ده اثاث وجد في مقبرة واحد من جدودنا المصريين في الأقصر ...
رجل مصري عادي مواطن عادي منذ أكثر من ٤٠٠٠ عام حجرة نومه ..
عنده سرير ينام عليه و كومودينو بأدراج...
آه والله أدراج تصوروا ..
و كراسي من الخشب بقعدة قش مجدول
و ترابيزات بعضها يتقفل و يتفتح علشان مايخدش مكان
و كليم مجدول علي أرضية حجرة نومه ...
من أربعة آلاف سنة كان عدد الكراسي في البشرية يعد علي أصابع اليدين ..
كان اسمه كرسي الملك عارفين ليه
لأن الملوك فقط اللي كان عندهم كراسي ...
رجل عادي من جدودنا عنده اثاث و عنده بيت و عنده دورة مياه داخل بيته
و عنده كومودينو بأدراج لملابسه و متعلقاته و ترابيزات يأكل عليها
و يكتب عليها و أكلمة يفرشها علي أرضية بيته و مقشة كمان علشان
ينظف بيته و سبت دائري كبير من القش المجدول له غطاء
ليضع فيها ملابسه مرتبة و يصلها الهواء عبر القش
و لتظل نظيفة زكية الرائحة ...
و عنده زوجة و اولاد و أسرة ...
الأسرة زوج و زوجة و أطفالهم هي هدية مصر إلي البشرية
و لولاها ما تقدمت البشرية و لا قامت الحضارات ...
طبعآ بقية البشرية أغلبها هائمة في الصحاري و البراري و في الغابات
تنام علي الأرض و تلتحف السماء ..
جماعات وقبائل همجية متصارعة علي الفرائس و النساء ..
تحيا مصر ..
الأثاث من متحف اللوفر .. باريس
تعليقات
إرسال تعليق