بل أكثر من تيران وصنافير تبع مصر
الإعلان عن اكتشاف نقش أثري للملك الفرعوني رمسيس الثالث شمال المملكة العربية السعودية
عن جريدة " الرياض " السعودية - الاثنين 2 ذي الحجة 1431 هـ - 8 نوفمبر 2010م - العدد 15477
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار اكتشاف - وللمرة الأولى في تاريخ المملكة - آثار فرعونية في الجزيرة العربية تعود للقرن الثاني عشر قبل الميلاد. وقال الدكتور علي إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار " إن هذا الاكتشاف تمثل في ظهور أول نقش هيروغليفي في الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة تيماء، يحمل توقيعاً ملكياً (خرطوش مزدوج) للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر الفرعونية الذي حكم مصر بين (1192 – 1160) قبل الميلاد.
وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في المتحف الوطني بالرياض امس الأحد، إن علماء الآثار السعوديين اكتشفوا النقش بالقرب من واحة تيماء التاريخية الشهيرة التي تعد من أكبر المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حيث تبلغ أطوال ما تبقى من الأسوار الأثرية التي تحيط بها في الوقت الراهن (13) كيلومتراً.
وأوضح أنه تم العثور على خرطوش الملك رمسيس الثالث قبل أربعة أشهر، وقد أثار العثور عليها بالقرب من تيماء في منطقة تبوك تساؤلاً كبيراً حول أسباب وجوده في عمق الشمال الغربي للجزيرة العربية.
وأضاف الدكتور الغبان أن "علماء الآثار السعوديين أجروا بحثاً ميدانياً ومكتبياً توصلوا من خلاله إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، وكان يستخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة".
وأشار إلى أن "الطريق الذي يربط وادي النيل بتيماء محدد بتواقيع ملكية (خراطيش) للملك رمسيس الثالث وضعت على مناهل في شبه جزيرة سيناء والجزيرة العربية". وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في المتحف الوطني بالرياض امس الأحد، إن علماء الآثار السعوديين اكتشفوا النقش بالقرب من واحة تيماء التاريخية الشهيرة التي تعد من أكبر المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حيث تبلغ أطوال ما تبقى من الأسوار الأثرية التي تحيط بها في الوقت الراهن (13) كيلومتراً.
وأوضح أنه تم العثور على خرطوش الملك رمسيس الثالث قبل أربعة أشهر، وقد أثار العثور عليها بالقرب من تيماء في منطقة تبوك تساؤلاً كبيراً حول أسباب وجوده في عمق الشمال الغربي للجزيرة العربية.
وأضاف الدكتور الغبان أن "علماء الآثار السعوديين أجروا بحثاً ميدانياً ومكتبياً توصلوا من خلاله إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، وكان يستخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة".
وحول مسار الطريق قال الغبان "يمر هذا الطريق بعد وادي النيل بميناء القلزم، ثم مدينة السويس حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث، ثم يسير بحراً إلى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، حيث عثر هناك على نقوش للملك رمسيس الثالث أيضاً، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضي ويمر على منهل وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل، حيث عثر فيه أيضاً على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماء يحمل اسم الملك رمسيس الثالث".
وأكد " أن اكتشاف هذا الطريق سيشكل نقطة تحول في دراسة جذور العلاقات الحضارية بين مصر والجزيرة العربية، مشيراً إلى أنه لم يستخدم لمناسبة واحدة، وأن هناك المزيد من المعلومات سيتم الكشف عنها في المستقبل.
وأشار الغبان إلى أنه تم العثور في السابق على عدد من اللُقى الأثرية الصغيرة المصنوعة بمصر في عدد من المواقع الأثرية في المملكة ، مثل مدافن جنوب الظهران في المنطقة الشرقية من المملكة، وفي الفاو عاصمة مملكة كندة الواقعة في الجنوب الغربي لهضبة نجد، وفي تيماء نفسها، ومعظم هذه القطع عبارة عن (جعلان) من الخزف المغطى بطلاء أزرق تركوازي ويعود تاريخها لفترات مختلفة.
تعليق : أي هكذا .. الأمر لا يتوقف عند تبعية جزيرتي " تيران وصنافير " وحدهما لمصر ... (!) ..
أليس كذلك ؟؟!
======
تعليقات
إرسال تعليق