Looking for peace نحو البحث عن السلام
Looking
for peace
By : Salah
Mohssein
In Arabic & English
الكاتب : صلاح الدين محسن
18-9-2016
نحو البحث عن السلام
الكاتب : صلاح الدين محسن
18-9-2016
منذ زمن بعيد يقدر بمئات من القرون – آلاف من السنين - .. نشأت معتقدات دينية .. قبل الاكتشافات و الاختراعات العلمية التي نقلت حياة الانسان الي ثورة في المواصلات والاتصالات ،
واقتحام اعماق البحار المحيطات ، واكتشاف ما كان مجهولا : في جغرافيا الكرة الارضيّة ، ، الخلية البشرية والحيوانية , الذرة .. , الخروج من كوكب الارض و غزو الفضاء الخارجي , واكتشاف خريطة الجيناتك...
لذا فمن الطبيعي أن نجد تلك الأديان ، تناقض وتخالف غالبية ما أكده العلم الحديث ، وهو أيضاً يخالف أغلب ما جاء فيها ...
انها معتقدات تحوي نصوصاً ضد مواثيق حقوق الانسان ، الصادرة عن منظمة الامم المتحدة - عموما - ، و معاكسة لحقوق المرأة - خصوصاً - ..
والآن في أيامنا هذه ، يمكننا القول ، ان ما يزعزع أمن وأمان العالم ، يعود لتلك الأديان ....
و الدين الذي لا يمارس الاٍرهاب من فوق خشبة المسرح و علناً.. يمارسه من خلف الستار ، او يقوم بأحد هذه الأدوار : المُلقن ، كاتب السيناريو الإرهابي ، المخرج ، المنتج ، او الشريك في انتاج الاٍرهاب .
ما يزيد من تعقيد المشكلة ، انه في الدول المتقدمة الكبري ، نجد السياسيين ، لأجل الحصول علي الأصوات الانتخابية ، يقدمون تنازلات وتسهيلات دينية وطائفية .. علي حساب علمانية أنظمة الحكم .. وهذا معناه : اتجاه نحو الارتداد عن الحضارة والعلم الحديث ، والعودة لعصور شرائع الغيبيات الميتافيزيقية
( وفي دول العالم الثالث , السياسيون الحكام الديكتاتوريون , يستمرون في السلطة عن طريق نفاق ومحاباة الأديان , والتحالف مع رجال الأديان لتبادل المصالح معهم .. ضد كل قيم الحضارة والحداثة ) .
ومن الصعب إقناع السياسيين بخطورة تلك السياسة التي تقدم مصالحهم الانتخابية ، علي مصالح الأوطان والشعوب والحضارة - لأجل الوصول ، أو البقاء في السلطة - .
وكذلك من الصعب إقناع غالبية الناس من ـصحاب المعتقدات الدينية العجوزة , المنتهية الصلاحية علميا وثقافيا واجتماعيا .. بـن ينصرفوا عنها ويعتنقوا دين العلم الحديث ، و مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن المنظمة الدولية ، بدلا من تشريعات قديمة تعود لعصور النقل والتنقل باستخدام الخيول والبغال والحمير والبعير والأفيال .
ويبقي الأمل .. لحسم الخلاف .. في الاحتكام الي 100 من أنبغ العقول الانسانية وأذكاها وأكثرها علماً ووعياً ..
مائة شخصية ،، يكونوا جميعا من الحاصلين علي جائزة نوبل في العلوم الفيزيائية والاجتماعية ، وفي الآداب . ( دون الحاصلين علي تلك الجائزة في السياسة
.. ) ..
يعقد لهم مؤتمر دولي ، بتنظيم و رعاية هيئة الامم المتحدة ، لتقييم دور وأهمية وجود الاديان في حياة الانسان ، في الحاضر ، وفي الماضي . وتأثيراتها علي التقدم ، و علاقاتها بالحرب والسلام العالمي ، و مدي إيجابية أو سلبية الأديان بالنسبة الي السلم الاجتماعي العالمي .
توصيات هؤلاء - عظماء عقول البشر - يجب الالتزام بها , وسن تشريع اممي بموجبها ، بمعيّة هيئة الامم المتحدة
Looking for peace
الكاتب : صلاح الدين محسن
18-9-2016
منذ زمن بعيد يقدر بمئات من القرون – آلاف من السنين - .. نشأت معتقدات دينية .. قبل الاكتشافات و الاختراعات العلمية التي نقلت حياة الانسان الي ثورة في المواصلات والاتصالات ،
واقتحام اعماق البحار المحيطات ، واكتشاف ما كان مجهولا : في جغرافيا الكرة الارضيّة ، ، الخلية البشرية والحيوانية , الذرة .. , الخروج من كوكب الارض و غزو الفضاء الخارجي , واكتشاف خريطة الجيناتك...
