أستاذنا نجيب محفوظ ??
مع أستاذنا نجيب محفوظ
إعداد : صلاح الدين محسن
30-7-2019
شاهدت مؤخراً - لينك أرسله لي أحد القراء الأفاضل - حديث مع ابنة الأديب العظيم الراحل نجيب محفوظ - أم كلثوم - * رأيته للمرة الاولي , رغم مرور عامين علي اذاعته . مع الاعلامية الشهيرة " مني الشاذلي "
كشفت ابنة الأديب الكبير عن أسرار تظهر لأول مرة : ان دولة من دول المنطقة طلبت منه أن يرفض الجائزة .. ..
( لعلها دولة نفطية - ربما القذافي أو صدام حسين , أو السعودية - لم تحدد اسم الدولة -.. وبالطبع أغرته بمال أضعاف قيمة الجائزة .. )
ومن الأشياء الهامة التي قدمتها ابنة الأديب الكبير الراحل - بل الأغرب - ما كتبه الأب في كراسته بعد نقاهته من الطعنة والعلاج . يؤكد علي ايمانه وتوحيده ومحمده .. حسبما قرأت الاعلامية " مني الشاذلي " من الكراسة التي قدمتها لها ابنته أم كلثوم .
وبذلك يكون قد أكد علي ما قاله في خطابه - مع الأسف - بحفل تسليم جائزة نوبل , من أن وطنه بلد الأهرام والنيل , ينتمي لبلد قاحل صحراوي بعيد ولأمَّة تسمي " العربية " ! وعظّم ما إدعاه بحضارة عربية , وحقّر وسفّه الحضارة المصرية ! وكانت تساورني مخاوف كلما تذكرت مقالي - عتاب الي نجيب محفوظ " - من أن أكون قد ظلمت الرجل , لاحتمال أن كلمته التي ألقيت بجائزة نوبل قد حُرِّفت .. وربما الكلمة المعلنة المنشورة هي كلمة أخري مدسوسة ! .. لذا كانت تساورني مخاوف من أن أكون قد تسرعت في كتابة مقالي " عتاب الي نجيب محفوظ " وبنيت عتابي علي أكاذيب والرجل بريء منها ! فاذا بما كتبه بكراسته الشخصية , يؤكد مع الأسف خطابه المشين بحفل الجائزة . ويبريء مقالي - وما كنت أفضل تبرئة مقالي , بل تبرئة " نجيب محفوظ " من ذاك التناقض الفكري والثقافي المعيب - ...هذا الانقلاب والتحول من " محفوظ " علي فكره هكذا يذكرني بانقلاب أستاذه - الناقد التقدمي الاشتراكي - الذي قدمه لجمهور القراء , في مستهل حياته الأدبية وبشّر به كأديب واعد . ثم تفاجأ " نجيب " بانقلاب أستاذه علي نفسه وتحوله الي فيلسوف ومنظر
للارهاب , أقصد " سيد قطب " .
! ويبدو ان الحاصل علي جائزة نوبل قد ختم حياته الي حد ما , منضما لمدرسة أستاذه المنقلب علي نفسه .
رابط مقال " عتاب الي نجيب محفوظ " :
https://salah48freedom.blogspot.com/2019/07/blog-post_79.html
كما كشفت ابنته عن أن ميدالية قلادة النيل التي تسلمها من رئيس الدولة وقتذاك " حسني مبارك " والمفروض انها ذهبية .. اتضح انها فضية مطلية بالذهب ! وهذا ما قررته أمها " زوجة الأديب الكبير الراحل - فور رؤيتها للميدالية وبعد عرضها علي جواهرجي . وزاد التاكيد ان الميدالية عندما سلموها للجنة انشاء متحف لمقتنيات الأديب الكبير , هتفت المسؤولة فور امساكها بالميدالية : انها ليست ذهبية , بل فضية ومطلية بالذهب ! - وحرصت الاعلامية الأستاذة مني الشاذلي - كعادتها - علي محاولة ايجاد تبرئة للمسؤولين من تلك العَملة .. فالأستاذة مني الشاذلي اعلامية موهوبة ومتألقة . لكنها من أوائل الاعلاميات والاعلاميين الذين أشفق عليهم , لأن شبح رجل الأمن يتراءي أمامهم .. مما ينعكس علي آدائهم . وفي بعض الاحيان يبيعون ضيف البرنامج .. رعباً من الشبح الأمني و خشية حسابه وعقابه .
-- ملحوظة هامة : قلادة النيل . التي سلمها " مبارك " للأديب الكبير .. وحصل عليها شخصيات عظيمة مصرية أخري - باعتبارها أرفع ميدالية .. سبق أن حصل عليها رجل المخابرات " صلاح نصر " ( وبالتأكيد قلادة رجل المخابرات , كانت من الذهب الخالص , وليست كما قلادة نجيب محفوظ ) .
. والذي منحها له - قبيل هزيمة 1967 - هو " جمال عبد الناصر " والخبر في حينه , نشر في صدر الصفحة الأولي بأكبر صحف الدولة - الأهرام - ..
