كيف كانوا يصرفون مياه المطر
من الفيسبوك 22 - 10 - 2019
في فيلم "ياسمين" للفنان الرائع أنور وجدي ، انتاج عام 1950 و الذي اشتركت فيه معه بالتمثيل الطفلة المعجزة "فيروز" لا يغيب عن أذهاننا مشهد الباشا و هو يعطي "الريال" للطفلة الصغيرة "قطقوطة" فتسعد به كثيرا و تغني "معانا ريال معانا ريال ده مبلغ عال و مش بطال" ، و تبدأ في تعداد الأشياء التي ستشتريها بالريال ، و بينما هي تغني يسقط منها الريال في بالوعة في جانب الطريق ، هذه البالوعات كان يطلق عليها "الشنايش" و هي فتحات لتصريف مياه المطر ، و كان يتم إنشاءها في العصر الملكي في كل طرق و شوارع مدن مصر حتي في الحواري و الازقة . و لكن للأسف تم طمسها نتيجة الرصف الغير مدروس للشوارع و توسعتها أيضا دون دراسة دقيقة ، و كانت هي السبب في عدم غرق مدن مصر قديما رغم شدة هطول الأمطار و غزارتها أيضا في تلك الفترة ، و بالطبع أدى طمسها و إزالتها إلى ما تعانيه معظم مدن مصر الآن من الغرق و عدم وجود وسيلة لصرف مياه الأمطار ..
في فيلم "ياسمين" للفنان الرائع أنور وجدي ، انتاج عام 1950 و الذي اشتركت فيه معه بالتمثيل الطفلة المعجزة "فيروز" لا يغيب عن أذهاننا مشهد الباشا و هو يعطي "الريال" للطفلة الصغيرة "قطقوطة" فتسعد به كثيرا و تغني "معانا ريال معانا ريال ده مبلغ عال و مش بطال" ، و تبدأ في تعداد الأشياء التي ستشتريها بالريال ، و بينما هي تغني يسقط منها الريال في بالوعة في جانب الطريق ، هذه البالوعات كان يطلق عليها "الشنايش" و هي فتحات لتصريف مياه المطر ، و كان يتم إنشاءها في العصر الملكي في كل طرق و شوارع مدن مصر حتي في الحواري و الازقة . و لكن للأسف تم طمسها نتيجة الرصف الغير مدروس للشوارع و توسعتها أيضا دون دراسة دقيقة ، و كانت هي السبب في عدم غرق مدن مصر قديما رغم شدة هطول الأمطار و غزارتها أيضا في تلك الفترة ، و بالطبع أدى طمسها و إزالتها إلى ما تعانيه معظم مدن مصر الآن من الغرق و عدم وجود وسيلة لصرف مياه الأمطار ..
من الفيسبوك : Mai 🌸
تعليقات
إرسال تعليق