بعد التهاني والفرح بالعام الجديد

بعد التهاني والفرح بالعام الجديد

كيبورد : صلاح الدين محسن
9 -1 - 2019

بعد التهاني والفرح بالعام الجديد
كيبورد : صلاح الدين محسن
9 -1 - 2019

تبادلت التهاني والتمنيات الطيبة بالعام الجديد , مع أقاربي المقربين . ومعارفي , ومع من قابلوني أو صادفوني , سواء كانوا جيراناً بالسكن , أو عاملين بالمتاجر , المطاعم , المشارب . و سائقة , سائق الحافلة .
كل هؤلاء تبادلت معهم التهاني وابتسمنا في وجوه بعضنا بفرح .
العام الجديد مناسبة للفرح . وفرحنا .. 
وقبيل بداية العام الجديد , شاركت الجيران في الاحتفال بالكريسماس , حيث يعلقون الزينة علي أبواب الشقق السكنية . ومن بالدور الأرضي يعلقون بانورما من أضواء كثيرة مبهجة .
ولأنني بالطوابق العليا .شاركت في ذاك الفرح بأن علقت فوق باب شقتي حبلاً فروحاً من ألوان عبارة عن قطع صغيرة متنوعة متلألئة أثارت ابتسامات وبهجة من رأوها . وتبادلت مع من قابلوني من جيران العمارة ( البناية ) الكبيرة . – ومع كل من تراسلت واياهم بالانترنت بأنواعه , تحية وأمنية الكريسماس  بالانجليزية " ميري كريسماس " و عيد سعيد بالفرنسية " بون فيت " ..
انه موسم للفرح .. وكل عام وأنتم بخير .. والآن بعد انتهاء موسم الأفراح  . وبعدما فرحنا :

كم واحد سأل نفسه . أي عام جديد احتفل معظم العالم به ؟
الجواب : انه عام ميلادي جديد
ميلاد من ؟
الجواب : انه ميلاد السيد المسيح .
حسناً .. ولكن أكثر وأعظم الدول التي تحتفل به بمظاهر غاية في الترف هي دول أمريكا وأوروبا وكندا واستراليا ..الناس فيه قد هجروا كنائس المسيح والمسيحية . الا البعض منهم
الدنيا تطورت ولم يعد منهم من يؤمن بتلك المعتقدات القديمة جداً .

ومن أشهر الروايات العالمية التي خرجت من أوروبا . رواية تقول ان المسيح لو عاد لتم صلبه من جديد . بعدما يوبخونه ويقرعونه علي قوله - كما جاء بالانجيل - " ان مرور الجمل من سم الابرة أيسر من دخول الأغنياء لملكوت السماء  " .. ويوبخوه بالقول له : انظر الي هذه الكنائس المبنية صروحاً هائلة شامخة .. ألا تعجبك وتسرك ؟ لم يبنها لك أحد سوي الأغنياء .. ! ألا تستحق أن تُصلب مرة أخري . ويتم صلبه من جديد . ! تلك فكرة رواية الكاتب العالمي  الأوروبي - يوناني - " نيقولا  كازانتازيس " .
وبروفيسور في القانون باحدي جامعات فرنسا - من خلفية مسيحية , وهو علماني -  . أرسل من قبل يقول لي . ان كلية الطب بها مجلد من 4 أجزاء عن " جنون المسيح " - بكلية الطب وليست كلية أخري - (  انظر الهامش  * )
(كذلك أيضًاً الاحتفالات بمناسبات متشابهة ينطبق عليها نفس الكلام , مثل : الاحتفال بالعام الهجري , والمولد النبوي المحمدي , .. وغير ذلك من احتفالات وأعياد مماثلة عند مختلف الأمم ) . 
فلماذا كل تلك الاحتفالات الصاخبة الهائلة !؟ 
لأن الناس يحتاجون للفرح . ليخففوا عن أنفسهم متاعب الحياة وأثقالها . وكثيراً ما تكون مناسبة للتصافي بين الناس وبعضهم , بعدما يتقابلوا بابتسام طارحين وراء ظهورهم حساسيات أو عداوات أو ما شابه ذلك .
سؤال : ألا يمكن أن يفرحوا بمناسبات حقيقية , بعيداً عن مناسبات قامت علي الدجل والخبل والدروشة , بعيداً عن الأساطير التي لم يسجلها التاريخ العلمي . ولا لديه وثائق تخصها بل وحسب لدي محبي الشعوذة والغيبيات ؟
جواب : بل ممكن .. وعلي العالم وعلمائه وباحثيه .  عمل تحديث واحلال لمثل تلك المناسبات . بما يتناسب مع عقلية انسان عصر العلم . وتاريخ الانسان الضارب في القدم . وهذا ما يجب عمله . - والي مقال موصول - 
..هامش :
quoted in the site of universities .Here is the link
http://www.sudoc.abes.fr/DB=2.1/SET=1/TTL=11/SHW?FRST=13

لي مقال سابق , يتضمن موضوع ذاك الكتاب . منشورعام 2012 بموقع الحوار المتمدن
 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=295043
  
===========




تعليقات