إنقاذ ذئب نادر وإعادة إطلاقه في محمية وادي الريان بمصر
فريق من المتطوعين اشتراه بألف جنيه قبل تحريره
الذئب الذي أُنقذ في الفيوم
الذئب الذي أُنقذ في الفيوم
الشرق الأوسط 11-1-2019 القاهرة: عبد الفتاح فرج
تمكن فريق «إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية» من إنقاذ ذئب مصري نادر في الفيوم (جنوب غربي القاهرة)، أول من أمس، بعد تحريره من يد تاجر أعلن عن بيعه على صفحته الشّخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقطعت مي جواد مؤسَّسة فريق «إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية»، أكثر من 300 كيلومتر مع بعض أعضاء الفريق، للوصول إلى موقع احتجاز الذئب قادمة من محل إقامتها بمدينة الإسكندرية الساحلية (شمال القاهرة).
وفق السيدة المصرية المهتمة بإنقاذ الحيوانات البرية النادرة، فإنّ الذئب ينتمي لنوع canis anthus lupaster، ويتراوح عمره ما بين 10 و12 شهراً. وبدأت قصة إنقاذ الذّئب بعد بث أحد الأشخاص منشوراً على موقع «فيسبوك» لبيع الذئب، وتواصلت مؤسِسة الفريق مع التاجر وطلبت منه شراءه، مقابل مبلغ مالي، لكن بشرط فك قيوده قبل الوصول إليه.
وقالت مي جواد لـ«الشرق الأوسط» إنّ الشّخص الذي كان يحتجز الذئب طلب مبلغ ألف جنيه، (الدولار الأميركي يعادل 17.8 جنيه مصري)، وعلى الرّغم من أنّني كنت أظن أنّ هذا المبلغ كبير مقارنة بحجم الإقبال الضعيف على شراء الذئاب في مصر، فقد طلبت منه سرعة فك قيوده حتى نتسلمه بسرعة. وأضافت أنّها «تواصلت مع الدكتور أيمن سالم، مدير محمية وادي الريان، بمحافظة الفيوم، لتسليم الذئب إلى المحمية». وأوضحت أن «هذه الواقعة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين فقط، بعدما تسلّمت ذئبا آخر لمحمية وادي الريان حصلت عليه من تاجر حيوانات برية في مدينة الإسكندرية قبيل نهاية العام الماضي، مقابل 200 جنيه فقط». ولفتت إلى أنّ «تاجر الإسكندرية أراد التخلص من الذئب بسرعة وبأي مقابل حتى لا يتحمّل تكلفة طعامه، بجانب توفير مكان احتجازه لحيوانات أليفة تتمتّع برواج في عمليات البيع».
تأسس «فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البريّة»، منذ أربع سنوات، بهدف حماية الحيوانات البرية والتوعية بها، ويبلغ عدد أعضائه 15 شخصا وهو عبارة عن فريق خاص وليس رسميا ويعتمد على الجهود الشخصية والذاتية، ويمتد عمل الفريق كذلك إلى الاهتمام بالأيام العالمية المخصصة للحيوانات والحياة البرية، ويحرص على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في حديقة الحيوان بالإسكندرية.
واستطاع الفريق على مدار السنوات الأربع الماضية إنقاذ 78 سلحفاة بحرية، وثعالب برية، وقطتين بريتين، بجانب مشروع إعادة توطين السلحفاة البرية، التي انقرضت من مصر.
وأوضحت جواد أنّهم يجمعون ثمن الحيوانات البرية النادرة من أعضاء الفريق الذين يحضرون عمليات الإنقاذ والتحرير، وهي عبارة عن تبرعات شخصية في المقام الأول. وأشارت إلى أنّ محمية وادي الريان بالفيوم محمية شاسعة المساحة، وتضم عددا كبيرا من الحيوانات مثل الثّعالب والذّئاب والقطط البرية والقوارض والزواحف، وهي تطل على بحيرة وادي الريان التي تستقبل آلاف الطيور المهاجرة سنويا، ولفتت إلى أنّ السيارة سارت داخل المحمية لمدة ساعة للوصول إلى المنطقة التي تعيش فيها الذئاب والثعالب داخل المحمية. مبيّنة أن عدم تسليمها تلك الحيوانات النادرة إلى حدائق الحيوانات في مصر يرجع إلى عدم رغبتها في خضوع الحيوانات للأسر، لأنّها تريد أن تعيش حياة طبيعية من أجل التكاثر بدلاً من احتجازها داخل أقفاص حديدية.
