الغارقون في كلاسيكيات مُستعمِرِيهم
الغارقون في كلاسيكيات مُستعمِرِيهم
رسالة وتعقيب ..
إعداد : صلاح الدين محسن
من رسائل الأحباء : رسم مكتوب برفقته " تغير وجه مصر الحضاري عندما حولنا مسارح الموسيقي والفنون بالمدارس والجامعات الي أماكن للصلاة .!! " ..
التعقيب :
بل والأندية الرياضية أيضاً .. !!
والسعودية تتجه للعكس .. !! فقد أنشأت هيئة للترفيه , أدخلت الغناء والتمثيل والسينما والمسرح . وتستضيف فرق الباليه .. وشارعة في بناء دار للأوبرا ... بالسعودية !.
السعودية تمضي نحو المزيد من الانفتاح الحداثي .. ومصر تنغلق أكثر وأكثر ..
عندما ألغت تركيا ( أتاتورك ) الطربوش التركي . باعتباره دليل تخلف .. تمسكت مصر بالطربوش باعتباره دليل تقدم ! .
وبعد ثلاثين سنة من إلغائه في تركيا. كان مَلِكْ مصر ورؤساء الوزارات والموظفون , لا يزالون يستخدمون الطربوش .. حتي آخر يوم في عهد الملكية بمصر 1952 !
وحتي عام 1956 .. كان أول مدرس ابتدائي يدرس لنا بالمدرسة - بقرية شمال القاهرة ب 80 كم - " محمد زاهر " , يلبس الطربوش .. وحتي عام 1963 بنفس المدرسة الابتدائية كان لا يزال يوجد مدرس " أنور عقل " بابس الطربوش !
وبعد ٤٠ سنة أخري كان بالبرلمان المصري عضو , وهو رئيس حزب صغير , حزب الأمة " لا يزال - وحتي مات - يلبس الطربوش ( أحمد الصباحي - 1910 - 2009 ) !
وكذلك كان المطرب الشعبي محمد طه - 1922م : 1996 م - . ظل مُطربشاً . ورحل دون التخلي عن الطربوش الذي هجره الناس في بلاده - تركيا العثمانلية - !! .
الصباحي , و محمد طه :
المصريون حريصون علي التمسك بما يفرضه عليهم مستعمروهم ..
وحريصون علي أن يكونوا أكثر من المستعمرين أنفسهم في التمسك بما جاءوهم به . وأكثر مَلكِيّة من الملك - أو الملك المُقنّع بِقِناع رئيس - . وأكثر إسلاماً من السعوديين أنفسهم ! وأكثر عروبة من العرب ذاتهم !.
==============
رسالة وتعقيب ..
إعداد : صلاح الدين محسن
20-10-2019
التعقيب :
بل والأندية الرياضية أيضاً .. !!
والسعودية تتجه للعكس .. !! فقد أنشأت هيئة للترفيه , أدخلت الغناء والتمثيل والسينما والمسرح . وتستضيف فرق الباليه .. وشارعة في بناء دار للأوبرا ... بالسعودية !.
السعودية تمضي نحو المزيد من الانفتاح الحداثي .. ومصر تنغلق أكثر وأكثر ..
عندما ألغت تركيا ( أتاتورك ) الطربوش التركي . باعتباره دليل تخلف .. تمسكت مصر بالطربوش باعتباره دليل تقدم ! .
وبعد ثلاثين سنة من إلغائه في تركيا. كان مَلِكْ مصر ورؤساء الوزارات والموظفون , لا يزالون يستخدمون الطربوش .. حتي آخر يوم في عهد الملكية بمصر 1952 !
وحتي عام 1956 .. كان أول مدرس ابتدائي يدرس لنا بالمدرسة - بقرية شمال القاهرة ب 80 كم - " محمد زاهر " , يلبس الطربوش .. وحتي عام 1963 بنفس المدرسة الابتدائية كان لا يزال يوجد مدرس " أنور عقل " بابس الطربوش !
وبعد ٤٠ سنة أخري كان بالبرلمان المصري عضو , وهو رئيس حزب صغير , حزب الأمة " لا يزال - وحتي مات - يلبس الطربوش ( أحمد الصباحي - 1910 - 2009 ) !
وكذلك كان المطرب الشعبي محمد طه - 1922م : 1996 م - . ظل مُطربشاً . ورحل دون التخلي عن الطربوش الذي هجره الناس في بلاده - تركيا العثمانلية - !! .
الصباحي , و محمد طه :
وحريصون علي أن يكونوا أكثر من المستعمرين أنفسهم في التمسك بما جاءوهم به . وأكثر مَلكِيّة من الملك - أو الملك المُقنّع بِقِناع رئيس - . وأكثر إسلاماً من السعوديين أنفسهم ! وأكثر عروبة من العرب ذاتهم !.
==============
تعليقات
إرسال تعليق