغيرة عند الأنف - الرأس من الخلف متآكله - الصفات الفنية تحمل فن العمارنة ابتسامه خفيفة،فى الصورة لحظة تسليم القطعة الى مصر فالى هذة اللحظة لم تعرض رغم قيمتها النادرة فهل تم وضعها فى المخازن ام تم تهريبها بصورة اخرى ؟ فعدم عرضها يثير الف علامة استفهام
====

تعليقات