الاتفاق الاذعاني - نهاية حركة شعب السودان لأجل الحرية
الاتفاق الاذعاني - نهاية حركة شعب السودان لأجل الحرية
إعداد وتعليق : صلاح الدين محسن
19-7-2019
انتهت ثورة شعب السوداني علي الحكم العسكري .. بعد مجزرة ارتكبها العسكر .. لردع الشعب .
كانت السعودية ودول الامارات , وراء تلك المجزرة وتلك النهاية بدعمهم المتواصل للنظام العسكري , خشية قيام نظام مدني ديموقراطي بالسودان - أو بأية دولة من دول المنطقة -
من العاقل الذي يصدق ان المجلس العسكري السوداني تلاميذ عمر البشير - سوف يلتزمون باتفاق !؟ أو يقتنع بانه اتفاق صالح وعادل ..
يمكن القول : انتهت ثورة شعب السودان ضد الحكم العسكري . بتدخل السعودية ودول الخليج . مثلما انتهت ثورة 25 يناير 2011 أيضاً بالسعودية ودول الخليج وخصوصاً بأموال قطر - وتخطيط أمريكا بجهود رئيسها " أوباما " شخصياً . الذي أعد وجهاز استخباراته غرفة طواريء لمتابعة أحداث الثورة علي " حسني مبارك " والنطام العسكري . للحيلولة دون سقوط النظام حتي لو سقط " مبارك " ...
-----
فبحضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي وشهادتهما , المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، وقوى «إعلان الحرية والتغيير» التي تقود الثورة، صفحة جديدة، بتوقيعهما بالأحرف الأولى على وثيقة «الاتفاق السياسي»، التي تحدد هياكل الحكم خلال الفترة الانتقالية، التي ينتظر أن تستمر 3 سنوات و3 أشهر - كما جاء بالشرق الأوسط اللندنية . 18 -7-2019 -
في الصورة : ممثل النظام العسكري , بابتسامة الذئب المنتصر الملوثة أنيابه بدماء شعب السودان .. بينما ممثل قوي التغيير الشعبي .. يحاول اخفاء قرفه وعدم ثقته في العسكري السفاح تلميذ عمر البشير.. ويبدو علي ممثل الشعب " أحمد الربيع ", انه سوف يغسل يده ويطهرها بعدما وضعها في يد العسكري " حميدتي " :
حميدتي ممثلاً للمجلس العسكري وأحمد الربيع ممثلاً لقوى التغيير عقب توقيعهما الاتفاق بالأحرف الأولى في الخرطوم أمس (أ.ب) - نقلاً عن الشرق الأوسط - لندن - 18-7-2019 .
إعداد وتعليق : صلاح الدين محسن
19-7-2019
انتهت ثورة شعب السوداني علي الحكم العسكري .. بعد مجزرة ارتكبها العسكر .. لردع الشعب .
كانت السعودية ودول الامارات , وراء تلك المجزرة وتلك النهاية بدعمهم المتواصل للنظام العسكري , خشية قيام نظام مدني ديموقراطي بالسودان - أو بأية دولة من دول المنطقة -
من العاقل الذي يصدق ان المجلس العسكري السوداني تلاميذ عمر البشير - سوف يلتزمون باتفاق !؟ أو يقتنع بانه اتفاق صالح وعادل ..
يمكن القول : انتهت ثورة شعب السودان ضد الحكم العسكري . بتدخل السعودية ودول الخليج . مثلما انتهت ثورة 25 يناير 2011 أيضاً بالسعودية ودول الخليج وخصوصاً بأموال قطر - وتخطيط أمريكا بجهود رئيسها " أوباما " شخصياً . الذي أعد وجهاز استخباراته غرفة طواريء لمتابعة أحداث الثورة علي " حسني مبارك " والنطام العسكري . للحيلولة دون سقوط النظام حتي لو سقط " مبارك " ...
-----
فبحضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي وشهادتهما , المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، وقوى «إعلان الحرية والتغيير» التي تقود الثورة، صفحة جديدة، بتوقيعهما بالأحرف الأولى على وثيقة «الاتفاق السياسي»، التي تحدد هياكل الحكم خلال الفترة الانتقالية، التي ينتظر أن تستمر 3 سنوات و3 أشهر - كما جاء بالشرق الأوسط اللندنية . 18 -7-2019 -
في الصورة : ممثل النظام العسكري , بابتسامة الذئب المنتصر الملوثة أنيابه بدماء شعب السودان .. بينما ممثل قوي التغيير الشعبي .. يحاول اخفاء قرفه وعدم ثقته في العسكري السفاح تلميذ عمر البشير.. ويبدو علي ممثل الشعب " أحمد الربيع ", انه سوف يغسل يده ويطهرها بعدما وضعها في يد العسكري " حميدتي " :
حميدتي ممثلاً للمجلس العسكري وأحمد الربيع ممثلاً لقوى التغيير عقب توقيعهما الاتفاق بالأحرف الأولى في الخرطوم أمس (أ.ب) - نقلاً عن الشرق الأوسط - لندن - 18-7-2019 .
تعليقات
إرسال تعليق