بسيونيات ظلامية

منقول من الفيسبوك . 16-10-2019 :
صفحة  :  Noha Abd El Tawab
-هو اللواء حمزة البسيوني مدير السجن الحربي وقت الرئيس عبد الناصر
حقيقية و عبرةلكل ظالم
يروى الفنان عبد المنعم مدبولي :
ان مشهد تقليد الكلب في فيلم احنا بتوع الاتوبيس كان حقيقة في سجون حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في عصر جمال عبد الناصر .
ذكر الفنان مدبولى انه كانت له جارة و زوجها كان معتقل ، بعد عناء تمكنت من زيارته ، ذهبت للسجن الحربى و معها ابنتها و التقت بضابط السجون حمزة البسيونى و دخل زوجها الزيارة فى وضعية الكلب مذلولا امام زوجته و ابنته و قال له البسيوني :
انت ايه ؟!
فآجاب قائلا : انا كلب يا بيه
و قال له : الكلب بيعمل ايه؟
قال : بيهوهو يا بيه
قال له : طب اعمل زى الكلب
فالراجل هوهو ...
فقرر مدبولى ابتكار هذا المشهد المأسوى فى الفيلم !
من هو حمزة البسيوني ؟!
ملك التعذيب مدير سجن عبد الناصر الحربي
اللواء حمزه البسيوني قال له مسجون الا تتقي الله قال لو ربنا بتاعك نزل هحبسه في سجن انفرادي
� الطاغيه في السجن
� و تمر الأيام و السنون و تأتي نكسة ٦٧ ثم تصدر القرارات بتصفية رجال "عبد الحكيم عامر" و إحالة البسيوني علي المعاش ثم القبض عليه و التحقيق معه فيما هو منسوب اليه من انحرافات ، و وُضع مع بعض ضحاياه في سجن القلعة ، و قد بقي في السجن عامين ،
� يقول الكاتب الصحفي "صلاح عيسي"
و الذي التقي حمزة البسيوني و هو مسجون في سجن القلعة عام ١٩٦٨ : « شاهدت رجلا عجوزا شعره ابيض كالثلج يمشي في ضعف و إنكسار و أمامه مخبر يصرخ فيه ليحث الخطى ، و ذات ظهيرة انتهز فرصة مروره أمام زنزانتي ، ليقول لي بصوت هامس :
( أنا اللواء حمزة البسيوني.. أنت مين؟ )
و قبل ان أفيق من دهشتي ، دهمنا صوت المخبر ، و هو يصيح فيه : ( امشي من سكات ) .
، فإذا به يستجيب للإنذار بخوف شديد ، حينها تتابعت على شاشة رأسي صور خاطفة لمشاهد مما سمعته من المعتقلين عما فعله بهم حمزة البسيوني ، سياط تمزق جلودا و صفعات تصافح أصداغا و قبضات تعوج أفكاكا ، و أجساد تسحل بحبال خشنة على أرض صخرية ، يا ألطاف الله الخفية ، أهذا الرجل المنكسر الضعيف هو اللواء " حمزة كينج كونج " الذي يزدحم ملفه بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل أي انسان مجرد رؤيتها !!
� الرجل الذي كان مديرا للسجون الحربية
يتحول إلى مسجون ...... و يبدو كفأر مذعور؟
� موته ٱيه لمن يعتبر
� و بعد خروجه من السجن ظل حمزة البسيوني غائبا عن الاضواء حتى جاء يوم ١٩ نوفمبر عام ١٩٧١ و كان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك كان حمزة مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة و معه شقيقه راكبا الي جواره و اصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان و مات حمزة و شقيقه و تعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .
و ينقل لنا المستشار " خيري يوسف " رئيس محكمة الاستئناف السابق ما حكاه بشأن معاينته لجثة حمزة البسيوني حيث يقول عن الحادثة " كانت حادثة مروعة و كنت وقتها رئيسا لإحدي النيابات في محكمة كلية و خرجنا أنا و زميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث "
و دلت المعاينة و شهادة الشهود علي أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة و كانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلي من مؤخرة السيارة و دون أن يتنبه استمر في سرعته حتي اصطدم بالسيارة النقل و حينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل و مزقت رقبته و قسمت جانبه الأيمن حتي انفصل كتفه عن باقي جسده "
و بتأثر واضح قال المستشار خيري : " لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر و قام زميلي باستكمال مناظرة الجثة "مات حمزة البسيوني بعد أن سفع الله ناصيته و جعل موته عبرة لمن يعتبر

=======

تعليقات