لذا فمن الطبيعي أن نجد تلك الأديان ، تناقض وتخالف غالبية ما أكده العلم الحديث ، وهو أيضاً يخالف أغلب ما جاء فيها ...
انها معتقدات تحوي نصوصاً ضد مواثيق حقوق الانسان ، الصادرة عن منظمة الامم المتحدة - عموما - ، و معاكسة لحقوق المرأة - خصوصاً - ..
والآن في أيامنا هذه ، يمكننا القول ، ان ما يزعزع أمن وأمان العالم ، يعود لتلك الأديان ....
و الدين الذي لا يمارس الاٍرهاب من فوق خشبة المسرح و علناً.. يمارسه من خلف الستار ، او يقوم بأحد هذه الأدوار : المُلقن ، كاتب السيناريو الإرهابي ، المخرج ، المنتج ، او الشريك في انتاج الاٍرهاب .
ما يزيد من تعقيد المشكلة ، انه في الدول المتقدمة الكبري ، نجد السياسيين ، لأجل الحصول علي الأصوات الانتخابية ، يقدمون تنازلات وتسهيلات دينية وطائفية .. علي حساب علمانية أنظمة الحكم .. وهذا معناه : اتجاه نحو الارتداد عن الحضارة والعلم الحديث ، والعودة لعصور شرائع الغيبيات الميتافيزيقية
( وفي دول العالم الثالث , السياسيون الحكام الديكتاتوريون , يستمرون في السلطة عن طريق نفاق ومحاباة الأديان , والتحالف مع رجال الأديان لتبادل المصالح معهم .. ضد كل قيم الحضارة والحداثة ) .
ومن الصعب إقناع السياسيين بخطورة تلك السياسة التي تقدم مصالحهم الانتخابية ، علي مصالح الأوطان والشعوب والحضارة - لأجل الوصول ، أو البقاء في السلطة - .
وكذلك من الصعب إقناع غالبية الناس من ـصحاب المعتقدات الدينية العجوزة , المنتهية الصلاحية علميا وثقافيا واجتماعيا .. بـن ينصرفوا عنها ويعتنقوا دين العلم الحديث ، و مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن المنظمة الدولية ، بدلا من تشريعات قديمة تعود لعصور النقل والتنقل باستخدام الخيول والبغال والحمير والبعير والأفيال .
ويبقي الأمل .. لحسم الخلاف .. في الاحتكام الي 100 من أنبغ العقول الانسانية وأذكاها وأكثرها علماً ووعياً ..
مائة شخصية ،، يكونوا جميعا من الحاصلين علي جائزة نوبل في العلوم الفيزيائية والاجتماعية ، وفي الآداب . ( دون الحاصلين علي تلك الجائزة في السياسة
.. ) ..
يعقد لهم مؤتمر دولي ، بتنظيم و رعاية هيئة الامم المتحدة ، لتقييم دور وأهمية وجود الاديان في حياة الانسان ، في الحاضر ، وفي الماضي . وتأثيراتها علي التقدم ، و علاقاتها بالحرب والسلام العالمي ، و مدي إيجابية أو سلبية الأديان بالنسبة الي السلم الاجتماعي العالمي .
توصيات هؤلاء - عظماء عقول البشر - يجب الالتزام بها , وسن تشريع اممي بموجبها ، بمعيّة هيئة الامم المتحدة
Looking for peace
By
Salah Mohssein
since a
long-time ago , estimated hundreds of centuries - millennia -
originated religious beliefs before scientific discoveries and
inventions that have been transferred human life to a revolution in
transportation and communications
storming of the depths of the oceans
and seas, and the discovery of what was unknown: the geography of the Earth,
human and animal cell, corn .., out of the Earth and outer space invasion, and
the discovery of the gene map
So it is normal that we find those
religions, contradiction and contrary to the majority of modern science, which
is also different from most of what came in it .
And now today, we can say, that what
destabilizes the security and safety of the world, back to those religions
....
And religion which does not practice
terrorism from above the stage and in public .. exercised behind the scenes, or
play a role: teleprompter, terrorist scenario writer, director, producer, or a
partner in the production of terrorism
What further
complicates the problem, that the major developed countries, we find
politicians, in order to get the electoral votes, offer concessions and
facilities for religious and sectarian .. secular regimes account .. This
means: trending from civilization and modern science, going back to eras Occult metaphysical
legislation
(In
third world countries, politicians, continue to power the path of hypocrisy and
favoritism religions, and the alliance with the clergy to share interests with
them .. against all the values of civilization and modernity )
Hold for them, an international
conference, organized and sponsored by the UN , to assess the role and
the importance of the presence of religion in human life, in the present, and
in the past
their impact on human progress, the relations of war and world peace,
and how the positive or negative of the religions toward social
peace
By : Salah El Din
Mohssein
=========
تعليقات
إرسال تعليق