لماذ قدسوا الصقر وليس النسر ؟؟
منقول :
قال الدكتور وسيم السيسي باحث علم المصريات، فى كتابه
«مصر التى لا تعرفونها»،
إن اختيارأجدادنا الفراعنة وتقديسهم للصقر لم يأت من فراغ،
فكان أجدادنا يرمزون للإله بالصقر،
لأنه الطائر الوحيد الذى ليست له جفون، وأن الله لا يغفو عن رؤية البشر،
كما أنه دائما في الأعالي، بالإضافة إلى أنه طائر نبيل لا يهاجم أوكار
أو أعشاش الطيور، ولا يأكل الجيف كالنسور، بل لا يصطاد فريسته إلا
وهى طائرة حتى يعطيها فرصة للنجاة.
قال الدكتور وسيم السيسي باحث علم المصريات، فى كتابه
«مصر التى لا تعرفونها»،
إن اختيارأجدادنا الفراعنة وتقديسهم للصقر لم يأت من فراغ،
فكان أجدادنا يرمزون للإله بالصقر،
لأنه الطائر الوحيد الذى ليست له جفون، وأن الله لا يغفو عن رؤية البشر،
كما أنه دائما في الأعالي، بالإضافة إلى أنه طائر نبيل لا يهاجم أوكار
أو أعشاش الطيور، ولا يأكل الجيف كالنسور، بل لا يصطاد فريسته إلا
وهى طائرة حتى يعطيها فرصة للنجاة.
فيما يرى الدكتور مصطفي الرفاعي، مؤلف كتاب «الطيور المهاجرة»، إن الصقر هو الذى يجب أن يكون ملكًا للطيور وليس النسر، فالصقر طائر ذكى يسهل تعليمه اصطياد الفريسة، ويمكنه اصطيادها حيه كالحمام الزاجل الحامل للرسائل في وقت الحروب، كما أنه يستطع أن يهبط على رأس غزالة ويفرد جناحيه فوق عينيها حتى يسهل صيدها، ودائما يقف على أعلى شيء كقمم الجبال أو رءوس الأشجار.
وبحسب موقع «تاريخ وآثار وحضارة مصر القديمة»، التابع لمكتبة الإسكندرية، امتاز الصقر بسرعته وقوته فى الطيران، وقد كان الصقر من أهم الطيور التى قُدست، وكان لوجوده فى السماء أن ارتبط برب السماء والمَلَكية عند المصرى القديم، وجرى تقديسه منذ عصور ما قبل التاريخ، و ظهر كصورة وهيئة لعدد من الأرباب، مثل «رع» فى هيئة أدمية برأس صقر، فى صورته «رع حور آختى»، والنتر «خنتى إيرتى»، الذى وصف بأنه «رب السماء العظيم»، وكذلك النتر «سوكر»، «رب الموتى والجبانة»، والذى يظهر بهيئة المومياء ورأس الصقر، وأشهر الأرباب فى هيئة الصقر كان «حـور»، أو«حورس» بكل صوره ومسمياته التى قدس بها فى شتى العصور.
وأضاف الدكتورمصطفى الرفاعى، أن «عيوننا لعب أطفال إلى جانب عيون الصقر»، مشيرًا إلى أن الصقر يرى بوضوح على بعد 5 كم، ويطير بسرعة90 كم/ الساعة، وينقض على فريسته بسرعة 170 كم/ الساعة، وهناك بعض المطارات الآن تستعمله لطرد الطيور حتى لا تتعطل الطائرات وربما تسقطها.
وتابع «السيسى»، شعر المصريون بعظمة الصقر فأنشئوا معبدًا باسمه في «ادفو»، وحتي الآن نقول فى الأمثال الشعبية «الصقر صقر وله همة، يموت من الجوع ولا ينزل على رمة»، معتبرًا أن هناك الكثير من عائلات صقر والصقار، ولكن لم نسمع أبدا عن عائلة نسر، مفسرا ذلك لحس الانسان المصرى المرهف للأسماء.
===== منقول من موقع علم المصريات 27-7-2019
تعليقات
إرسال تعليق