مقتطفات وتعليقات
إعداد صلاح الدين محسن
16-1-2019
مقتطف 1 : ..
ملحوظة : أحسن الكاتب وأصاب . عندما استخدم أكثر من مرة تعبير " الشعوب الناطقة بالعربية " دون وصف تلك الشعوب زوراً بالعربية . وهذا في حد ذاته : تنوير . وبعكس ما يفعله عموم من يسمَّون " كُتّاب تنويريون " مع الأسف .
--- المقتطفات السابق التعليق عليها . منقولة من مقال :
16-1-2019
مقتطف 1 : ..
التعليق عليه : الشأن الشخصي أن تأكل نوعاً من الخضار - أو الفاكهة - أو تفضل عليه نوعاً آخر .. هذا شأن شخصي . لا يضر أحد ولا يفيد ولا يخص أحد غير صاحبه
ومن الشأن الشخصي أن ترتدي البدلة والكرافتة .. أو ترتدي الجلباب الجوخ والعباءة والطاقية أو العمامة .. هذا شأن شخصي لا يضر ولا يفيد ولا يعني أحداً غير صاحبه
أما الأديان فهي ليست شأناً شخصياً .. لأن من يعتنق ديناً ( ونخص بالتحديد . أي من أديان المنطقة الناطقة باللغة التي نكتب بها ويقرأ بها القاريء الآن . ثلاثي الأديان الابراهيمية ) فهي تُلزِم تابعها ويلتزم بواجبات يفرضها عليه الدين . كأن يفهم انه بدينه هو الأعلي وغيره هم الأدني . ولا بديل له وإلا فله الويل بعد الموت والنبذ في الدنيا .. وعليه مقاتلة الآخرين وقتلهم اذا اقتضي الأمر لاقحامهم في دينه . أو بالدعوة و بالحاح مثير للضجر وبلزاجة حتي المضايقة والمحاصرة في حالة عدم الاستجابة . محاربة بطرق ناعمة خبيثة .. واستخدام الدعوّ الديني حجة ووسيلة لاستعمار البلدان ونهب خيراتها , أو الاعتداء علي الدول والشعوب بشكل مباشر وصريح باسم " جهاد ديني في سبيل الله " وفرض خيارات عليهم إما الانتساب للدين أو دفع إتاوة أو الدخول في حرب .. !
أغلب الأديان الناس يعتنقونها بالوراثة عن أهاليهم . وعند بلوغ الشخص سن الرشد , لو حاول الخروج من الدين , إما نبذوه وقاطعوه ليجد الحياة مغلقة في وجهه .. ! وإما قتلوه بنص ديني واضح وصريح !
وتوجد أديان من يجرؤ علي انتقادها , بأي شكل من أشكال التعبير , ولو نقداً علمياً منهجياً أكاديميا ً يحكم عليه بالاعدام , ما لم يعلن عن ندمه وتوبته .. ! .
الدين قد يدفع زوجتك وابنتك دفعاً - بطرق شتي , غير مباشرة ومباشرة - لارتداء الحجاب . رغم أنفها ورغم أنفي وإلا .. !
والدين قد يدفعك دفعاً - بطرق ووسائل كثيرة - لاطلاق اللحية , طلباً للسلامة . وضمن مشروع هائل لزراعة مليون لحية .. لا مليون شجرة .. !
أغلب الأديان الناس يعتنقونها بالوراثة عن أهاليهم . وعند بلوغ الشخص سن الرشد , لو حاول الخروج من الدين , إما نبذوه وقاطعوه ليجد الحياة مغلقة في وجهه .. ! وإما قتلوه بنص ديني واضح وصريح !
وتوجد أديان من يجرؤ علي انتقادها , بأي شكل من أشكال التعبير , ولو نقداً علمياً منهجياً أكاديميا ً يحكم عليه بالاعدام , ما لم يعلن عن ندمه وتوبته .. ! .
الدين قد يدفع زوجتك وابنتك دفعاً - بطرق شتي , غير مباشرة ومباشرة - لارتداء الحجاب . رغم أنفها ورغم أنفي وإلا .. !
والدين قد يدفعك دفعاً - بطرق ووسائل كثيرة - لاطلاق اللحية , طلباً للسلامة . وضمن مشروع هائل لزراعة مليون لحية .. لا مليون شجرة .. !
تلك الأيان ليست شأنا شخصياً .. بل تتعدي كل حدود الشخصي وتدخل في نطاقات أخري مخيفة..
مقتطف 2 :
الدين ليس شأناً شخصياً , ولا حرية شخصية .
وعليك تحديد : قبول الأديان ككل , أو رفضها ككل .
الدين ليس شأناً شخصياً .. وخصوصاً في ثلاثي الأديان الابراهيمية , وبالذات . حيث :
الدين = ديناااااااميت
ملحوظة : أحسن الكاتب وأصاب . عندما استخدم أكثر من مرة تعبير " الشعوب الناطقة بالعربية " دون وصف تلك الشعوب زوراً بالعربية . وهذا في حد ذاته : تنوير . وبعكس ما يفعله عموم من يسمَّون " كُتّاب تنويريون " مع الأسف .
--- المقتطفات السابق التعليق عليها . منقولة من مقال :
خواطر مثقف معني بالتنوير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=624684
==========
تعليقات
إرسال تعليق