شيوعيون يدافعون عن عبد الناصر
شيوعيون يدافعون عن عبد الناصر
إعداد : صلاح الدين محسن
30-7-2019
الشعب - بل الشعوب التي لا تُحسم عندها قضايا البتة . ويظل مثقفوها يهرون ويفرون في كل قضية ويجادلون ويصيحون ويصخبون . كما صخب الأهلاوية والزملكاوية - الذي لا أحد يعرف له هدف أو فائدة سوي الجدل فيما لا ينفع ولا يفيد ..
لم يكتف مثقفو تلك الشعوب , بجدل لا ينقطع بمواقع التواصل الاجتماعي . - وتبادل الاتهامات . بسبب قضية وجود الجبلاوي - جل وعلا .. ! - أو عدم وجوده .. ! بل زادوا علي ذاك الجدل , جدلاً آخر .. ! :
في 23 يوليو هذا العام 2019 فُتِح جدلُ عقيمُ من نفس النوع بمناسبة ذكري حركة ضباط 23 يوليو 1952 ..
كان أشد المدافعين عن عبد الناصر . ليسوا قبيلة الناصريين , وانما الشيوعيين ! الذين زايدوا وزادوا وتفوقوا علي الناصريين في الدفاع عن عبد الناصر .. !
سألني أحد معارفي : كيف تفسر تلك الظاهرة العجيبة . أن يدافعون الشيوعيون عمن اعتقلهم وسجنهم وعذبهم وهتك أعراضهم ؟؟
قلت : إما كيداً فيمن جاءوا من بعد عبد الناصر من الزعماء ..! - و إما عمي ألوان سياسي ..
هو : مكايدة سياسية ؟! كيف ؟
أجبته : عندما قام السادات بزيارة اسرائيل لأجل الصلح معها عام 1977 , أقامت المعارضة بالخارج - من الجالية المصرية الموجودة بالعراق . مؤتمراً للاستنكار والتنديد .. وقام أحد المشاركين , وقال أن كرابيج عهد عبد الناصر , لا تزال علاماتها فوق ظهري . ولكنني أهتف باسم عبد الناصر .. فعرفنا انه بالطبع أحد الشيوعيين ..
هو : غريبة .. ! كيف لانسان عاقل أن يهتف باسم من عذّبه ولا تزال كرابيجه تطبع فوق ظهره !؟
قلت : مكايدة في أنور السادات , لزيارة اسرائيل للصلح واستعادة سيناء التي لم يتمكن من أضاعوها من استعادتها , لا بحرب استنزاف 1968 ولا بعبور 1973 .
هو : وهل من قال تلك المقولة الخائبة , يكايد أنور السادات ؟ أم يكايد نفسه أولاً !؟ أم يكايد نفسه بالجملة !؟
أنا : سؤ تقدير
هو : أو سؤ تعبير ..؟
قلت : الأرجح انه سؤ فهم وعمي ألوان سياسية ..
هو : ان السادات قام بمبادرته علناً .. ربما كان الأفضل هو أن يزور اسرائيل سراً ؟.. مثلما تنازل عبد الناصر - سراً .. عن قطعة من أرض الوطن , ليتمكن من اسعادة سيناء التي أضاعها في المرة الأولي عام 1956 عندما انهزم في تلك الحرب .. وهو ميناء " أم الرشراش " علي خليج العقبة - حاليا : ميناء إيلات . الاسرائيلي - ... ؟؟
وواصل يقول : أنا لست من المعجبين بالسادات , لكنه استرد سيناء بشروط , ستذوب بمرور السنوات .. أما عبد الناصر فقد استردها عام 1956 بالتفريط في قطعة من جسد الوطن - كما ذكرت - - تنازل مدي الحياة - ! .
ومن تعليقات نشطاء الفيسبوك , علي تعصبات أحد الشيوعيين دفاعاً عن عبد الناصر , و باستماتة لا تعادلها سوي استماتة السلفيين في الدفاع عن خبائث ومهازل ومضحكات عقيدنهم . اخترنا هذه التعليقات علي دفاع أخونا الشيوعي عن عبد الناصر :
تعليق : حاتم الشرقاوي ٢٤-٧-٢٠١٩ :
ومن الفسبوك أيضاً - صفحة سما صافية
نقتطف من نشرته :
إعداد : صلاح الدين محسن
30-7-2019
الشعب - بل الشعوب التي لا تُحسم عندها قضايا البتة . ويظل مثقفوها يهرون ويفرون في كل قضية ويجادلون ويصيحون ويصخبون . كما صخب الأهلاوية والزملكاوية - الذي لا أحد يعرف له هدف أو فائدة سوي الجدل فيما لا ينفع ولا يفيد ..
