طارق و سعد
من مقال للدكتور طارق حجي - عام 2009 :
شذرات
الفقرة 4 من المقال :
(****) كتبت أكثر من مرة عن سبب إستقالتي من مجلس أمناء مركز إبن خلدون ، وكتبت أكثر من مرة عن(أخطاء وخطايا سعد الدين إبراهيم) بل وطلبت أن أناظره فى الولايات المتحدة ، وأنا على يقين أن مناظرتي له ستجعل الرأي العام فى الولايات المتحدة (حيث يستمع له كثيرون) وفى كل مكان يعرف من جهة سطحية معظم رؤاه السياسية والثقافية ، ومن جهة أخري مدي خطأ أفكاره عن إمكانية أن يكون الثيوقراطي (أي ثيوقراطي) جزءا من العملية الديموقراطية . إن سعد الدين إبراهيم (بسوء نية أو بحسن نية) يروج لأفكار من شأنها شق الوطن المصري شقاً لا علاج ولا رأب له . وأختم بهذه القصة : ذات مساء منذ أقل قليلاً من أربع سنوات كان هناك أربعة أشخاص على مائدة عشاء إمتد للفجر بالقصر الأميري بالعاصمة القطرية . وكان هؤلاء الأربعة هم : أمير قطر الحالي حمد بن خليفة آل ثان ، والزوجة رقم (2) للأمير الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، والدكتور سعد الدين إبراهيم ، وكاتب هذه السطور . فى هذا اللقاء إستمع الأمير من سعد الدين إبراهيم لمدح له أول وليس له آخر عن قناة الجزيرة . وفى نفس الجلسة إستمع الأمير مني لنقد بالغ العنف للدور التخريبي والهدام لقناة الجزيرة التى أطلقت عليها ليلتها (قناة المريرة) ... وعندما كنت أقول للأمير : (كيف تترك قطر إدارة قناة الجزيرة لفتي من إفرازات دائرة الإعلام بمنظمة حماس ؟) كان سعد الدين إبراهيم يضغط على يدي لأتوقف عما كنت أقوله ويعلم هو أنه لن يرضي الأمير. بعد اللقاء وأثناء عودتنا للفندق قال لي سعد أن كلامي عن قناة الجزيرة قد أغضب الأمير وزوجته ، فكان ردي بشعر قاله نزار قباني ( ان شعري لا يبوس اليدين ، وأحري بالسلاطين أن يبوسوا يديه ) ... وكنت قد وضعت كلمة (فكري) محل كلمة (شعري...) بعد هذا اللقاء بأسابيع بلغني أن قرينة الأمير إشتكتني لشخصية مصرية كبيرة (جدا) ، كما بلغني (من سعد إبراهيم شخصياً) أن قطر تبرعت لمركزه بعشرة ملايين دولار ، ولمركز تديره زوجته بالجامعة الأمريكية بعشرة ملايين دولار أخري ... ثم توالت الأخبار عن زيارات سعد الدين ابراهيم لحماس و حزب الله !!!!
===
تعليقات
إرسال تعليق