وتلقى تجارة الحيوانات البرية النادرة في مصر رواجا كبيراً، رغم معاقبة القانون حائزي تلك الحيوانات، ومؤخرا صادرت السلطات المصرية عدداً كبيراً من السّباع والزّواحف والصّقور وحيوانات أخرى، وأودعتها في حدائق الحيوانات.
وقطعت مي جواد مؤسَّسة فريق «إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية»، أكثر من 300 كيلومتر مع بعض أعضاء الفريق، للوصول إلى موقع احتجاز الذئب قادمة من محل إقامتها بمدينة الإسكندرية الساحلية (شمال القاهرة).
وفق السيدة المصرية المهتمة بإنقاذ الحيوانات البرية النادرة، فإنّ الذئب ينتمي لنوع canis anthus lupaster، ويتراوح عمره ما بين 10 و12 شهراً. وبدأت قصة إنقاذ الذّئب بعد بث أحد الأشخاص منشوراً على موقع «فيسبوك» لبيع الذئب، وتواصلت مؤسِسة الفريق مع التاجر وطلبت منه شراءه، مقابل مبلغ مالي، لكن بشرط فك قيوده قبل الوصول إليه.
وقالت مي جواد لـ«الشرق الأوسط» إنّ الشّخص الذي كان يحتجز الذئب طلب مبلغ ألف جنيه، (الدولار الأميركي يعادل 17.8 جنيه مصري)، وعلى الرّغم من أنّني كنت أظن أنّ هذا المبلغ كبير مقارنة بحجم الإقبال الضعيف على شراء الذئاب في مصر، فقد طلبت منه سرعة فك قيوده حتى نتسلمه بسرعة. وأضافت أنّها «تواصلت مع الدكتور أيمن سالم، مدير محمية وادي الريان، بمحافظة الفيوم، لتسليم الذئب إلى المحمية». وأوضحت أن «هذه الواقعة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين فقط، بعدما تسلّمت ذئبا آخر لمحمية وادي الريان حصلت عليه من تاجر حيوانات برية في مدينة الإسكندرية قبيل نهاية العام الماضي، مقابل 200 جنيه فقط». ولفتت إلى أنّ «تاجر الإسكندرية أراد التخلص من الذئب بسرعة وبأي مقابل حتى لا يتحمّل تكلفة طعامه، بجانب توفير مكان احتجازه لحيوانات أليفة تتمتّع برواج في عمليات البيع».
تأسس «فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البريّة»، منذ أربع سنوات، بهدف حماية الحيوانات البرية والتوعية بها، ويبلغ عدد أعضائه 15 شخصا وهو عبارة عن فريق خاص وليس رسميا ويعتمد على الجهود الشخصية والذاتية، ويمتد عمل الفريق كذلك إلى الاهتمام بالأيام العالمية المخصصة للحيوانات والحياة البرية، ويحرص على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في حديقة الحيوان بالإسكندرية.
واستطاع الفريق على مدار السنوات الأربع الماضية إنقاذ 78 سلحفاة بحرية، وثعالب برية، وقطتين بريتين، بجانب مشروع إعادة توطين السلحفاة البرية، التي انقرضت من مصر.
وأوضحت جواد أنّهم يجمعون ثمن الحيوانات البرية النادرة من أعضاء الفريق الذين يحضرون عمليات الإنقاذ والتحرير، وهي عبارة عن تبرعات شخصية في المقام الأول. وأشارت إلى أنّ محمية وادي الريان بالفيوم محمية شاسعة المساحة، وتضم عددا كبيرا من الحيوانات مثل الثّعالب والذّئاب والقطط البرية والقوارض والزواحف، وهي تطل على بحيرة وادي الريان التي تستقبل آلاف الطيور المهاجرة سنويا، ولفتت إلى أنّ السيارة سارت داخل المحمية لمدة ساعة للوصول إلى المنطقة التي تعيش فيها الذئاب والثعالب داخل المحمية. مبيّنة أن عدم تسليمها تلك الحيوانات النادرة إلى حدائق الحيوانات في مصر يرجع إلى عدم رغبتها في خضوع الحيوانات للأسر، لأنّها تريد أن تعيش حياة طبيعية من أجل التكاثر بدلاً من احتجازها داخل أقفاص حديدية.
وتلقى تجارة الحيوانات البرية النادرة في مصر رواجا كبيراً، رغم معاقبة القانون حائزي تلك الحيوانات، ومؤخرا صادرت السلطات المصرية عدداً كبيراً من السّباع والزّواحف والصّقور وحيوانات أخرى، وأودعتها في حدائق الحيوانات.
=======
تعليقات
إرسال تعليق