مقتطفات من مقالات
من مقال للكاتب التونسي " سالم المرزوقي " :
(( ... وأصبح لزاما على الدول الكبرى الفاعله التغيير ووقف الفوضى والحروب للحيلولة دون صعود فاشي جديد سيكون هذه المره مدمرا للكرة الأرضيه قاطبة وأهم نواتات هذه الفاشيه الخطيره هي هذه الكتل الدينيه المتطرفه القروسطيه ونعني هنا تحديدا التطرف اليهودي والاسلامي المتحالفان موضوعيا ضد أي تقدم بشري نحو السلم والأمن فالدولة الصهيونيه المزروعه في منطقتنا لحفظ مصالح الغرب الاقتصاديه والسياسيه تحولت لعبئ ايديولوجي فاشي خطير بامتلاكها اسلحة الدمار الشامل وجموحها نحو تأجيج حروب الابادة والخراب وهي اليوم تدير كل الصراعات الدينيه والإثنيه في المنطقه وتعمل على دعم التطرف الاسلامي الأكثر تخلفا وفاشيه وتمكينه ليس فقط من الحكم كمشيخات الخليج بل تمكين التنظيمات الاخوانيه من السيطره على المجتمعات عبر نشر الفكر السلفي العنيف وتفتيت جغرافيا بعض الدول واسقاطها وتدميرها باسم التأسيس للخلافه حتى تضمن البقاء بمقاربه فاشيه قذره عنوانها "إما اسرائيل أو الدمار للجميع". من هنا تتأتى ضرورة وموضوعية استئصال التنظيم الدولي للاخوان وتفكيكه لأنه الحلقه الأضعف في الكتل الدينيه المتطرفه وسيتلوه حتما إسقاط وتغيير أنظمة مشايخ الخليج التي أصبحت محرجه حتى للعالم الغربي الذي يدعي الديمقراطيه والحريه تمهيدا لترتيبات جديده للنظام الدولي وهو ما سيؤدي لمحاصرة اسرائيل التي لا زال الغرب يرعاها حتى لا ترتكب حماقة مدمره وترك مصيرها للمقاومات العربيه والفلسطينيه صاحبة الحق المغتصب.
>>> بعد هزيمة الحلف الصهيوأطلسي في سوريا واليمن وغيرهما وبعدها الدولي بانخراط دول عظمى كروسيا سندرك أن كشف ملف التنظيم السري للاخوان في تونس ليس إلا نقطة البدايه لملفات أخرى اكبر ستغير خارطة المنطقه بسقوط أنظمه وظهور تحالفات ومناطق نفوذ وربما توليد حروب ومناطق صراع جديده ولاعبين جدد ومن هنا يمكننا القول أن الرئيس الباجي لا يناور ولا يخدع هذه المره بل هو في تناغم تام ولو تدريجيا مع السياسه الأمريكيه التي أوفدت لتونس سفيرا استثنائيا لفتح ملف التسفير نحو سوريا والعراق والذي يتزامن ليس صدفة مع الانسحاب الأمريكي من سوريا. إذن فبتسريب ملف التنظيم السري للاخوان عن طريق اليسار يقف هذا اليسار في مفترق طرق مقعد محفوف بالمخاطر أخطرها تدشين مرحلة حرب أهليه يفجرها الاخوان للدفاع عن كيانهم المهدد بالاندثار وتقديمه كبش فداء للتسويات بين الكبار.
(( ... وأصبح لزاما على الدول الكبرى الفاعله التغيير ووقف الفوضى والحروب للحيلولة دون صعود فاشي جديد سيكون هذه المره مدمرا للكرة الأرضيه قاطبة وأهم نواتات هذه الفاشيه الخطيره هي هذه الكتل الدينيه المتطرفه القروسطيه ونعني هنا تحديدا التطرف اليهودي والاسلامي المتحالفان موضوعيا ضد أي تقدم بشري نحو السلم والأمن فالدولة الصهيونيه المزروعه في منطقتنا لحفظ مصالح الغرب الاقتصاديه والسياسيه تحولت لعبئ ايديولوجي فاشي خطير بامتلاكها اسلحة الدمار الشامل وجموحها نحو تأجيج حروب الابادة والخراب وهي اليوم تدير كل الصراعات الدينيه والإثنيه في المنطقه وتعمل على دعم التطرف الاسلامي الأكثر تخلفا وفاشيه وتمكينه ليس فقط من الحكم كمشيخات الخليج بل تمكين التنظيمات الاخوانيه من السيطره على المجتمعات عبر نشر الفكر السلفي العنيف وتفتيت جغرافيا بعض الدول واسقاطها وتدميرها باسم التأسيس للخلافه حتى تضمن البقاء بمقاربه فاشيه قذره عنوانها "إما اسرائيل أو الدمار للجميع". من هنا تتأتى ضرورة وموضوعية استئصال التنظيم الدولي للاخوان وتفكيكه لأنه الحلقه الأضعف في الكتل الدينيه المتطرفه وسيتلوه حتما إسقاط وتغيير أنظمة مشايخ الخليج التي أصبحت محرجه حتى للعالم الغربي الذي يدعي الديمقراطيه والحريه تمهيدا لترتيبات جديده للنظام الدولي وهو ما سيؤدي لمحاصرة اسرائيل التي لا زال الغرب يرعاها حتى لا ترتكب حماقة مدمره وترك مصيرها للمقاومات العربيه والفلسطينيه صاحبة الحق المغتصب.
>>> بعد هزيمة الحلف الصهيوأطلسي في سوريا واليمن وغيرهما وبعدها الدولي بانخراط دول عظمى كروسيا سندرك أن كشف ملف التنظيم السري للاخوان في تونس ليس إلا نقطة البدايه لملفات أخرى اكبر ستغير خارطة المنطقه بسقوط أنظمه وظهور تحالفات ومناطق نفوذ وربما توليد حروب ومناطق صراع جديده ولاعبين جدد ومن هنا يمكننا القول أن الرئيس الباجي لا يناور ولا يخدع هذه المره بل هو في تناغم تام ولو تدريجيا مع السياسه الأمريكيه التي أوفدت لتونس سفيرا استثنائيا لفتح ملف التسفير نحو سوريا والعراق والذي يتزامن ليس صدفة مع الانسحاب الأمريكي من سوريا. إذن فبتسريب ملف التنظيم السري للاخوان عن طريق اليسار يقف هذا اليسار في مفترق طرق مقعد محفوف بالمخاطر أخطرها تدشين مرحلة حرب أهليه يفجرها الاخوان للدفاع عن كيانهم المهدد بالاندثار وتقديمه كبش فداء للتسويات بين الكبار.
تعليقات
إرسال تعليق