لم يكتف مثقفو تلك الشعوب , بجدل لا ينقطع بمواقع التواصل الاجتماعي . - وتبادل الاتهامات . بسبب قضية وجود الجبلاوي - جل وعلا .. ! - أو عدم وجوده .. ! بل زادوا علي ذاك الجدل , جدلاً آخر .. ! :
في 23 يوليو هذا العام 2019 فُتِح جدلُ عقيمُ من نفس النوع بمناسبة ذكري حركة ضباط 23 يوليو 1952 ..
كان أشد المدافعين عن عبد الناصر . ليسوا قبيلة الناصريين , وانما الشيوعيين ! الذين زايدوا وزادوا وتفوقوا علي الناصريين في الدفاع عن عبد الناصر .. !
سألني أحد معارفي : كيف تفسر تلك الظاهرة العجيبة . أن يدافعون الشيوعيون عمن اعتقلهم وسجنهم وعذبهم وهتك أعراضهم ؟؟
قلت : إما كيداً فيمن جاءوا من بعد عبد الناصر من الزعماء ..! - و إما عمي ألوان سياسي ..
هو : مكايدة سياسية ؟! كيف ؟
أجبته : عندما قام السادات بزيارة اسرائيل لأجل الصلح معها عام 1977 , أقامت المعارضة بالخارج - من الجالية المصرية الموجودة بالعراق . مؤتمراً للاستنكار والتنديد .. وقام أحد المشاركين , وقال أن كرابيج عهد عبد الناصر , لا تزال علاماتها فوق ظهري . ولكنني أهتف باسم عبد الناصر .. فعرفنا انه بالطبع أحد الشيوعيين ..
هو : غريبة .. ! كيف لانسان عاقل أن يهتف باسم من عذّبه ولا تزال كرابيجه تطبع فوق ظهره !؟
قلت : مكايدة في أنور السادات , لزيارة اسرائيل للصلح واستعادة سيناء التي لم يتمكن من أضاعوها من استعادتها , لا بحرب استنزاف 1968 ولا بعبور 1973 .
هو : وهل من قال تلك المقولة الخائبة , يكايد أنور السادات ؟ أم يكايد نفسه أولاً !؟ أم يكايد نفسه بالجملة !؟
أنا : سؤ تقدير
هو : أو سؤ تعبير ..؟
قلت : الأرجح انه سؤ فهم وعمي ألوان سياسية ..
هو : ان السادات قام بمبادرته علناً .. ربما كان الأفضل هو أن يزور اسرائيل سراً ؟.. مثلما تنازل عبد الناصر - سراً .. عن قطعة من أرض الوطن , ليتمكن من اسعادة سيناء التي أضاعها في المرة الأولي عام 1956 عندما انهزم في تلك الحرب .. وهو ميناء " أم الرشراش " علي خليج العقبة - حاليا : ميناء إيلات . الاسرائيلي - ... ؟؟
وواصل يقول : أنا لست من المعجبين بالسادات , لكنه استرد سيناء بشروط , ستذوب بمرور السنوات .. أما عبد الناصر فقد استردها عام 1956 بالتفريط في قطعة من جسد الوطن - كما ذكرت - - تنازل مدي الحياة - ! .
ومن تعليقات نشطاء الفيسبوك , علي تعصبات أحد الشيوعيين دفاعاً عن عبد الناصر , و باستماتة لا تعادلها سوي استماتة السلفيين في الدفاع عن خبائث ومهازل ومضحكات عقيدنهم . اخترنا هذه التعليقات علي دفاع أخونا الشيوعي عن عبد الناصر :
تعليق : حاتم الشرقاوي ٢٤-٧-٢٠١٩ :
من ذاقوا مراره الاعتقال في الستينات لم يغيبوا لانهم ناضلوا ضد عبد الناصر واول من وقع قتيلا تحت التعذيب كان هو الاشد تاييدا له !!
تعليق: Magda Gado
" شُهدي " - شيوعي مات من التعذيب في سجون عبد الناصر - هتف باسمه واسم الاشتراكية في المحكمة .
تعليق : Said Elnashaie
وهنالك شيوعيون سابقون مثل عز الدين نجيب , يدافعون عن كثير من جرائم عبد الناصر ويلتفون حول بعضها الاخر ومنها إعدام خميس والبقري ظلماً وتعذيب " د. شُهدي عطية الشافعي " حتي الموت !!! امثالهم شيوعيون سابقون تحولوا الي مخبري مباحث لدي نظام بلحة الصهيوني، عار كبير جدا عليهم.