------
* رابط حديث الأستاذة ابنة الأديب الكبير , والاعلامية الأستاذة " مني الشاذلي " :
https://www.youtube.com/watch?v=vLQqORNCKsw&feature=youtu.be&fbclid=IwAR1n3WpQZqILTKvYBrv3U7Axsw8TXh4qoRDq2l5ZGhHUFmkavkAXXtwG2f0
إعداد : صلاح الدين محسن
30-7-2019
شاهدت مؤخراً - لينك أرسله لي أحد القراء الأفاضل - حديث مع ابنة الأديب العظيم الراحل نجيب محفوظ - أم كلثوم - * رأيته للمرة الاولي , رغم مرور عامين علي اذاعته . مع الاعلامية الشهيرة " مني الشاذلي "
كشفت ابنة الأديب الكبير عن أسرار تظهر لأول مرة : ان دولة من دول المنطقة طلبت منه أن يرفض الجائزة .. ..
( لعلها دولة نفطية - ربما القذافي أو صدام حسين , أو السعودية - لم تحدد اسم الدولة -.. وبالطبع أغرته بمال أضعاف قيمة الجائزة .. )
ومن الأشياء الهامة التي قدمتها ابنة الأديب الكبير الراحل - بل الأغرب - ما كتبه الأب في كراسته بعد نقاهته من الطعنة والعلاج . يؤكد علي ايمانه وتوحيده ومحمده .. حسبما قرأت الاعلامية " مني الشاذلي " من الكراسة التي قدمتها لها ابنته أم كلثوم .
وبذلك يكون قد أكد علي ما قاله في خطابه - مع الأسف - بحفل تسليم جائزة نوبل , من أن وطنه بلد الأهرام والنيل , ينتمي لبلد قاحل صحراوي بعيد ولأمَّة تسمي " العربية " ! وعظّم ما إدعاه بحضارة عربية , وحقّر وسفّه الحضارة المصرية ! وكانت تساورني مخاوف كلما تذكرت مقالي - عتاب الي نجيب محفوظ " - من أن أكون قد ظلمت الرجل , لاحتمال أن كلمته التي ألقيت بجائزة نوبل قد حُرِّفت .. وربما الكلمة المعلنة المنشورة هي كلمة أخري مدسوسة ! .. لذا كانت تساورني مخاوف من أن أكون قد تسرعت في كتابة مقالي " عتاب الي نجيب محفوظ " وبنيت عتابي علي أكاذيب والرجل بريء منها ! فاذا بما كتبه بكراسته الشخصية , يؤكد مع الأسف خطابه المشين بحفل الجائزة . ويبريء مقالي - وما كنت أفضل تبرئة مقالي , بل تبرئة " نجيب محفوظ " من ذاك التناقض الفكري والثقافي المعيب - ...هذا الانقلاب والتحول من " محفوظ " علي فكره هكذا يذكرني بانقلاب أستاذه - الناقد التقدمي الاشتراكي - الذي قدمه لجمهور القراء , في مستهل حياته الأدبية وبشّر به كأديب واعد . ثم تفاجأ " نجيب " بانقلاب أستاذه علي نفسه وتحوله الي فيلسوف ومنظر
للارهاب , أقصد " سيد قطب " .
! ويبدو ان الحاصل علي جائزة نوبل قد ختم حياته الي حد ما , منضما لمدرسة أستاذه المنقلب علي نفسه .
رابط مقال " عتاب الي نجيب محفوظ " :
https://salah48freedom.blogspot.com/2019/07/blog-post_79.html
كما كشفت ابنته عن أن ميدالية قلادة النيل التي تسلمها من رئيس الدولة وقتذاك " حسني مبارك " والمفروض انها ذهبية .. اتضح انها فضية مطلية بالذهب ! وهذا ما قررته أمها " زوجة الأديب الكبير الراحل - فور رؤيتها للميدالية وبعد عرضها علي جواهرجي . وزاد التاكيد ان الميدالية عندما سلموها للجنة انشاء متحف لمقتنيات الأديب الكبير , هتفت المسؤولة فور امساكها بالميدالية : انها ليست ذهبية , بل فضية ومطلية بالذهب ! - وحرصت الاعلامية الأستاذة مني الشاذلي - كعادتها - علي محاولة ايجاد تبرئة للمسؤولين من تلك العَملة .. فالأستاذة مني الشاذلي اعلامية موهوبة ومتألقة . لكنها من أوائل الاعلاميات والاعلاميين الذين أشفق عليهم , لأن شبح رجل الأمن يتراءي أمامهم .. مما ينعكس علي آدائهم . وفي بعض الاحيان يبيعون ضيف البرنامج .. رعباً من الشبح الأمني و خشية حسابه وعقابه .
-- ملحوظة هامة : قلادة النيل . التي سلمها " مبارك " للأديب الكبير .. وحصل عليها شخصيات عظيمة مصرية أخري - باعتبارها أرفع ميدالية .. سبق أن حصل عليها رجل المخابرات " صلاح نصر " ( وبالتأكيد قلادة رجل المخابرات , كانت من الذهب الخالص , وليست كما قلادة نجيب محفوظ ) .
. والذي منحها له - قبيل هزيمة 1967 - هو " جمال عبد الناصر " والخبر في حينه , نشر في صدر الصفحة الأولي بأكبر صحف الدولة - الأهرام - ..
------
* رابط حديث الأستاذة ابنة الأديب الكبير , والاعلامية الأستاذة " مني الشاذلي " :
https://www.youtube.com/watch?v=vLQqORNCKsw&feature=youtu.be&fbclid=IwAR1n3WpQZqILTKvYBrv3U7Axsw8TXh4qoRDq2l5ZGhHUFmkavkAXXtwG2f0
تعليقات
إرسال تعليق