نقتطف من نشرته :
نبذه من انجازات عبد الناصر
#عبد الناصر ابن البوسطجى حسين عبد الناصر و اللى اتربى و عاش برضه فى حارة اليهود و ابوه كان جايب واسطه احمد فؤاد باشا عشان يدخله الكليه الحربيه و بعد الثورة عبد الناصر بنفسه كان المسؤل عن مصادرة اموال و ممتلكات احمد فؤاد باشا اللى اتوسط لدخول عبد الناصر الكليه الحربيه و راح القصر بتاعه و شد العقد اللى فى رقبة بنت احمد فؤاد باشا و اللى اتوفى بعد كده من الحسره على اللى عمله فيه عبد الناصر
#عبد الناصر انقلب على رئيس مصر محمد نجيب ووضعه تحت الاقامة الجبرية حتى قتله .
#عبد الناصر قتل عبد الحكيم عامر اللى كان بيصرف عليه ايام الدراسه فى الكليه الحربيه و فضل يصرف عليه لغاية ما اتخرج و لما بقى رئيس جمهوريه سمم عبد الحكيم عامر و قال انه انتحر
جمال عبد الناصر اول من اعتقل المجاهد الفلسطينى احمد ياسين
جمال عبد الناصر اول من اعتقل المجاهد الفلسطينى احمد ياسين
#عبد الناصر قالك احنا هنرمى اسرائيل فى البحر ويجب تطهير المنطقه من السرطان المسمى لاسرائيل و بعدين قام باعت خمسه و خمسين الف جندى مصرى لحرب اليمن لمساعدة الانقلابيين و مبعتش و لا عسكرى لمحاربة اسرائيل و مات من الجنود دول اكتر من ثلاثون الف جندى مصرى و اتكلفت الحرب دى خمستاشر مليون جنيه مصرى
جمال عبد الناصر امر بتخفيض اسلحة الطيران المصرى بنسبة خمسه و عشرين فى الميه و سمح للطيارين باجازات وقت ما كانت اسرائيل بتجهز لشن حرب على مصر و مات فى حرب سبعه و ستين اكتر من عشرة الاف جندى مصر و حسنين هيكل كان بيقول ان الجيش المصرى على مشارف تل ابيب و كانت الجنود المصريه وقتها بتحفر قبورها بايدها
عبد الناصر استلم مملكة مصر و السودان و سلمها مصر بدون سودان و بدون غزة و بدون سيناء
جمال عبد الناصر امر بتخفيض اسلحة الطيران المصرى بنسبة خمسه و عشرين فى الميه و سمح للطيارين باجازات وقت ما كانت اسرائيل بتجهز لشن حرب على مصر و مات فى حرب سبعه و ستين اكتر من عشرة الاف جندى مصر و حسنين هيكل كان بيقول ان الجيش المصرى على مشارف تل ابيب و كانت الجنود المصريه وقتها بتحفر قبورها بايدها
عبد الناصر استلم مملكة مصر و السودان و سلمها مصر بدون سودان و بدون غزة و بدون سيناء
#عبد الناصر اسند قيادة الجيش مجاملة لعبد الحكيم عامر فافسد الجيش و هزم فى جميع الحروب التى خاضها نهب محتويات القصور الرئاسيه و سرق النياشين و نسبها لنفسه و اضطهد ابناء العائله المالكه و عمل مجزرة القضاء و قمع الصحفيين و جعل منصب شيخ الازهر بالتعيين حتى يكون ولاء شيخ الازهر له . انتشر فى عهد الفساد الخلقى دمر الاقتصاد المصرى و تراجع الجنيه فى عهده تبنى الفكر الشيوعى الماركسى استلم مصر و كان عندها اكتفاء ذاتى من الفمح و فى سنه سته و خمسين استورد ثلاثمائة الف طن قمح وقف مع الهند ضد باكستان سلم المجاهدين اليوغسلاف اللى جاهدوا فى فلسطين الى تيتو و تم اعدامهم ارسل قوات الصاعقه المصريه لتنسف المساجد فى قبرص و تقتل المسلمين الاتراك حارب القيم و سفه العلماء و جعل نجوم مصر الراقصات و الممثلات
عبد الناصر جعل القوميه العربيه دين المسلمين
هذا هو عبد الناصر الذى لم ينتصر فى حرب واحده بل كانت انجازاته هى الهزيمه والفشل فى كل شئ
----------
تعليقات
إرسال تعليق